Monday, July 30, 2018

غيظ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / عبد اللطيف ديدوش

- غيظ -

أكره ربطة العنق

أصابعي لا تعرف لفها على الرقبة بكياسة

أكره البذل الأنيقة

مرتبي ضعيف البنية

مريض بالوراثة

جسدي غير قابل لا للتعليب

و لا للقداسة

أكره الأماكن التي توصد دوني

لا أرغب في أبواب عليها حراسة

ولا في قوم يضعون المساحيق على نجاسة

ولا في أقنعة محت وجوهها بالسياسة

أكره واجهات المدن

محلات الموضة

كورنيش النخاسة

أكره مخافر الشرطة

ملاعب الغولف

ودواوين الرئاسة

أكره طوابير الجياع

عبيد الفلوس والساسة

أكره ترويض الطفولة

بمُحنَّطات،

بمفْروضَات الدراسة

أكره وطنا لا وطن فيه

لا ( أطْلس ) ولا حماسة...!

أكره خطب الخليفة

دجل العمائم والقساوسة...!

أكره ثغاء الشعوب

طغاة الأمصار...خرائط التعاسة...

....................................

عبداللطيف ديدوش / المغرب.

أجيال الفيس ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / زكية أبو شاويش

أجيال الفيس_____________________البحر الوافر
أتانا  اللَّهوُ  في  زمنٍ  وزادا___عن الحدِّ الَّذي  يُحْيي  المُرادا
فصرنا   كالعبيدِ   إذا  أردنا___ حياةً   حُرَّةً   تأبى  اضطهادا
ونبعُدُ عن مصالِحِنا   بشوقٍ ___ إلى  ما  لا  يُفيدُ  وقد  أجادا
بصيدٍ  للقلوبِ  وكُلِّ   فكرٍ ___  بلا  عملٍ  ولهوٍ  قد  تهادى
فألوانٌ  وأشكالٌ  ... كقيدٍ ___   لأوقاتٍ  تضيعُ  لمن  تمادى
...................
سنحيا في الخيالِ ومن نراهم ___كأطيافٍ  تُزيِّنُ  ما استزادا
ونملأُ  عقلنا  سَفَهاً  ولسنا ___   كمن يجني لهُ ذاكَ الحصادا
فلا  عِلمٌ  وذا  ودٌّ   وفخرٌ ___   بِكُلِّ  تواصُلٍ  ألهى  العبادا
وشاشاتٌ بها  وهمٌ   وبيلٌ ___   كسُمٍّ  يترك  الجاني  رمادا
ومافي الجوِّ من دَخَنٍ عمانا ___ وأشكالُ الفسادِ  أتت فُرادى
..................
ولا  حَلٌّ  لمعضلةٍ  بعقلٍ ___  وجهلٌ  قد  أطال  لنا انتقادا
وذا سهرٌ وليلٌ لا يُبارى ___   بحرقٍ  للَّذي  يأبي  السَّدادا
تفنَّنت البرامِجُ في ابتكارٍ ___  لجذبٍ  علَّنا  ننسى  الرِّقادا
فهل  من مبدأٍ يحيا  بحقلٍ ___وكُلُّ الشَّرِّ قد أضحى اعتيادا
سنشربُ من مدادِ الخيرِهوناً ___ونقطفُ  زهرَأعمارٍ قَتَادا
....................
إذا عاشَ الكِبارُ بذى خرابٍ___ فهل  لطفولةٍ  نُبقي الجيادا
لقد  فرَّت  براءتُهُم  وحلَّت ___ بِهِم  صورٌ  لأفئدةٍ   زنادا
فينسى الطِّفلُ من لهوٍ طعاماً___ويأنسُ بالَّذي صادَ الجرادا
يُقيَّدُ  في  مكانٍ  لا  حراكٌ ___ بلهوٍ  قد  يضرُّ  وما  أفادا
وأبصارٌ سيضعِفها  جِهازٌ ___ بلا شكٍّ سيخسرُ ما استفادا
....................
فشاشاتٌ بها الإشعاعُ يُعمي ___وضعفٌ قد يرى منها الرَّمادا
سنخسرُ صحَّةً والوقتُ أولى ___بإصلاحٍ   فهل  للحقِّ  نادى
عدوٌّ  من  يُصدِّرُ كُلَّ  شيءٍ ___ ويبدعُ  للعقولِ   كما  أرادا
ولا إصلاحَ  بعدَ  فسادِ  دِينٍ ___وأخلاقٍ  فهل  نُعلن  حِدادا ؟!
أفيقوا  قبلَ   تدميرٍ  لجيلٍ ___   يعيشُ  بِكُلِّ  وهمٍ  قد  أبادا
....................
أما  لطفولةٍ  حقٌّ  علينا ؟!___  سنجني  ما زرعنا  إن أعادا
وحفظٌ  بالوقايةِ كانَ أجدى ___من الإصلاحِ  إن باتَ اشتدادا
وتفريطٌ   بأوقاتٍ   علانا ___ وتحتَ  دخانِهِ  نحسو  السَّوادا
فهل من صحوةٍ تنجو خصالٌ ___تُعيدُ  لشرعِنا  تلكَ  البلادا
فعزَّتُنا   بتحريرٍ   وشرعٍ ___  بِهِ  كُلُّ  المحامِدِ  لا  ارتدادا
......................
وأحرارٌ  لهم  عزمٌ  لِفعلٍ ___  بكُلِّ  إرادةٍ   يُحيي  الجهادا
وما  بجهالةٍ  تحيا  علومٌ ___   وذا  بطلٌ يُطيلُ  لنا  العِمادا
كما كانت قرونٌ في حياةٍ ___ لمن  عاشوا بشرعٍ  قد  أفادا
صلاةً والسَّلامَ على رسولٍ ___بكُلِّ  الحُب  ما  أحيا الفؤادا
فصلُّوا  يا  أحبَّتَنا   عليهِ ___   كما صلَّى الإلهُ  وما  أزادا
.................
الاثنين  17  ذو  القعدة  1439  ه
30  يوليو  2018  م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

وقفة استوجبتها الذكرى ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / هارون قراوة

وقفة استوجبها الذكرى : ( من الأرشيف)
    تشرخت الأفكار في داخلي ،وتتطايرت
يلملمها الوجع ،فانتفضت من ثنايا جراحاتي
متوقفا على حافة اليأس ، ووجدتني اسلك
طريق اللاعودة ، بعد أن تقايأتني أزقة المدينة العفنة.
    جلست على حافة القبر  ، فتوقف الزمن
وارتفع - بارومتر- الوجع.
    « السلام عليك - يا - راقد - التابوت.....
ها قد  جئت بعد أن طال العهد بيننا وتباعدت المسافات....
ها قد عدت- كما - عهدتني وحيدا : نخلة
- عبد الرحمن الداخل- في أصقاع الأندلس
ترنو إلى الجنوب بنظرات يائسة...تتنسم
ريحه الدافئة وتخنق آهات الحنين في
صدرها....
      اليوم - يا راقد التابوت- أحسست بعجزي وقلة حيلتي ، بعد أن نخر السوس
منساتي وتهاوت جدران متكئي ،ومزقت
الرياح أشرعة خيمتي الرابضة في العراء.
اليوم - فقط- عرفت معنى أن تطير كل
فراشاتي ،وتشرد إبلي...
    اليوم - فقط- عرفت معنى أنك لن تعود.
مسحت على القبر : « سامحني ...سامحني
-  يا ولدي ليتك كنت حيا.....
سامحني: فأبوك أصبح مرهقا...أصبح.....» غادرت المكان ويدي تتسلل إلى وجهي...

_________________________ هارون قراوة

مجموعة ققج ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / غفران سليمان

مجموعة قصص قصيرة جدا

1-امتيازات
غيّمت بالموت؛ أمطرت رصاص غدر، جرفت السيول الرؤوس ... هاجرت الأجساد؛ وجدوا مظلة الغربة مثقوبة. تكللت أحذية كانت تراقب!!!!؟

2- قِدْرَةٌ
أمسكَتْ نجمةٌ... طردَتْ بها القدرَ، أعطَتِ الأطفالُ فرصاً لتوزيعِ أعمارِهِم؛ لاحَقُوا الموتَ بالحجارةِ.

3-جيناتٌ
حَلَقَُوا شوارِبَهُم ، اِنْتَفَضَتْ نِسَاءَهُم؛  تفتَقَت الرَّغْبَةُ... أَنْجَبْنَ َسَواداً.

4-زِيْنَةٌ الحياةِ
 دللت أصحابها، منحتهم السّطوة، أتخمت  رغباتهم... لأنها لم ترافقه إلى المشفى؛ رفضوا إيقاف نزيف ابنه؛ عاد وحيداً.

5-أزلام
هجر أيكة المعارف، استوطن صحراء الجهل،  انسكبت دماءه،  لبس خاتم زواجه من الغيوم، وأحضر كلبه الميّت حقيبة ذكريات...  دخل قصراً تحيط به الأنصاب، استقبلته الفردوس .

6-حفر عميقة
لم تتذكر أسماء من وضعها في دار العجزة، نسيَتِ اللجوء إلى دوائها،  تلمستِ الصفعات... آخر أنفاسها  مسحت ابتسامةً، ولمسةً،  علقتا بها من مئة عام.

7-قَدَرٌ
 انتهت المعركة،  بقيت رئتيهه والنار تتنفسان، تجوَّل بين أجسادهم، رسم ملامحهم،  كتب ماتذكر من أسماء،  انتهت قصصه وضوء هاتفه عندما اختاره الذّئب فريسة.

8-راع
ركض نحو الضوء، انحنت الشمس، همد القطيع،  استخدمَ العصا، تحداه كبش قوي، قضت عليهم الذئاب.

