Tuesday, August 20, 2019

زندٌ و بنانٌ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / جهاد مقلد

خاطرة
               زندٌ وبنان

 ناولتني اليراع فضعت بينه وببن البنان! هذا يسطر للأيام، وذاك يدغدغ الأحلام.
تبسّمٓت... هزّت ساعِدها حامل الأفنان، قلت:
عافاك الله خفِّ على متيم بكِ ولهان! خفِّ على حظ رماه أمام البستان... الشمس حارقة، والبضّ قد آل للذوٓبان!
وشوشتني دمالجٌ قائلة:
أهنتني ياصاح!
أنا مهمتي حماية البستان...
ومن غير العاج يمسك العاج عن الذوبان؟!!
جهاد نصر مقلد/سوريا

No comments:

Post a Comment