من وحي العيد
أين العيد
وكل أشيائي فقيدة
مذكراتي باتت تبحث عن عيد
تلملم شعث الحروف
وما تبقى من دفاتر عتيقة
وخصلة شعر تمددت
بين أوراقي الحزينة
ودمية رقيقة
كانت هناك
مزقوها وأحرقوها ذات عيد ...
وبين أشيائي المتعبة
قصاصة بيضاء
ممهورة بخطوط حمراء
نقوشها ملامح شعوب
تخطت دروب الحياة
نزفت بلا ميعاد
تهدج البكاء
وتعمق الألم
ما بالي شريدة
أحلم بمسك الختام
وما زلت هناك
بين فصول الرواية
أستحضر ملامح العيد
ونعود نحلم من جديد
بقصة
وبطل وكثير من الحكايا
ربما يغافلنا العيد
ويمسك بين كفيه وردة
أو يطوف بنا بين الضياء
يحملنا على جناح العمر
لنسرق من الزمن فرحة
ونختلس من الزهر عبقه
يضوع بين أرجاء العيد
سلوى محمد
No comments:
Post a Comment