9-تيه
سحبهما العالم الأزرق، أدمنا الحوار...  تكامل مشروع اللقاء... طلبت مهرها تبديل الإنتماء، بعد العملية الانتحارية... حاصرتها الإتهامات.
غفران كوسا

تتلاشى و الأحلام ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / ناهدة تفاحة

تتلاشى والأحلام
تلك البسمات
تتوق لنور
يشق الظلام
يهدي القلوب
منارة للغريب
لدرب يفوح
ببعض الزهور
***
أشواك دامية
قلوب متباعدة
أرواح متنافرة
في مهب الريح
وانتحار الضمير
***
فجر انبلاجه
قد طال
الإنتظار
وأقطاب المغناطيس
في تماثل
لا تقارب
أو انجذاب
لأمل أغلقته القيود.

المرآة ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ : محمد عطوي

المرآة
قصة واقعية

غالبا ما كان يصطادني الزميل الأستاذ(...)في مقهى البريد بمدينة رمضان جمال لأمر أصابه من شهور، خجل من طرحه على الطبيب.
كان الأستاذ(...)شابا في تمام الفتوة و القوة و النشاط: أسمر البشرة، مربوع القد، لا يرى فيه عيب من قريب أو بعيد؛عيب خَلقيّ أو خُلقيّ.
يجلس جنبي في المقهى ثم يسألني:كيف حالك يا"قرنفل"؟
لم أكن أتحرج من هذا اللقب لا سيما أنه يتضوع فتشم منه رائحة طيبة.
أرد:لله الحمد و المنة.
أحس بعدها-بخاصة في البداية-أنه يتحرج من مبادرتي في موضوعه الخاص، فأحاول إزالة هذا الحرج واللبس بسلوك معين لا يشعر به.
يبادرني بالقول تخفيا عن الناظرين:أ لا ترى في وجهي اعوجاجا أو تشوها؟
أنظر في وجهه فلا أرى شيئا غريبا طرأ عليه منذ عهدته، فأقول له في ثقة و اطمئنان:و الله لا أرى أي شيءطرأ على وجهك كله، فماذا ترى أنت أو ماذا تحس؟
يجيبني:إني أحس بوجهي مائلا و أحس بهذه الخطوط غير طبيعية غائرة في جبهتي تقلقني و تؤرقني كثيرا و بخاصة أن بعض الزملاء أكدوا لي ذلك.
تعقد الموضوع لدي قليلا!و علمت أن بعض الناس يجعلون من الحبة قبة،ولم يكن في الموضوع حبة أصلا.
قلت ل(...)لاتسمع من اليوم لأحد فإن معظم الناس يزيدون الطين بلة!و أنت تتق بي من سنين فدع الموضوع بيننا.
وافق على الأمر، ثم انصرفنا على لقاء جديد.
من طبعي ألا يمر علي مثل هذا الأمر دون معرفة حقيقته.
بت الليلة أبحث في الذاكرة و أنبش في أرشيف المعرفة.
تقدم الليل بي قليلا، فقفز إلى الشعور ما قرأته يوما:أن امرأة مسنة تعيش مع ابنها الصغير كانت قبل النوم تنزع طقم أسنانها ثم تضعه في إناء به ماء في أحد أدراج غرفة الحمام.
ذات صباح نهضت البنت الصغيرة و  وقصدت الحمام لتنظف أسنانها بالفرشاة و المعجون.
جذبت الدرج و سرعان ما صاحت:أسنان تريد أن تأكلني!
أسرعت إلى الشرفة كأنما تريد أن تلقي بنفسها!
لحسن الحظ تداركت الأسرة هذه المفاجعة!
نتيجة هذه الحادثة تومئ لي أن شيئا مشابها حدث للأستاذ(...)تحول إلى عقدة نفسية لا مبرر لها على المستوى العضوي أبدا!
رحت أنقب في الذاكرة و أستحضر ما في اللاشعور لعلي أظفر بعلاقة مشابهة تعينني على تفسير عقدة الأستاذ الزميل.
لست أدري كيف عدت إلى أيام الدراسة في ثانوية الشيخ العلامة محمد البشير الإبراهيمي بسكيكدة.
زميلي "كمال"في ذلكم الوقت احتال علي و نصب لي فخا أوقعني فيه!
هبطنا ذات مساء أو صباح -لا أذكر- في شارع  محمد العربي بن مهيدي رحمه الله، على الجهة اليمنى بين البنك الوطني و صيدلية-عبدي-
هناك مرآة في إطار خشبي.
قال لي(كمال) ساعتها: هيا نمشط شعرنا ثم نواصل جولتنا.
بدأ هو فعدل شعره بيده و بقي ينتظرني.
تقدمت للمرآة و مسحت بيمناي على شعري الطويل قليلا، فإذا هي المفاجعة!
شعري الذي كان ممشوطا من اليمين إلى اليسار صار ممشوطا إلى اليمين!
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم!   تشكلت في داخلي ساعتها حركة نفسية كادت  تزلزلني لولا قوتي الشخصية التي اكتسبتها من والدي رحمه الله، و من معلميَّ الكرام.
المرآة إذن هي عقدة الأستاذ(...)!
سألته بعد هذه الحادثة:يبدو لي يا  (...)أنك تكثر من التردد على المرآة؟
لم ينكر ذلك خصوصا أنه كان يبالغ في تحسين صورته.
في اليوم الموالي أخذت في محفظتي مرآتين: إحداهما عادية جديدة والأخرى قديمة قليلا، جعلت فيها شقًّا من شمالها لجنوبا.
التقينا كالعادة في مقهى البريد وهي الأقدم في القرية.
طلبت قهوتين.
بدأنا نرتشف و ربما كنا أشعلنا سيجارتين.
لما أحسست بالزميل أكثر هدوءا هذه المرة قلت له: اليوم تنتهي مشكلك بإذن الله إلى الأبد.
غطت وجهه حينئذ مسحة من البشر و الإشراق ازددت معها حبورا و ثقة.
قلت له:
أ تسمح لي أن ننتحي زاوية من المقهى بعيدا عن الأنظار؟
أشار -نعم- إلى زاوية ليس بها إلا طاولة و كرسيان.
انتقلنا إلى المكان و واصلنا ارتشاف البن.
اجتذبت من المحفظة المرآة السليمة الجديدة و قلت له:يا (...): انظر جيدا في هذه المرآة ثم أخبرني بالنتيجة.
نظر فيها مليا،ثم قلبها رأسا على عقب و نظر فيها جيدا،ثم نظر فيها بشكل عرضي، ثم نظر فيها من جانبها العرضي الآخر، و لم ألحظ عليه أي تغير أو استياء.
وضع المرآة على الطاولة وقال: الحمد لله و سبحان الله و لا حول ولا قوة إلا بالله!
أردفت بالقول:الحمد لله رب العالمين.
ثم اجتذبت له المرآة الثانية و طلبت منه أن ينظر فيها.
أخذها بين يديه و قربها من وجهه  لكنه سرعان ما أبعدها عنه ثم أعاد رؤية وجهه فيها وسرعان ما خبطها بقوة على الأرض!ثم قال على الفور: هذه مصيبتي!
قلت له: هل وقع لك في الماضي ما وقع  الآن؟
سكت قليلا ثم قال: نعم و لم يشرح لي التفاصيل.
عقبت قائلا: لقد اكتسبت هذه الفكرة المخطئة من تلك المرآة اللعينة التي تحولت بضعف النفس المقاوِمة إلى عقدة نفسية ربما زادها الناس نموا وتعقيدا.
قال في امتعاض و مضض:لعنة الله على كثير من أهل هذا الزمان!ثم انصرفنا بعد أن سبقني إلى تسديد ثمن القهوتين.
مرت عقود من الزمن العربي المهتز فابتليت أنا بمرض أقعدني الفراش عقدا كاملا من الزمن!
صديقي و أخي و حلاقي الخاص: "عبد الحفيظ "و هو يحلق ذقني قال يحادثني كعادته عن الدنيا و الناس متبرما منهما: "تعرف يا عطوي أني التقيت اليوم صدفة ب(و ذكر لي اسم ولقلب من كنت بالأمس معينه على الشفاء من عقدة نفسية كانت من الممكن أن تعصف بحياته)!
قال: قلت له:أين صاحبك و زميلك عطوي الذي كنت كظله هل زرته و لو مرة واحدة؟
أجابني بعذر أقبح من ذنب: "ما عنديش حق السَّاشِية"!
انتهت.
-الساشية:كيس بلاستيكي يضع الناس فيه ما خف من الفواكه و الخضر.
مارس2012.

