خيبة الجوري
توكأت في جلستها على مرفق الاماني
تجادل جدائلها تمرق
تنحيها لتخلصها من مطاف الانتظار
جذبتها الخصلة شعثاء
برذاذ كلامه الساحر حطه في الكيان
اهزوجة موكب محرم
ناولته فيها ما انتشى له دون اعتمال
تململت تزيح نفسا
من انفاسه محملا بزخات دون امطار
اثقلتها بمغامرة غرّة
قدمت طهرها زمردا بنفاسة الرضوان
ترتضيه بنداء جسد
مطواع له يبتغي بقاءه دون اهمال
نادتها همساته تطلق
عهدا لتضحيتها متوددة للدوام
جلست تروم بقاءه
بين احضان تشكلت بساعده المرام
مرّ بين مساعيها
في هودج خطاه جارفا لواهج الهيام
داس الريحان
خيب الجوري ،مقت السوسن الولهان
باقة حاكتها من
هدية عمر افسدها بطلاسم الحرمان
تركها بعد طول
امال في محطة رعب دهست النضال
طأطأت الراس
ملقية بازجال شعر مجرد معسول كلام
فاح من باقتها
اريج خيبة بانت بعد نأي قادها للحطام
بقلمي الاستاذة لمياء بولعراس 8 اوت 2019
No comments:
Post a Comment