*هايبون*
فقد
عندما داعب طيفه ذاكرتها، هرعت إلى أرشيف الماضي، تُقلّب فيه محطّات عمرها معه...تتوقّف فجأة عند تلك الجزيرة الخضراء...تنهمر من عينيها شلّالات من دموع الأسى وهي تنظر إليه داخل ذلك الفسيح الأزرق...أغمضت عينيها، لم تجده، حينها أيقنت تماماً بغيابه الأبديّ، عندما تناولت لعبته الأخيرة وهي تمضي بها بعيداً عن تلك الجزيرة.
على الشّاطئ-
الذّكرى الباقية من السبّاح؛
زلّاجة!!
No comments:
Post a Comment