تجارة مجمركة ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / زينون حسن

تجارة مُجَمركة
تحت قمرٍ تتهامس الناس بخسوفه ؛ أغلقوا أجهزتكم أطفئوا أنواركم إنكفئوا… قطاري يسير على سكك ظلمتكم ، للذي يعثر على قنبلة ممنهجة هوَت من حمولتي المبعثرة سوف أرجمه بموروثه العرقي إن لم يبتلعها في معدته المدروزة كالمحفظة ، هناك دروب كثيرة توصلني لطاحونة أفواهكم الفاغرة… أنا نَخرْتُكم ونفخت غباري الرجيم بعقولكم المُقَامِرة على طاولتي ؛ مناقصاتي تتغذى على أعيادكم الوطنية…. ما من سيوف تقطعني لأني تغلغلت كالماء...  أشجاركم سقيتموها بإغوائي ؛ بعد سبعة أيام من تسليمي فصول شهوتكم ؛  جذوري أضحت في مناهجكم.. زينون حسن / سوريا

خواطر ... بقلم الكاتب المبدع الدكتور / محمد الإدريسي

خواطر
لَنْ أنْتَظِرَ أحَداً لِيُشْعِرَني
بأهَمِّيَة قَدَر قِيمَة نَفْسي
بِأَحادِيث أُولاءِ مِنْ خَلْفي
صَنَعْتُ خَلْخالاً لِساقي
صَوْتُهُ يُذَكِّرُهُم بِوُجودي
عَوَّضْتُ كُلَّ خَساراتي
بإسْتِثْناء أعوامَ عُمْري
في ِإرْضاء مَنْ نافَقَني
شُكْراً لأحْداثٍ أيْقَظَتْني
في حِلَّةٍ جَديدَةٍ صَنَعَتْني
شُكْراً لِعلاقاتٍ عَلَّمَتْني
في الخَيْبَةِ ما حَكَّ جِلْدي
عِنْدَ الكُرُبات مِثلَ ظَفَري
أشْياءٌ لَمْ تَكُنْ مِنْ اخْتِياري
حاوَلتُ أنْ أرْضِيَ ضَميري
حتى و إنْ تَرَكْتُكِ لِغَيْري
فأنا أُسْطورَةٌ في قَصيدي
هَزَّتْ كِيانَكِ بِدَمْع قَلَمي
أَيا مَنْ يُريدُ إخْفاءَ قَمَري
في ظَلْمَة اللَّيلِ لأُضلَّ طَريقي
أنا أكْثَرُ مِن عَرْضِ مَنْكِبي
أكْبَرُ مِنْ شَطَحات وَحْدَتي
غَسَلْتُ مِنكِ عُرُوقَ دَمي
كُنْتُ قَدْ وَلَّيتُكِ أمْرَ قَلْبي
تَطَهَّرْتُ مِنْ شَعَائر حُبّي
لَسْتُ مَجْبورا في حَياتي
على شَرْح تَبْرير موْقِفي
جُنِّدَ الفاسِدُ لِقَتْلِ وَطَنِيَّتي
غَيَّرَ المُعَلِّمُ نَشِيدَ أوْطَاني
 لَطَّخوا بالعار وجْهَ مَدينتي
ساحَةُ الغَدْرِ أضْحَتْ مَقْبَرتي
العَوْزُ التَّشْريدُ التَّفْقيرُ لأمتي
مَنْ قالَ كَيفَ لِمَ يا غادِري
ذاق العَذابَ أخْرَجوهُ مِن دُنْيِتي
طنجة 30/07/2018
د. محمد الإدريسي

هيام ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / سراب محمد

هيام
قالت:
حين يجن ليلي
و تكون أنت في ذاكرتي
أوراق قديمة تشعلها في محبرتي
و تجلس أنت كمتفرج على خيبتي
كيف السبيل لالغاك؟
و أنت المعلق في نبض أوردتي

عالم افتراضي ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / ساجدة الساحوري

عالم افتراضي /ق.ق.ج
عندما لاحظ تغيبه عن حياتها، أيقن انها بحاجة إليه، بحث عنها في البيت، وجدها وحيدة تسامر صناما، تقرب منها لينتشلها من الوحل، هربت منه، واتهمته بالتحرش، رفض الاستسلام؛ طالبته بالتغاضي.
بقلم/ ساجدة الساحوري/ فلسطين

ليتَ لي ...بقلم الكاتب المبدع الشاعر / أحمد الوهيبي

ليت لي

ولو كان لي قلبان عشت بواحد
               والفيت قلبا في جنانك ينبض
لعلي إذا ما القلب غيبه الهوى
              ألاقيك قلبا في القصائد يقرض
بكل جمال الكون من طيفك الحلا
          يطوف على الوجدان والقلب مربض
يقولون هل تسلوه قد مت لوعة
              وما لي على الأشواق أمر فأعرض

أحمد الوهيبي

مياثر السهاد ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / باسم جبار

مياثر السهاد
-------------
سالتْ أوديةُ أشجانهِ
بسيلٍ من رفيفِ أَلَمٍ
نزعُ روحٍ أو كأحتضارِ
جسدْ..
أَوقَدَ على نزيفِ
المحابرِ عَلَّها تطفو به
فوقَ متونِ أحلامه ِ
يرتشفُ من خمرِ الشفاه ِ
نكهاتِ الكَلِم ِ
ويسجدُ بمحاريبِ العبيرِ
فقد أرهقَهُ إِصْرُ الطينِ
و حبالٍ من مسدْ
هاهو يلتحفُ دثارَ التصبّرِ
بشهقاتِ المرارة ِ
تعبثُ بين جوانحِ ظنونِهِ
يتصلبُ نابضُ الحياةِ فيهِ
كحجارةٍ أو حديدْ
حتى الرؤى في عوالم المحاقِ
بدت موحشةً ...
سوى صريرِ بابٍ
يئنُّ من هجر حبيبٍ
ببُعْدهِ يَلتذُّ به هَمٌ
وتستوحشُ أجفانُهُ
مياثرَ السهادْ
-----------------
باسم جبار
2018-7-29
إصْر- الثقل
المياثر=جمع ميثرة -وهو الثوب يعلو بقية الثياب

رحيلٌ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / خالد العتيبي


رحــيل ..

حين أمــوت ..
سيموت معي كل شيء
قلبــي .. مشاعري .. حبي
ولن يبقى مني أي شيء
ستغيب ضحكتي ..
ويتـوقــف بكـائي ..
سـترحل أمـنيتي ..
ويختفي مسائي
وتغيــب كل حــقيقتـي
سينزوي قلمي ..
وتجف دمعتي ..
وتبقى فوق السطور قصيدتي
هـل ســتذكــروني ..
عندما أرحل عنكم أحــبتي
أم بأنكم تنسوني ..
أنام وحيداً .. غريباً .. في تربتي

بقلم ..
خالد العـتيبي

خالد ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / سعيدة محمد صالح

ق ق ج
خالد
يموت بين يديها ،تبكي أناملها ،يتقاطر من مقلها دم ،تحمله على عاتقها ،توّسّده أحلامها ، تغطّي النجوم ،مقبرة المدينة ،بينما تظلّ روحه تحرس سكّانها,رغم ذاك القاتل الذّي يشكّك في شهادته .

صديقتي الكندية ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / مجيد الزبيدي

شكرا للعم مارك ولذاكرة الفيس الرائعة التي أعادت نشر قصتي القديمة.
--------------------------------------------------------
قصة قصيرة
صديقتي الكندية

يا إلهي كم كنتُ غشيماً حد السّذاجة !!.
 إذ أوقعتني بأسرِ حُبِّها الفيسبوكي بسهولة ،ونحن تفصل بيننا الصحارى، والمحيطات .

في البداية كان إعجابٌ ،وتعليقاتٌ دَسِمةٌ بلغةٍ ركيكةٍ، توَشِّح بها قصائدي . وكنتُ بطبيعة الحال أردُّ بأحسن من تعليقاتها. إلى أن فاجأتني عند بريدي الخاص ذات مساء.
حينها مرَّ الوقتُ سريعاً ،لم أنتبه إلاّ والساعة تشير إلى الرابعة فجرا.
توالتِ اللقاءات الطويلة. تحولتْ إلى تبادلٍ للمشاعر ،والعواطف الجميلة ،و الصور الشخصية . هي لم تبخلْ عليَّ بأجمل اللقطات ، في حين كنتُ أرسل لها صوري وأنا بين طفليّ الصغيرين. فاجاتني ذات مرة:
- هل يمكن أن نلتقي ؟.
-كيف؟
 وأشارت إلى بلد مجاور . اعتذرتُ بعدم قدرتي المادية على السفر.
 قالت فورا : لا تقلق ،سأبعث لك ما تحتاجه.
يا إلهي ما الداعي لتأتي من كندا لتلتقي بي في البلد المجاور!!! هذا السؤالُ أرّقني كثيراً، فأنا لستُ بالشّاب الصغير .فضلا عن ذلك إن زوجتي ابنة عمي، ولدي منها ولدان جميلان وهي تعلم بذلك.
في اللقاء الماسنجري التالي سألتها: اسمك جميل جدا ، هل أنتِ مسلمة؟.
قالت: وماالذي يهمك من ذلك؟ أنا لست كنديةً بالأصل، أصولي عراقية، هاجرَ والداي إلى إسرائيل، ومنها هاجرنا إلى كندا، وأرغب في صداقتك كونك عراقيا مثلي.
المفاجأة أذهلتني ، غاب عن وعيي كيف يكون تصرفي اتجاهها ؟.هل كانت صادقةَ النوايا؟ أم كانت ترمي إلى هدف آخر ؟ والهدف الآخر كان حسب ظني ، أنها تريد أن تصنعَ مني جاسوساً لإسرائيل لا سمح الله!! المهم أنني أسرعتُ بحظرها فورا.
بعد إسبوع طلبتْ صداقتي باسم آخر . وفور موافقتي ، جاءتني على البريد الخاص:
- يالك من غبي . لقد فوّتَ على نفسك فرصةً ذهبيةً، لتكون اسماً لامعاً بين الاسماء الكبيرة في بلدك.
كدتُ أن أحطِّم الحاسوبَ من فرط ألمي وغيظي.
 قمتُ بحظرها مجدداً.
بعد ساعةٍ إتصلَ بي ابنُ عمي هشام .وبعد التحية والسؤال عن الأهل، انفجر ضاحكاً:  ابن عمي العزيز  هنيئا لك ،لقد بلعتَ الطُعمَ ها...ها... ها...أناصديقتك اليهودية.
قلتُ مندهشاً : يا ملــــــــــــــــــعون!! ومن أين لك هذه الصور الجميلة التي كنتَ تبعثها لي؟
قال ضاحكاً :  الذي يعيش في كندا من سنين ، هل يصعب عليه الحصولُ على مثل هذه الصور ابنَ عمي العزيز ؟!
أسرعتُ بقطع الإتصال معه ،وأنا أتميّز غيظا.

