ماذا؟
دهاك وفي بحر الهجير
أقحمتني..
هدهدتني وشَرعت بالهمّ
تلقِم خاطري...
تستافُ عبق الحنين
وفي البُخل أمام الورى
في موضع الغيابة
وضعتني...
الجبُ أوفى صديقُ عرفته
في النائبات يذود ويُحسن
وضجيجك المعسول
كشرت أنيابه
ترتاب منه الأفاعي
ويمحقه السمُ
ونهاية عرشك...
بانت تجاعيدها تَلوح
في الأفق الجلي
ستشرق شمس الحقيقة بعدها
ويرقص الطير على أهدابها
بفرحة المنتصر
جواد البصري ✒
No comments:
Post a Comment