على شاطئ الحنين
مشتاقة عيني لرؤيتك و متلهفة روحي لعودتك،و جلّ قلبي عليك،يا أيتها الليلة المقمرة في ظلمة العمر الفاني.يا أيتها الوردة الحمراء من بين جميع أزهار حديقة الزمن الذي ولى و أدبر.أيها الحلم الجميل،أيتها الأغنية التي غناها القلب و رقصت عليها الروح و تلعثم في ذكرها اللسان.تقف روحي بخشوع على أعتاب ذاك الذي أطل في حلكة أيامي،حلم مر في رحلة العذاب،ها أنا كعصفور شتاء جريح،يبحث عن الدفئ في صقيع الوقت، أمد يدي كي أمسك ذاك الحلم فترتعش يداي،سراب أنهكني في الجري وراءه، أمضي بشوق لقطع المسافات علّني أصل بسلام.
No comments:
Post a Comment