مهاجر للامكان
***********
حين غَزتْني .. خفافيش الظلم..
انهارت آخر أحلامي ..
وصُلبت على جذع السلام دموعي..
انتصب القلب..
تدفق دم اللقاء
تأبطت الأمل...
على ضفاف الوطن..
رياح القهر تلاحقني..
و بين الضلوع..
ألف ألف آه تطاردني
كأنني طريد..
كل الكائنات..
وحيداً أركض..
هاربا من ذئاب بشرية..
أتارجح بين الماضي والحاضر..
تقوضني السنين
فيأخذني الشوق
آه آه كم كان بكائي علقما..
بت في زمن النسيان
أبحث عن أوهن خيوط الأمان..
ولا بيت من الطوفان
يأويني..
أشباح الظلم ترافقني..
يالقسوة الأيام..
يالقسوة البشر..!
ماأنبل الشجر..
طالتني نصيلات الغدر..
وهاأنا ألتقي..
صانعي الموت..
عسى أن..
ترقد نبضاتي..
بمن أحببت..
وأحبوني.
في حقائب الشوق
أحمل الأمل
تذكرة اللا عودة.
***********
مهدي الصالح
سورية
No comments:
Post a Comment