استغاثة
تعجل في التستر ،كان يراهن على سرعة يقظته في القبض المحكم على نافذة ذاته السليبة،،يقلبها فتحا وشدا،،بينما
ضمير أناه يعبث بمحتويات الذاكرة ،يعبد طريقا ،ويملأ آخر بعوالق ومزالق..
كان في الضفة المجاورة ،نداء استغاثة،، يبث شكواه :
أيها السائر في درب الحياة ! أنت فقط،، تزاحم نفسك ،
ولن تظفر منها إلا بقدر ما تمنحها ..
في أي طريق تذهب لن تجد إلا قدرك ،وهو صورة من نفسك لنفسك .!
قف قليلا معك،،لعلك تفهم عنك!.
يقف مستروحا يلتفت يمنة ويسرة..يتحسس يدا تمتد إليه..
يعاود الكرة ..يحاول الوصول..على امتداد الطريق بقايا أمل..
يتجدد النداء بداخله..يطرق منصتا ويقهقه:
أيها المسافر..مجرد استغاثة إن كنت ملبيا! مومن أبو أسماء..
No comments:
Post a Comment