. ( لَوَاعِجٌ )
إلى/شَهيدٍ تَرَجَّلَ أَخِيرًا...
أَضِيئُوا الصَّمْتَ،
كَسِّرُوا جِدارَه!
لا الذّاكِرَةُ لَها قرُونٌ،
وَ لا القَلَمُ...
فيهِ مِدَادُ إِشارَة!
نحنُ الآنَ...
في غَفْلَةٍ،
أَربَعةَ عقودٍ،
أَنْهَكَتْنا الليالِي،
مَلَّ الصّبرُ مِنِ اِصْطِبارِه...
وَ لَمْ نَمِلّْ!
قَبرٌ هُنا...
قَبْرٌ هُناكَ...
وَ ما بَينَهما رُفاتُ عظامِ
يا "كاظِمَ" الغَيظِ وَ العَتَبِ،
إعْفُ عَنّا...
فَما يُدْرِيكَ؛
لَعلّنا سَبقناكَ في اللُّقْيَا...
وَ عَلَّ أوراقَ التأريخِ اِسْتَفاقَتْ،
على صَلِيلِ حَرفِكَ،
في قَصِيدَةٍ...
أو حِكايَةٍ،
تَرسُمُ نَبَضاتُها لغةً فَتِيَّةً
تَسَّاقَطُ مِنها الأشْواقُ،
في حَضرةِ غِيابِكَ!
(صاحب ساجت/العراق)
No comments:
Post a Comment