قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً."..
..رواه أبو داوود..
ونهى رسول الله عليه الصلاة عن حمل السلاح مكشوفاً خشية أن يودي بحياة أحد عن طريق الخطأ.. كما نهى عليه الصلاة حتى عن الإشارة بالسلاح خشية أن تزل يد حامله بنزع من الشيطان.. فكيف ب من يستعمل ويستخدم السلاح؟.. ويتسبب في قتل الآخرين والايذاء بهم وباجسادهم ؟.. فأين هم أولئك الذين يتباهون ويتغاوون في أطلاق الرصاص بل مئات وآلاف الطلقات بشكل غوغائي عشوائي داخل الأبنية السكنية والطرقات وجوار المساجد وفي صالات وقصور الأفراح أين هم من اقوال وإرشادات رسول الهدى ومن ذلك كله؟.. فظاهرة اطلاق النار والرصاص من الظواهر الخطيرة التي حولت الافراح إلى أحزان وأتراح والمناسبات إلى مآتم وجنازات وتعزيات.. وباتت تشكل خطراً يهدد حياة الناس.. والشواهد على ذلك أكثر من أن تعد ..والاحصائيات تؤكد مدى عمق خطورتها سواء منها التي كانت مميتة قاتلة أو القابعة في المستشفيات أو تلك الحالات في المخافر العدلية والمراكز الأمنية..وأما آن الأوان بعد للجهات الامنية والأجهزة المسؤولة من أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن وتضع الخطط والاستراتيجيات العلمية الموضوعية للحد بل انهاء هذه الظاهرة المؤذية الناس والاقتصاد وللسلم المجتمعي في مجتمعنا ودولنا.. وان تقتدي بتلك الدول التي أوجدت حلولا لمثل هذه الظواهر.
تحياتي.
يوسف المحيثاوي
No comments:
Post a Comment