----------------
مجيد الزبيدي
تموز-2013

يومك المنتظر ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / افتكار الرياني

يومك المنتظر

يا ابنة الروح
يافلذة الكبد
ياحلما يضاهي
الروح والجسد
يا طفلة
جعلت القلب لها مهدا
وفرشت الهدب
أحن من زندي لتنام
ونذرت الروح قربانا
لتعيش في رغد
بماء العين سقيت
تورد الخد
وكم أخفيته بالرمش
من الحسد
وانتظرت ذاك اليوم الموعود
لأراك نجمة في السماء
تبدد ظلمة الكمد
وكم صليت في سري
وناجيت الله في خلدي
وطال الليل في سهدي
.الأيام تمر ثقيلة العد
ها قد حان ياحبيبتي
اليوم المنتظر
 والأمل جمرٌ في دمي يتقد
وكم خانني الصبر ومات الجلد
وارتمى من العين الدمع مدد
واعتليت عرش التوهج
وقلبي كعصفور لك غرد
مبارك لك يا قلبي فرحة العمر
 وهلالك الليلة صار بالسماء بدر
… .
افتكارالرياني

كيف يكون العشق ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / علي حسن

1009
كيف يكون العشق   ..#بقلمي علي حسن

قد عزفت  الشوق مما
نبضه تعدى حدود الجنون

فتجلى القلم والوتر
ودندن شاعره الفتون

ونثر ما جاده القلب واللسان
اثيره ما بين أجنحة الهوى بفنون

ياااااقارئي في العشق لا تعجل
ما زال عندي من البوح المكنون

يااااقارئي لا تعجل مما جادته السطور
فالوطن علمنا كيف يكون السان حده الجنون

كيف يكون العشق فينا أحرفا
ننسجه من خيوط القلب بفنون

كيف نسج على أعتاب الوطن
ونموت بشموخ العزة والمنون

فما زال عبيره أيامنا وبوصلتنا
تاريخنا الأزلي فيه جوهر مكنون

أنا العاشق والعاشق أنا
أنا الوطن حده حد الجنون

     .. علي حسن ..

تعارفٌ بين الجنان ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / عبد الكريم الصوفي

(  تعارُفُُ  بَينَ الجِنان  )

شاهَدتَها  بَينَ الجِنانِ  تَخطُرُ

كَأنٌَها  مَهرَةُُ  ... وَشَعرَها سُنبُلُُ مُبَعثَرُ

تَلهو بِهِ   نَسَماتُُ قُبَيلَ المَغيب   ...

عَلٌَها لِعِشقِها  تُتَرجِمُ

والشَمسُ في ساعَةٍ لِلغُروب ...  تِبراً عَلَيهِ تَسكُبُ

وَخَصرها يا وَيحَهُ  كَذيلِ كَلبٍ يَلعَبُ

مَرٌَت بِقُربي وَيحَها  ...  وكُلٌُ جَوارِحي نَحوَها تَثِبُ

باغَتٌَها بالقَولِ : هَل دَرسُ رِياضَةٍ ما أنتِ فيهِ ...؟

أم تُراه  ... بَعضُ ما عِندَكِ من ذلِكَ الشَغَبُ  ... ؟

تَطَلٌَعَت نَحوي  كأنٌَها تَحَوٌَلَت في بُرهَةٍ ... ثَعلَبُ

سَألتها  : هَل أرضَعَتكِ ذِئبَةُُ  ؟

أم أنٌَ جَدٌُكِ  ... غَضَنفَرُُ   من طَبعِهِ العَضَبُ ؟

رَدٌَت : ومَن أنتَ يا أيٌُها العابِرُ :

أجَبتها :  رُبٌَما أنا قَضاءُُ لَكِ ... أو  رُبٌَما قَدَرُ

قالَت : بِئساً لَكَ   ...  إختَصِر  ....

أجَبتها :  ثَكَلَتكِ أُمٌُكِ  ...  كَيفَ أختَصِرُ ؟

قالَت : إبتَعِد جانِباً  عَنِ الطَريق ... دَعني أُغادِرُ

أَجبتها :  هَل تُسابِقينَني  ... إنٌَني قادِرُ  ؟

قالَت : هَيٌَا  بِنا  ... أيٌُها المُغامِرُ

رَمَحَت  كَأنٌَها مَهرَةُ  ... في إثرِها أسَدُُ  غَضَنفَرُ

وأنطَلَقتُ  خَلفَها   ...

وأنا  عَلى هَزيمَتِها  عازِمُ

لكِنٌَني  أضَعتها ... كَيفَ إختَفَت ... لا أعلَمُ ؟

بِئساً لِنَفسي عِندَما ... من الغُرورِ تُهزَمُ ...

أضَعتُ  حُلماً رائِعاً  ...  قُبالَتي مُجَسٌَداً يَجسِمُ

كَيفَ إقتَرَحتُ  السِباق ...  لَم أزَل  أندَمُ

بقلمي

المحامي  عبد الكريم الصوفي

اللاذقية     .....     سورية

عهدٌ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / عماد السامرائي

ق.ق.ج.
عهد
صفعت وجوههم المجرمة,إحتقرت أسلحتهم الفتاكة,مرَّغت جبروتهم التراب,حاولوا كبح عنفوانها  الذي رضعته من ثدي فلسطيني مقاوم ,سجنوا المارد الذي بداخلها ,كبرت في السجن ونضجت؛ صارت ايقونة المقاومة لشعب جبار.
عماد السامرائي/العراق

عهدٌ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / حسين الرفاعي

عهد
عهد الصمود
تقارع الجنود
تمشي بكل إباء
تحارب الأعداء
...
إصرار وكبرياء
عنفوان وصفاء
قمة الإصرار
ليل نهار
لمقارعة الأشرار
هبة وحده
لمقاومة المحتل
ياودادي تؤامي
تعلمنا الإصرار
ليل نهار
بكل صارم بتار
دعينا نكافح الظلام
بقوة واهتمام
يدا بيد
عهد ووعد
لنسير سويا
بكل إصرار
*حسين الرفاعي*

وفاءٌ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / صاحب ساجت

.               وَفاءٌ...

     في المَرايا،
     في زوايا البيتِ
     ذِكرُكِ المِعطارُ...
     يَسِدُّ مَداركي،
     وَ أَغارُ عليكِ
     أَحِنُّ بِجنونٍ،
     لِغَدٍ...
     تُغَرِّدُ فيهِ النوارسُ،
     وَ تَرقُصُ الشَواطي
     مَعَ موجَةٍ تَأتي،
     وَ أُخرى...
     تُغادِرُ إليكِ!

.                 اِعْتِرافٌ

      مِنْ جِلدٍ إلى جِلدِ...
      مِنْ دِفءِ الأَحضانِ وَ صَخبِ الصَمتِ،
      مِنْ أَعماقٍ وَ شَواطي... جَزرٍ أو مَدِّ.
      أَهربُ مِنْ هَجرٍ وَ عذاباتِ البُعدِ
      مِنْ موتٍ إلى مَوتِ...
      أنا الصّوتُ وَ الصّدى،
      أنا الغائبُ في المَدى،
                  هوَ الحاضِرُ في غيابِي
      لا ذنبَ لي الّا:-
                  أَحبَبتُهُ أكثر!
         
              (صاحب ساجت/العراق)

محار البحر ... بقلم الكاتب المبدع الدكتور / بسام سعيد

محار البحر (16)
أشواق البَحر

لك فيضُ أشواقِ البَحرِ
غمرَ أنهارِ الخلودِ
لا تخف فالتقاء الجداولِ
الجاريّة بماءِ الوردِ
 يتلوه لقاء
***

رغم طول الطّريق وبعد المسافات
هاك خبزاً شهيّاً
خمراً طيّباً لم يتغيّر طعمهُ
ماءً كوثراً تقرّ به الرّوح
يطفئُ ظمأَ السّنين العِطاش
يروي الحقولَ العِجافَ
 يسقى السّهولَ بغيثهِ المُبارَكِ
فتنبت زهراً وتورقُ أغصانُ العُمرِ
 بعد جفاف العُمرِ
هلمّ نتقاسمُ رغيفَ الوجدِ
شهد الحياةِ
ثمرَ الصّيفِ الجنيِّ
رُطَبَ النّخيلِ
توت البقاء

د. بسّام سعيد

اقرأ رسالتي ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / يوسف محمود شحرور

📨.....إقرأ رسالتي.....📨

دعني اعيش في اوهامي
لا تفسد عليَّ احلامي
لا ترميني بسهمك المسموم
لا تدّْعي انك بي مغروم

اتركني اعيش في احزاني
دع النيران تأكل اشجاني
علقني على اعواد الصليب
انا لجبروتك لن استجيب

سأحطم قيدك وأستعيد حريتي
سلاحي هو كبريائي وعنفواني
انا بالحب احيا وغير الحب لا يحييني
اياك ان تلومني او تداريني

فأهجر قلبا لم تعد مالكه
وكلامك ما عاد يغريني
اذهب،لا ارجو منك فائدة
انت سقيتني كأس المر بيديك
ودواؤك ما عاد يشفيني

لن اعود اليك مهما اغريتني
   إني غيرت...اسمي
   إني بدلت...عنواني
فأقرأ رسالتي وأفهم قصدي ومرامي.

بقلمي:يوسف محمود شحرور.

