Sunday, March 24, 2019

أمي ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / فريزة سلمان

أمي

ها قد جئتكِ بعد غيبةٍ
مضى عيدٌ بل عيدينِ
ونارٌ في الجوى لم تخمدْ
ومازال إليكِ يأجُّ حنيني

لِمَا لم تُخرجي يديك
وتحضنيني ؟
واأنا الجاثيةُ أمامك...
 أستجدي حضناً يحتويني.
ينقصني الحب ...
ينقصني الدفئ..
 أرتجف برداً  ..
ومن غير حنانك يدفيني ؟
أول مرةٍ أحسُّ أني فقيرة ...
 كم كان وجودك يغنيني
يتيمة غَدوتُ ....
وليس غيرُ يتيم الأم
بيتيمِ
كأس الموت حقٌ علينا
فيا ليته من الصبر
 يعطيني
آاااهٍ  أماه
كم تبدو خسارتي كبيرة
ماعاد يلوح وجهك في صبحي
يُحيّْيني
ويدعو لي وأبوابُ العرش
مفتوحةٌ
إنّ دعاك عند  عند الله
يبْريني
والآن هاااأنا
عند ترابٍ حواك
تقدس من طيب شذاك
استرجع بقاياذكراك
التي مازالت بالحب
 تسقيني
سقيت الآس يامهجتي
 علّني أرى روحك في
اخضراره تنمو
فأضمه وأشمه
وهذا.
يواسيني

فريزةسلمان