مرحبا ياصباح
أسابق الشروق، أتعلق فوق الشرفة، أنتظر فنجاني المعتاد، بين مرجوحة النعاس، وصراع التيقظ، تبدا العيون جولتها المعتادة، في الشارع المقابل، ترصد بعض المارة، على عجلة من أمرهم، يهرولون حاملين زواداتهم، والبعض الآخر، مازال سلطان النوم، يقيد تسارعه. نسيم خفيف، يحرك الأغصان، فتنطلق موسيقا الحفيف، هادئةرزينة، .تصاحبها شطحات التفكيرالصامت، وما يخلفه من أثر نفسي ، في العمل وتكاليف الحياة، محركات السيارات تهدر،يولد بعض الصخب، ثم يزول، مع ابتعادها، يهدأ المشهد، يغشاه سحر الصباح، ورائحة القوة، التي تسبق الفنجان..!!!
احمد النهير/سورية
No comments:
Post a Comment