أحبّك...
كما كان عبدٌ لحجٍّ نوى
فهرول سبْعًا
وزاد بسْبعٍ على ماء نبْعٍ
وزمزمُ يُحْيِي صريعَ الهَوَى
أحبّك....
كقيْسٍ يناشد في الليل نارَا
وجاءته ليلى.....
فصاح أبوها على فرط غيظ
أيا قيسُ إنّك أشعلت دارَا
وكانت يداه تلظت شَواءً
وإنْ مات كان بجُهْدٍ سَعَى
أحبّك.....
على غير قصدٍ علقتُ أسيرَا
وأحراشُ نبْتٍ تصدُّ المَفَرْ
وكانت سباع الفيافي خطيرَه
وزادت همومي على يوم حرْ
وأجهدت نفسي كثيرًا كثيرَا
ولكن ذكرتك زال الخطرْ
أحبّك ....
يا آخر ترديد بوحي
أحبّك لكن هواك كَما
إذا كان طفلٌ فطيمٌ تمَارَضْ
وصدّوه قصدا على صدر أمّ
فكان القرار عليه تعَارَضْ
ولمْ يُجْدِ نفْعًا وقدْ أبعدوه
فما كاد يبْكي ولكنْ بكَى
عبد الرؤوف غضباني
قمة الابداع والروعة
ReplyDelete