يمرُ الليلُ بطيئا
يجافيني النوم
أنتظر بصبر جريح
وقوف نزف القلق
كي يغازلني صوتك :
" يا ليلُ طِّل أو لا تطل
لأبد لي أن أسهرك "
من يطرق بابي
ويهمس في أُذني
كلمات غزل
صارت غذاءنا اليومي
ويمر الليل
لا حاجة له بالسهارى
والسكارى
والمهوسين بحبيباتهم
والمشغولين بغدهم
فأزددُ قلقا
من يا ترى غيرك يفتح نوافذي
ويتمدد في فراشي
بعد أن يتعطر بعطري
ويلبس منامتي !؟.
مثل كل مرة أضحك
لأثير عنادك
وأهمس بإذنك :
هل ألبس ثياب نومك ؟.
فتبادل القبل غير تبادل الملابس
# الهاشم
No comments:
Post a Comment