كلاب الحراسة ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / توفيق بومدين

كلاب الحراسة
بقلم : توفيق بومدين

في الوطن أعلام
أقلام
وأفلام
في الوطن مآسي
رعب
وأحلام
أعلام تنادي بالرحيل
أقلام تكتب.....تندد
رغم المستحيل
في الوطن حلم وأحلام
أحلامي أنا
أحلام العامل والفلاح
أحلام الصغار الرضع
من حقهم في اللقاح
أحلام الأحرار والحرائر
من دونها
ليس هناك بديل
فقد أسدلت كل الستائر
في الوطن مآسي
في كل يوم قتيل
قتلوا الحب والخليل
فهل من بديل ؟
في الوطن رعب
دمار وتفجير
فيه استعبد....أبعد
الفقير وابن السبيل
في الوطن رواية وحكاية
فيلم وأفلام
ليست للمتعة
بل لأجل التضليل
في الوطن فصائل الساسة
منهم من لم يعرف يوما
المدرسة والكراسة
كمن كان عبدا في سوق النخاسة
أدى اليمين
بكل الأيمان
رغم أنه لم يغتسل من النجاسة
اعتلى ريعا كراسي الرئاسة
أصبح خبير كل الأشياء
الفن الجميل
الفيلم الطويل
وكواليس السياسة
خبيرا في الإقاصاد
فن الإصطياد
في الزيادة والنقصان
وعشقه للمقص والمقاصة
سياسي كالعديد من الساسة
عبد وفي ككلاب الحراسة

Friday, July 27, 2018

الحب الثمين ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / نوال حمود

""" الحب الثمين """""
لم يخلق حبك
طفلا
جاءني شيخا
معتقا
طاب نبيذه
عنبا
صافي الورد
قليل منه تنعش
النفس
وقناعة حب وهمس
أحوال تطفو على
أحوالهم
فهل مر الطيف بتجوالهم؟!!
مترعة أعطنيها ؛ أشربها
حتى الثمالة...
لأهجرهم.
فهل هجرك وصال؟!!
لك يا حبيبي همس
وفيض إغراق
وتهويل ؛؛
ينشده القلب والنفس
تذكر حبيبي ؛.. أيام كنا
كعصافير الربيع
مزهرا يرنو والشمس
تنسج ليمار خيوطها
مشعشعة على اللجين
فيلمع بريق العيون
عاكسا فتنة البحر
على جوري السهل
الجميل،،،
أيام كنا نلهو كفراشات
الياسمين
تحط وتطير ؛ ودنياها
كلها أمير
باقات ياسمين
أرسلها مع عبق
الأقاحي إلى أيام
الحب الثمين
حين كان الشوق
والحب وفرح السنين
عبر ماض من الزمان
قريب
أيام كان الشوق والحب
كطهر البوح
وسعادة الحنين...
جميل هو الشوق
يستعر
يتأجج
يانار كوني بردا
وسلاما
لكل العاشقين
 وكل الغائبين
لكل القادمين
لك حبيبي الزهر
يغني فرحا
بعد هطلك ؛ انتشى
القلب طربا
وغنى
عشقك تغلغل في صدري
كصبح كمساء
كصفحة
الغفران
ترانيم صلاة
كنور القمر 🌛
ويبقى عهد
الله
ميثاق لكل
 السنين
        بقلمي د/ نوال علي حمود

دبيب الذكريات .. بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / خالد لوناس

دبيب الذكريات

الذكريات دبيبٌ في مشاعرنا
تسري بنا في ليالٍ من هوى الماضِي

قد نقتفي أثرا من بسمة الزمن
والعين ما بين إغفاءٍ وإيقاظِ

وقد تُرينا الرؤى ماليس ندركه
لتسعد الروح سرا بعد إغماضِ

حتام يُحيي الأنا الذكرى التي سبقت
والله يقضي بنا فيما هو قاضٍ

لا ضَيْمَ فيما يراه الناس أنفسهم
فالدهر ماضٍ وما عمر الورى راضِ

رسالة جاء في مضمونها درر
فارجع بِمِلء الكف أو فاضي

خالد لوناس

البيت المهجور ... بقلم الكاتب المبدع الشاعر / عاطف بيومي محمد

نص بعنوان.../ البيت المهجور
بقلم ..../ الشاعر عاطف بيومى محمد

انا كُنت بشوفِك زمان

ملاك وِساكنه طاقه نور

بيخُدني من سكة الضلمه

لطريق كله مليان زهور

الورد بينبت فى الصحرا

والهوا بريحة العطور

دلوقتى انا نفسي بَشوفِك

عبارة عن بيت مهجور

بسمع في صدى صوتي

وبترد عليه الجدور

حيطانه بقت متشققه

وبيبانه كلها كسور ...

مبقاش فى حاجه تشوق

وشكله بقي يقبض الصدور

معلش ظلمتك يا قلبي

حق الصادق تملى مهدور

كنت شايفه بيت أحلامك

اتاريه كان بيت مسحور

والغدر فى الحياه واقع

مش بس فموج البحور

مسيرك يوم وهتفارق

حتي الشجر بيهاجره العصفور

وانت طول عمرك بتحافظ

قد ايه انت كنت صبور

كنت عاشق طبعك مسالم

والمسالم ملوش فى الدنيا دور

برّ الوالدين ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / ساجدة الساحوري

ألف الف ألف مبروك لك غاليتي ساجدة الساحوري في برنامجنا :
" ثقّف نفسَكَ معنا "
 و ذلك لنجاح فقرتك و موضوعها "برّ الوالدين " و متابعتك الرائعة للمشاركين المبدعين
 نتمنى لك المزيد من التألق و الرفعة
المسؤولة : الأستاذة / ساجدة الساحوري
بوركت الجهود الرائعة
شكرًا جزيلًا لك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتُهُ

كما وعدناكم أعزاءنا ... أهل الديوان الكرام  رعاكم الله
في برنامجكم الجديد " ثقّف نفسك معنا " و ذلك في طرحكم بعض الموضوعات التي تهمنا جميعًا و مناقشتها من قِبِلكم و وجود الحلول و الطرق الكفيلة لعلاجها
أي أن البرنامج منكم و إليكم  أيها الكرام

و قد سعدت باستجابة الكثير من الأعزاء في إرسال موضوعاتهم و كانت اول مشاركة من الأستاذة المبدعة : ساجدة الساحوري
سأنشر الموضوع هنا و ننتظر منكم التعليق و المناقشة و إيجاد الحلول حفظكم الله

بسم الله الرحمن الرحيم
بوركتم وجزاكم الله كل الخير أيها الكرام

 في هذه الأيام تستوقف الإنسان  مواقف تمر بها حياتنا وقد أصبحت شبه عامة عند الكثير وتدمي القلوب حزنا و ألمًا من خلال ما يعرض علينا على شاشات التلفاز خلال العيد من برامج تعرض صور الأهل في بيوت العجزة وهم في نوبات بكاء ونحيب وأقوياء وفي سن صغيرة وبكامل قواهم العقلية !!
تشخص الأبصار كيف يحدث ذلك ؟ أين الأب الذي  كان قديما يصل لعمر المئة وصوته يملأ القرية كأنه شاب لا تفرقه عن الأحفاد والأباء ؛  الكلمة الأولى له لا صوت يعلو على صوته إذا حكم بأمر كان رأيه سيفًا على رقاب الجميع، قائد في عشيرته وحكمه بقضاياهم نافذ..... سيرته عطرة بالقرى المجاورة..... يعيش حياة الملك ببيته دون تسلط أو استبداد يسمع له الجميع ويأخذ برأيه بكل احترام وتقدير لا يسمح لابنه أن يتعالى عليه أو يتمادى بتصرفاته أو يخرج عن طاعته بكل أدب واحترام، واجبه حاضر ليلا ونهارا بيته يجمع  الكبار والصغار ضيافته وواجب ضيوفه على رأس الأبناء لا يخالفون الرأي عصبة واحدة، الأبناء على قلب واحد الصغير يقنع  الكبير إذا كان رأيه سديدًا والكبير يقنع الجميع لا خلاف ولا شقاق ومن خرج عن الجماعة يتلقى العقاب من القرية
الحمولة تجد فيها العشرات من الشيوخ بعمر المئة ولا أحد يسمح لنفسه أن يفصل والده عن حياته حتى ولو فارق الحياة يبقى الناس يقولون هذا ابن فلان حتى الأحفاد ينادون بأسماء الأجداد والحزن عليهم بعد وفاتهم شديد وليس كما يقال هذه الأيام
" راح وريّح " كلمات محزنة بالفعل بل كانوا يقولون
"إللي ما له كبير يشتري له كبير" وما ينطبق على الرجال ينطبق على النساء لأن قيمة المرأة من قيمة زوجها
ورضاها يرضي الله ثم يرضي الزوج وكانت عند الرجل رأيها حكيم ويأخذ به وكان منهن المختارات
كما كان الرجل مختارا بقريته واحترامها والحفاظ على قدرها أهم من زوجة لأن الزوجة تذهب ويأتي بدلا منها، أما الأم فغضبها صعب وفيه هلاكه ومصيره فكانت مخافة الله بين عيون كل واحد من الأبناء وكانت حدود الزوجة ضمن نطاق زوجها وأسرتها ومن تعدت الحقوق تصرف من حياتهم ولا يعرضون أنفسهم للعقوق وبذلك كانت الزوجات تحرص على حياتها مع زوجها بحرصها على حياة أهله واحترامهم وتعليم الأبناء كيف يحترمون الأجداد من خلال الأسرة الممتدة وحتى لو كان هناك الأعمام والعمات كبار بالسن أو غير متزوجين يفرض بأدب احترامهم وتقديرهم والحرص عليهم حتى النهاية خوفا من الله ومن ثم طاعة للوالدين وطمعا ببر الأبناء غدا....
هذه حياة الأهل قديما وليس لأنهم أغنياء أو أصحاب أموال بل على العكس هناك كبار بالسن قديما كانوا يتزوجون بأكثر من زوجة مما يشكل العبء الكبير على الأبناء مع زوجات الأب وإخوانهم الصغار وبرغم ذلك يصمدون رجالا أمام هذه المواقف ويصرون على احترام الأب وزوجته يقومون بإعالة الإخوان مع الأبناء حياة جميلة برغم صعوبة ظروفهم ولكن غاية بالوحدة والاحترام لو فتح المجال لكتب عنها مجلدات ليتنا نعود للماضي قليلا ونتعلم منه الكثير

