خفة
نامت على عجل، تنتظر القادم المنتظر، متخففة من وعث الأيام السالبة،،تنتشي بموسيقاها المفضلة،،تطالع في دلال مرآتها وتدندن:
غدا ألقاك،،أتسلى بمرآك،،تداعب أجفاني ،،وتورق أزهاري ..
كان الرذاذ يبعث الأمل في عودة الحياة،، وجمال الربيع تنسأ من نثنايا ثغره الضاحك ألف حكاية وحكاية،، بينما صويحبات الطريق، يتبادلن الضحكات، ويهمسن بخبث:
طابت الرحلة بخفي حنين!!.مومن أبوأسماء
No comments:
Post a Comment