Friday, July 20, 2018

في سفر الأيام ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / حسين الرفاعي

في سفر الايام
وخلجان البراءه
وغابات الريم
اشواق تسنيم
ومحطات تقيم ..
لهفة الاصوات..
تنادي غيمان.
فيها قطرات..
كيف لها ان تعانق الفلوات
فترويها بعد ظمأ...
تبتل الرمال..ترتوي
تخضر.. تزهر... تضحك
وجه بدري ..
اجمل لوحة
لامثيل لها
في البحر او السماء
او البر...
متفرده...نابضه
صدقا...كانت أمدت
روحي بكل معاني الجمال
لو تخيلته ...
لن تجد مثله حتى في الخيال
يامهد الجمال...
ارجوك ...
ازرعي بروحي سنبلة
لتبقى مصدر عطاء خافقي
يوما بعد يوم
وربما دهرا .. ولا عليه لوم...
اسمحي ملاكي
ان أتفيء ظلال روحك
لتنعش صدق عشقي
وتبقي زهرة خافقي
في كل الأيام
على الدوام..
*حسين الرفاعي*

No comments:

Post a Comment