*.. إلى زمن قريب لم تكن مشكلة إطلاق الأعيرة النارية ظاهرة ..واذكر كيف كان يعامل مرتكبها بحزم ، فإذا ما
حصلت في عرس ما يُخلق
رجال الامن والشرطة ويوقف مطلقها بالحجز وكذلك العريس كردع أولي مباشر.
واليوم وللاسف تعايش المسؤلون عن السلامة مع الأمر ويتم غالباً بمعيتهم وحمايتهم ، نتساءل ويحق لنا ؟! ماالذي جدّ هل رخصت
أرواح البشر ؟ وبتنا نتلذّذ بالفوضى وإثارة الرعب وكأنما
تساوت الأوقات بين السلم والحرب ، ولشد مايُؤلم حدوث ذلك من بداية الشهر الفضيل حتى حلول العيد يفقده كثيرا من روحانيته وقدسيته ، فنرى
النقيضين فمن مستنكر مستاء لاحول ولاقوة له ، واخر لامبال يهدد امن المواطن حتى في منزله وشارعه يزرع الهلع
والفوضى ، ولن يتم الحل إلا بتعاون الاسرة
مع المؤسسات بسن قوانين صارمة وإعادة
الامر لنصابه . شكراً لوطن الضاد لإثارة هذا الموضوع الحساس ، دام الامن والامان والوعي .
حياة دولاني
No comments:
Post a Comment