تَأمُّلات
شعر خالد لوناس
رَوعَةٌ هِيَّ أحَاسِيسُ الأمَانِي
إنَّمَا تُؤلِمُ فِي غَيرِ الأوَانِ
رُبَّ شَأْنٍ قَد كَرِهنَاهُ زَمَانًا
وَتَرَاهُ العَينُ فِي كُلِّ الزَّمَانِ
وَعَسَى أن يَبتَغِي المَرءُ أُمُورًا
تَنتَهِي غَمًّا وعَضًّا بِالبَنَانِ
وَعَسَى أن يَشتَكِي المَرءُ أُمُورًا
وَهْيَ تَدعُوهُ لأيّامٍ حِسَانِ
أوَلَوْ تَنهَى أُنَاسًا عَن فُتَاتٍ
مَا انتَهَوْا عَنهُ وَخَاضُوا فِي الجَنَانِ
يَابَنِي آدَمَ لَا تَأكُلُوا ما
قَد مُنِعتُمْ وجَنَى الجَنَّاتِ دَانِ
No comments:
Post a Comment