فكيف يوضع هؤلاء الأجداد و الآباء في دور المسنين و العجزة دون سؤال عنهم و كأنهم لا يمتون لنا بصلة و كأننا لسنا من دمائهم و لسنا من تكوينهم ؟
ما أسباب ذلك رعاكم الله ؟
و ما الذي حصل في الأسرة حتى تنقطع الأرحام و يهان الآباء و تُذَلّ الأمهات ؟
و ما الحل و العلاج لهذا الأمر الخطير ؟

بقلم/ ساجدة الساحوري/ فلسطين
ملاحظة :
يستمر عرض الموضوع و المناقشة لمدة يومين كاملين إن شاء الله

بالتوفيق للجميع إن شاء الله

أسرة الديوان
إدارة : نجاح السرطاوي  Najah Sartawi

برّ الوالدين ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / غفران سليمان

ألف ألف ألف مبروك لك غاليتي غفران سليمان لفوزك في برنامجنا :
"ثقّف نفسَكَ معنا "
نتمنى لك المزيد من التألق و الرفعة
الموضوع : برّ الوالدين
المسؤولة الأستاذة : ساجدة الساحوري
بوركت الجهود الرائعة

قال تعالى«اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ»
أن التحاق المُسنّ بدور رعاية المسنّين يُلحق به الأذى النفسي الكبير ّ، و يشعر بأنّ أبناءه تخلّوا عنه ونبذوه بعد ضعفه وملته الحياة...
ففي الغرب  لعب انفكاك الأسرة وطغيان الحياة المادية على خلق هذه الدور وبدأ الآباء يجمعون النقود لمثل هذا اليوم الذي لا يجدون من يرعاهم سوى دور المسنين، فالعلاقات الأسريّة عندهم ضعيفة جداً، ولكن للأسف نقلدهم بكل تفاصيل حياتهم مما ادى إلى انتشار هذه الدور عندنا في دولنا العربيّة والإسلاميّة، بعد أن  أعطى الإسلام الوالدين الأهمية الخاصةوطالب المؤمن الحق بإثبات إيمانه برعايتهم  وواجباتهم عليه بالعناية بهما كما اعتنيا به ولم يضجرا من ضعفه ومرضه في صغره ، قال تعالى ((وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24
لا يمكن أن أبرر لأحد الأبناء وضع أبويه إلا عن ضعف شديد
ولكن للحق فإن هذه الدور نعمة لمن كان وحيدا لا أبناء له، فهي تقيه التشرد وهذه من مهام الدولة بأن لا تطالبه بمبالغ كبيرة وشروط تعجيزيه، فمن واجب الدولة في غياب الأبناء أن تدعم الشيخوخة واكرام من كان يوما باني للأسرة والمجتمع ..لكم محبتي وأدام على الجميع القوة وصلة الرحم كما ارادها الاسلام.
بقلم : غفران سليمان


أسرة الديوان /
إدارة : الأستاذة / نجاح السرطاوي / Najah Sartawi

برّ الوالدين ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / يحيي مقبل مره الشجري

.
ألف الف ألف مبروك لك أستاذ يحيى مقبل مره الشجري لفوزك في برنامجنا :
" ثقّف نفسَكَ معنا "
نتمنى لك المزيد من التألق و الرفعة
الموضوع : برّالرىوالدين
المسؤولة : الأستاذة / ساجدة الساحوري
بوركت الجهود الرائعة

المجتمعات الغربية وكل المجتمعات الغير اسلامية  هيى من يعاني من مشكلة التفكك الأسري الذي أدى الى اصابة أسرهم بجفاف العاطفة تماما فكما يتم ترك الشاب اوالشابة وهيى في ال18 عشرة من عمرها تذهب أينما تريد لاتعير  أسرتها اي اهتمام وكذلك يتخلى والدها او والدتها او اشقائها عنها تماما فيقطع الرابط الاسري المتمثل في التوجيه والعون والرعاية الاسرية ، كما يتخلى الولد عن ابيه وامه ويدعهما دار المسنين فدار المسنين حلا لمشكلة يعانيها مجتمعاتهم الغربية الخ .وهيى نتيجة مشكلة التفكك الأسري وجفاف أسرهم من العاطفة .
أما مجتمعاتنا الاسلامية التي سن الاسلام روابطها الاسرية والتي تربط  طاعة الوالدين  بطاعة الله فأنها والحمدالله تنعم بعاطفة اسرية جياشة خاصة في المجتمعات العربية او الاسلامية التي لم تتأثر في انفتاحها على الغرب والشرق الأوروبي الخ. مثل مجتمعنا اليمني والحمدالله .اذ ان تكوين الاسرة يتم تحت اشراف اسرتي الزوج والزوجة ويضل العون والرعاية رابطا غير منقطع حتى يأتي أجل الموت .
بقلم / يحيى مقبل مره الشجري

أسرة الديوان
إدارة / نجاح السرطاوي Najah Sartawi

بر الوالدين ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / مريم حوامده

ألف الف ألف مبروك لك غاليتي  Mariam Hawamde لفوزك في برنامجنا :
" ثقّف نفسَكَ معنا "
نتمنى لك المزيد من التألق و الرفعة
المسؤولة : الأستاذة / ساجدة الساحوري
بوركت الجهود الرائعة

الف شكر على الدعوة استاذة نجاح
موضوع صلة الأرحام  حسب تقديري وقناعاتي هو له علاقة بالاحساس اذا كان نقيا  في داخل كل انسان  ومن ثم التربية والاخلاق
أنا لا احمل انشغالات الحياة وتطورها الالكتروني وفضاءاتها وعاداتها المستحدثة أو ضغط الزوجات  القاسيات  أي سبب أو مبرر لقطع الارحام والتنكر للاب والأم والجد أو الأخوات
هذا ليس المهم
هناك دين سمح أوصانا بهذه الصلة الجميلة وأهميتها  وبعد ذلك يأتي الإحساس بالإنسانية والشعور  والإيمان بوجود الله دوما في صدر كل انسان
الانسان لا يقيمه ويصوبه إلا نفسه فقط
ودون ذلك ليس له علاقة حتى وان كانت عوائق الكون كله في الطريق
الانسان الحق لا يقطع رحمه مهما كان الأمر لا بسبب انشغال ولا بسبب زوجة ولا عمل ولا أي شيء

اعتذر عن الإطالة
بوركتم جميعا
تحياتي استاذة ساجدة السحوري
تحياتي استاذة نجاح سرطاوي

أسرة الديوان /
إدارة / الأستاذة : نجاح السرطاوي  Najah Sartawi

برّ الوالدين ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / نجاح عيدو

ألف الف ألف مبروك لك غاليتي Najah Eido  لفوزك في برنامجنا :
" ثقّف نفسَكَ معنا "
نتمنى لك المزيد من التألق و الرفعة
المسؤولة : الأستاذة / ساجدة الساحوري
بوركت الجهود الرائعة

يحضرني مارأيته بأم عيني في حلب وفي حي شعبي دار للمسنين بناء للنساء وبناء  للرجال يمول الدار تجار حلب الكبار في إيمانهم وإنسانيتهم ،لا يحتاج النزلاء لاطعام ولا شراب وﻻ لباس  كل شيء مؤمن .
كنت أقوم بزيارة الدار بين الحين والآخر لأقدم مايرضي الله وضميري .
لفت نظري رجل ستيني قوي البنية لايزال شابا يعتمدون عليه في المشتريات كثيرا سألت مشرفة الدار تلك المرأة الطيبة الرائعة عن قصته أجابت بأنه مريض سكر،ويحتاج إلى نظام غذائي خاص فلاصهره  زوج ابنته تقبله ولا زوجة ابنه فكانت دار العجزة أرحم به من أولاده وكانت المشرفة تخصص له الطعام المناسب .وكذلك سألت عن امرأة ضريرة شكلها يوحي بأنها تجاوت السبعين بقليل وكان الجواب هو ذاته زوجة الابن لم تتقبلها ولازوج الابنه .كذلك كان هناك طفلة لم تتجاوز الرابعة من العمر ذات احتياجات خاصة ،أمها ماتت ،والدها عامل يغيب كثيرا عن البيت زوج الأخت لم يتقبلها .....هنا يلح السؤال من السبب ؟وكيف انحدرت الأخلاق إلى هذا الدرك ؟السبب هو التربيه على عدم  التقوى فلو كل أم ربت ابنتها على احترام الكبار وأنهاستصبح زوجة يوما وتقدير والدة ذلك الزوج واعتبارها كأمها لماتعنتت ورفضتها وللأسف الشديد تساند الأم ابنتها في جحودها في معظم الأحيان .
وكذلك لو ربت ابنها على تللك الأخلاق لاعتبر والديها بمثابة والديه من البر والإحسان ولكن للأسف الشديد يعلمون أبناءهم الصلاة والصوم ولايزرعون فيهم التقوى التي هي أساس كل خلق حميد.
بقلم : نجاح عيدو

أسرة الديوان
إدارة / نجاح السرطاوي  Najah Sartawi

عيناك على استحياء ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / نصر محمد

عيناك على
استحياء جاءت
تمشي على
شفير الكلمات
بحد زينة
الأيام ضحى
ملتقى العيد
بما لملمت
ماكان على
وشك المغادرة
وشق لي فيك
من الفساتين
رقعة الكائنات الحية
تركض في مراعي ألوانك
لك من الغابات الكثيفة
ساقي الملفوفة
على ساق
عرش وجدانك
الوارف بالتحيات
شاعر فرزدق بك
دق من الأوتاد
الحرف الغائر
بمعانيك
في خيامي
لي بمستقر
ملبس الشدو
مابات من لباب
عليقة كتفك
العابر لقارات
من الشهد
ياست الحسن
بصدى المأذن
في حواسي أنت
رددي معي
من قوافي
الشعر المسدل
على جمالك
رجل أشعث أغبر
فاصل ونواصل
مابين قوسين أو أدنى
على درب الجسر الكادح
سعي المشتق من هضابك
طلة بلل بقاع نهر
صورتك من
جني الصبايا
تعالي عمارة
شاهقة لبدني
حياكة نجمة
فتقت عروة
الإدراك من
قميصي لثوبك
شماعة من
زوايا الكون
بررت لهضمي فيك
الأميال من البراهين
بخراطيم الفيلة
حجة مدوية
في سماء
بواحي أنت
صمتي الدري
في بئر من
العمادة
سوسنة
متعت لهو
الناظرين إليك
هو هي لي
يايات جسدت
من عنفوانك
تتويجات
من اللين
قدري أن
أكون فيك وليد
بالغ من الأندلس
ماضي الفتح
ياأيتها البكر
الرشيد ادخلي
الصرح على
الزجاج الشفاف
بضلعك قوام
الطيور أنت
معزوفة يقيني
لقد أعدت من
فرحتي بك
شراشف من
الخطا السيارة
من تحت قدميك
نبتت ذاكرتي
هذا مقام الرفع
إن شئت سميه
على المذهب الحنفي
فطرة وبراءة
لك من روحي
بلدة طيبة
بسمو معانيك
لسائر الأيام
أنا أقص الشريط
مشاهد على ضفائرك
ياروعة الروعات
أناملي التي ولجت
في عنان الظفر
من رسمك سماء
خيالي الذي
تيمم بطفولتك
قالوا عني الراهب
قلت هي من
ولهي ومن نهمي
تلك حاجة في
ضميرهم اليعقوبي
أن يحول بيننا
تعالي نرتشف ونكتشف
ماتبقى من الأمس
أثر الكبد
أنا ملاقيك
من الخط العربي
ياأم فخري
في المعارك
ترجمات
من الملاحدة
عالمي أنا بك
أن أنفي أن أثبت
لاغبار علي
مادام في نفسي
خمارك الوردي
حي على الضجيج
من عطرك في مساماتي
على وجنتي منك
حمرة الشفق
خبريني عن
كتابات مريم
هز العناوين
بما قرأتك
منذ الأزل
على أصول الربح
أخفيتك حرة
طالبة ومطلوبة
تعالي على
زر من زرافة
نضغط سوياً
على الخطوط
الجوية مطبات
من أشواقي وعشقي
في نوافذ
لقد استويت
كما استوت في
ملامحك
لقد آن
القطاف
الذي أينع
بالخرائط
نعم بثقل
أثقال النعم
رأيتهم وهم
ينصبون الشباك
ضحكت من
طيف ولادتك
التي فرت
من قابليتهم
دير بالك
ياجزيرة
روحي
أنت
لعمرك
آنست فيك
مالم
يتوقعه
بشر
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

لا طريق بيننا ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / أحمد الهاشم

لا طريق بيننا
..................
اختزل المسافة
بيني وبينك
حين يخونّني الحظ
بلقياك
اختزل الزمن ..
والذكريات
بلقاء افتراضي
الافتراضي عندي سواء
مع الحقيقة
طالما يرّن فيَّ صوتك
ويشيع في أجوائي عطّرك
طالما تمرين مثل عروس أندلسية
محملة بالعطر
والخَفّر
والحياء
طالما تنطق الخلايا
عن مكنون اشتعالها
وينتابنا خدَّرٌ مشترك
بعد أن يرتل شعرك قصائدي
فّيك
حتى لا أكاد أصدق
أني كتبتها
فقد فضحت كثيرا من المستور
لكني لا أخشى العلن
# الهاشم **

وقفة مع الذات ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / هارون قراوة

وقفة مع الذات :
     ٱلتحفتُ الظلامَ ، وركبتُ صهوةَ الليل  : ساريًا أتتبعُ أثر برقٍ خلَّبٍ لأحطَّ بعدَ ضياعٍ في بلقَعٍ مزاجهُ حنظلٌ
ولحاؤة سرابٌ ، وها عواصفُ الوجع تحاصرُ بقايا روحٍ تتخبطُ في شراكِ الهزيمةِ ، وتنتفُ آخرَ قوادمِ  - نسرٍ فقير- أضرَّ بها الوهنُ فجرفتهُ أنواءُ الأقدارِ إلى قيعانٍ مهملةٍ تناوشهُ فيها ثعالبٌ يملؤُها القرادُ وتركبُ ظهره بغاثٌ طيرٍ متطفلة .
     وإذ كان يمسحُ الآفاقَ بنظراتٍ مازالت حادةً ، يهتزُّ الجبلُ لصدى صوتٍ يصيحُ : « تفرقوا يا غجر الغابةِ ، أنسيتمْ أنَّه سيِّدُ الأجواءِ ، وأن لحمَهُ مرٌّ ؟ »
وتُسْتَنْفرُ القشاعمُ للصوت، لتحطّ حولهُ حزينةً ولكنها صارمة ، وبلا ترددٍ تتقاسمهُ إربًا ، وتحلقُ عاليا لتدفنَه بكل احترام في الأجواء البعيدة ، أجواء تليق بكبرياء النسور عملًا بوصايا أسلافهم.....وصايا مفادُهَا  :
النُّسورُ لن تأْكُلها الثعالبُ .
_____  _________________هارون قراوة

اللآلئ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / محمد عبد الجليل ذيب

اللآلئ ...

فوق رمال البحر مشيت ...
والموج الأزرق يتلألأ عبر الآفاق ....
موج يتبعه موج ...
ككتاب سطر بالأشواق ...
حدقت بتلك الأمواج ...
مشتاق ينظر لمشتاق ...
كادت تسبقني الأنفاس ...
وتلجم مني الإحساس ...
وتسرق مني عشق البحر ... وطهر البحر ... فمددت يدي لأداعبها ... وألاعبها ... أمسكت بأطراف أناملها ...
أتلمس سر تراقصها ...
هربت مني للأعماق ...

فجلسُت الملم اوراقي ... أنظر خلفي ... ما عادت تلك الموجه !!! رحلت...
لم تترك عنوان ...
ذاك هو حال الإنسان ...
مولده بركان ...
سيرته أشجان ...
ختمته أحزان ...
في جوف الليل الهادئ ... ألقيت راحلتي ... أمسكت ُناصيتي... أفرغت آنيتي... تأملت هذا الكون ...
ما أروع هذا الكون !!!
كل ما فيه سكون ..
أمره بين قوسين .... " كن فيكون "

تعبت منا الأجساد ... لم نقبل بالآحاد ... هذا هو حال الأنسان ... يجري ... يمرح ...
يكنز مالاً ...ً يبني عشا ...
يزرع حقلاً ... يهدم كوناً ... ً
لايقبلُ أن يبقى صفراً ...
 من يرضى أن يبقى صفرا ؟؟؟
يا هذا الآتي ...
خذ مني كل الآهات ...
اجمع لي كل البسمات ...

محمد عبد الجليل ذيب / فلسطين

أمل بعيد ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / عادل شاكر

من المجموعة الشعرية

" ألفيات بن شاكر "

***

أمل بعيد

***

إنى أحبـــــك قلتها أغزو بها كل الحروف

بيت سيجمع شملنا بسياج أشجار قطوف

تبدو رؤى أحلامنا وتثير أنســـام الهفوف

ثوب يرصعه الحنانَ فيحتويك بلا عزوف

جمر بليلات الشتاء المخملى من الكهوف

حب ينوء بحمله قلبٌ أســـميه العطـوف

خوفٌ بأحلام السـنين ونبتة الظلِ الوروف

دانت سـويعات الرضا وتبدلت كل الظروف

ذهب المعز بدارنــا وبلا مكان للســـــيوف

رحماك إنى عاشق كالبدر يهوى أن يطوف

زرنى بحلم للصــبا أهديــك نجماتى صفوف

ســل ما تشاء فإننى للحب أسـلمت الكفوف

شهد الرضاب رواؤنا ما لي وآكلة الكتوف

صرِف أفاعيلى ولا تخشى إمتعاضا للضيوف

ضم الجناح على الهوى آتيك مشتاق لهوف

طيفى إذا ما زاركم فأقبل سلامى يا شغوف

ظمئى إليكَ تصحُرٌ للقلب يا قمر الكسوف

عِدنى بلقياكم أراكم كالعروس مع الدفوف

غيض بفيض لفظنا بالقلب ذكراكم صنوف

فأرجِع لأمسِكَ إنني لا زلت أنظمها الحروف

قدرى تبسم بعدما  لامست كفَكَ يا رؤوف

كنا دروعاً للرياح الذاريـــات إلى الحتوف

لما تجمع شملنا صـرنا التجسد للطيوف

مُد اليمين مصافحاً متصفحاً تلك الصروف

نأتى إليكم بالعجائب من جبالٍ أو جروف

هى سابحات فى بحارٍ شامخات كالأنوف

وهى التى عدَّت لِحَاظاً بالمئات وبالألوف

يا منية الأمل البعيد   البدر يأبى أن يطوف

***

لاحظوا تسلسل حروف الأبجدية برؤوس الأبيات

من الألف للياء

عادل شاكر

قانون تجريم عمل الطفل ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / شيماء حجازي

قانون تجريم عمل الطفل

كتبت / شيماء حجازي

حظر عمل الأطفال دون سن ال15 عام
والتى يجرمها القانون ، فالطفل له حق الرعاية من الأبوين ، فلا بد من حظر عمل الأطفال ،ولا يجوز تشغيل الأطفال فى أى نوع من أنواع العمل التى قد تؤدى إلى ما لا يحمد عقباه من حدوث إصابات جسيمة للطفل بدنيا ونفسيا .

 هناك آثار سلبية مترتبة على عمل الأطفال على رأسها لجوء بعض الأطفال إلى الإدمان والطرق غير المشروعة التي تهدد حياتهم، وأن تلك الأمور غير المشروعة لها مردود اقتصادى سلبى يؤثر على المجتمع بأثره، لافتة إلى أن بعض الأسر الفقيرة توجه أطفالها إلى سوق العمل بأعمار  سنية صغيرة نتيجة حاجتها إلى الأموال مما يؤثر سلبيا على تربية وأخلاق الطفل.ونتيجة للتفكك الأسري و الذي يدفع ثمنه الطفل .

المشكلة لا تتمثل في عمل الأطفال بحد ذاته فحسب، بل أيضاً في التوجه إلى أسوأ أشكال العمل في ظروف تنعدم فيها شروط الصحة والسلامة المهنية. وهذا يجعل هؤلاء الأطفال يتعرضون لمخاطر شديدة تؤثر على صحتهم .

 وقد يتعرض الطفل  لشتى أنواع التعذيب والممارسات غير الأخلاقية في العديد من المجتمعات، كما أن الملايين منهم يتعرضون للتسرب من المدارس، وبالطبع فإنهم ينصرفون إلى الدخول إلى سوق العمل .

فلابد من تفعيل قانون تجريم عمل الطفل لسلامته ورعايته وإعطاء كافة حقوقه بداية من أسرته ومن مجتمعه .

أمنيةٌ ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / أمل عطية

**  أمنية  **

تهيم الروح بحثا عنك
فى دروب الخيال
حتى تجدك لنعيش
لحظات عشق محال
منه ماأردت شفاء
ويمر العمرولا أفقدك
أغلى أمنية يتزود بها القلب
ويخصب بها العمر
وتأتينى حلما ..
طيفا يراودنى
ونتزود شهدا صائغا
وإن غبت عن روحى
يصيبنى الفقد..وينتابنى الحنين
وتعاودني واعاودك
ياخير امانى العمر
يمر العمر ولا تنزوى
_ أمل عطية

لو كانت راحلتي جثارةً ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / أحمد بوحويطا

قصيدة بعنوان " لو كانتْ راحلتي چثارةً "

لو كانتْ راحلتي چثارةً ، وصلتُ إلى عينيكِ ، قبلَ أن يصلَ وصلُ بريدي إليكِ
و أنتِ نائمةٌ ، تحلُمينَ بِمَهرٍ ، لا يقلُّ عن نجمةٍ تضيءُ ليلاً صُرَّةَ السِّنديانْ
آتوا الحماماتِ الثَّيِّباتِ أجورهنَّ كاملةً ، آخرُ ما قالَ نوحٌ لنا في وصيتهِ للحمامْ
سأستعير لغةَ أنثى السُّنونو إذا سمموا لغتي ، و أسحبُ صغارَ السحابِ عليكِ
فالقَطا على أشكالهِ يقعُ ، و حبةُ القمحِ رزقهُ ليسَ إلاَّ ، و البَرَدُ إبنُ الغمامْ
يمرُّ طيفكِ عليَّ لا هو مسرعٌ لكي أقول له ، أنتَ حديقةٌ يجرُّها ألفُ حصانْ
و لا هو مُبطئٌ ، لكي أقولَ له ، مُسَّني يرفعني صبرُ الچثارِ إلى مقامِ النَّهَوَندْ
 أخافُ على مصير النَّمشِ في جلدِ برتقالةْ ، أخافُ عليكِ من لصوصِ الذكرياتِ
آهٍ لو تزوجتْ عناةُ أبانا ، لن يفتحَ بابَ القيامةِ سوانا ، لكي نَصُبَّ لها النبيذْ
و أنتِ تفركينَ ضفيرتَيْكِ بالحناءِ ، يمسُّ نايٌ جرحي ، فتشبُّ نارٌ في الكلامْ .

- أحمد بوحويطا
- أبو فيروز
- المغرب في 2018/07/23

النجار ... بقلم الكاتب المبدع الشاعر / أشرف الكيلاني

النجار للشاعر اشرف الكيلانى

مطرقتى وميشارى واشجارى*دواتى واقلامى واحبارى
غير ان كتاباتى ليس   تنسى*فمواهبى من صنع اقدارى
ومهارتى ليس لها نظير*وكلامى بلا فخر واكبارى
علمنى البديع صنعتى* علما بلا كسبى واختيارى
ورب مطبوع فاق بفنه*دارسا بجامعات للفخار
وموهبة الله منحة*وحكمة من نفحة البارى
ما بين قطعى وتركيبى*اعيش ليلى اونهارى
ابوابى اسوار وعصمة*من فاتك او سارق سارى
وشرفاتى كاجفان ستور    *للعورات عن الجار
وسقوفى مرفوعة تحمى*من دمار  و اغراق امطار
وما من حانوت او حديقة*الاطوقت بمعروف ميشارى
وكل باب وكل نافذة*كسفينة نوح لكن بمقدارى
صنع الفلك بعناية ربه*فنجاه من كفار وفجار
تعلمت منه الصبر تاسيا*وعشت فى الناس بايثارى
اصتع ابوابا كل يوم*وبؤسى على دارى شعارى
حتى ضربوا به مثلا*فالحمد لله على افتقارى
سعادتى الكبرى عروس*تاتينى واهلها زوارى
يريدون اثاث فرحتها*فاهذبه تهذيب اشعار
ومنصة للافراح مشرفة*     على حضوربين زينات وانوار
وربما اتانى تاجرله*حانوت فى اسواق تجار
فاضفى على بابه حسى*ليست نجارة بل فن نجار
واصنع للخلد اثارا* هى انفع من اداب واشعار
وكلما ابدعت بابا*بادرتنى الجنات بتذكارى
 ثمانية    ابواب فليتنى*ولاج دون سبعة    النار
فاصحب نوحا فى سفينته*فانى انوح بوبلى ومدرارى
فمن ورث تفيا فى صناعته*لاحت عليه بوارق الاثار
لذا اعلم اولادى حرفتى*عسى اظفر بدعاء صغارى
الشاعر اشرف الكيلانى

عصفورة ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ/ أحمد سيد طه

عصفورة
استدعاني حضرة المدير العام.. ذهبت إليه على جناح السرعة.. لم يرفع عينيه عن أوراق أمامه.. قال حازما: يا حسن أفندي مر على قسم الميزانية.. و استلم عهدة الحاج نجيب.. ثم قام يتفحصني من رأسي لأخمص قدمي و عينيه - تطق شرار- ساخت قوائمي و بدأت ركبي - تخبط في بعض –
- أنا اعرفه جيدا.. لا ينظر هذه النظرة الغاضبة.. إلا إذا أقدم احد مرؤوسيه.. في الخوض في مثالبه و عيوبه.. و جهله بالعمل..
و انفراده بالقرار.. ثم أردف:
- بطل تجيب في سيرة الناس. و اعرف مقدار رؤسائك.
و قبل أن افتح فمي.. للتعليق أو التكذيب.. نهرني زاعقا..
- روح على شغلك
انصرفت من مكتبه و ماكينة استعادة الأشياء التي جرت منذ الصباح.. تعمل في أم رأسي بأقسى سرعتها..
- أنا لم أتحدث اليوم على راحتي إلا مع عم إبراهيم الساعي عندما احضر قهوتي الصباحية..
- معقولة..
- إنني لا اصدق نفسي.. هل يفعلها في هذا السن.. و تعجبت أكثر من الزبيبة المستقرة فوق جبهته كالعلامة المسجلة.. شاهدة على إيمانه و تقواه..

الرجال قوامون على النساء ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / موسى حمدان

الرجال قوامون على النساء
يا طفلةً لا لم تَحِنْ لِفطامِها
لم يَكسِرِ الذَّكرِالفتاة
ولم يَحِنْ عَهدُ العَوَى
حتى أراكَ كبيرةً حِمْلَ الجِبالِ رواسيا
ممشوقةً مثل النَّخيلِ شُمُوخا
ولتعلمي حِلْمَ الذُّكُورِ تواضُعا
أَوَتعلمين بأنَّنا
أَهلُ المروءة والوفا
أَوَهَمتِ نَفْسَكِ بالبلوغِ مع الكفا
وَلْتَسألي أُمَّاً حنوناً بالكفاية للهَوَى
أَهْداكِ ربٌّ في السَّماء إلَى الهُدَى
أَتَرَينَ أفعالَ الذُّكورة في ميادين الوَغَى
لم يَرْهَبُوا إِن فارسا أو غازيا
إِنْ تَكبُري
سَتَرِي العطاء وأَكْثَرَا
ربُّ السما قد قالها
إِنَّ الرِّجَالِ على النساءِ الأَقوَما
ولتسألي كل النساءِ عن الفتَى
ما أكرما
ما أحببا
ما أعطرا
مِنْ غيرِهم
تبدو الحياة كئيبةً
ما أنكدا
ما اسودا
ما أعكرا
إنْ فاتكي ذاك القِطار بعمركِ
لا تندمي
كُلُّ الأُمور إِلى الكريمِ رُجُوعُها
عاطر تحياتي

هجرة وطن ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / صالح الجبري

هجرة وطن
 . فرطنا في عزٍ كان لنا ، فصار اليوم ذلاً علينا ، وصرنا عاراً عليه . فكيف ننتسب إليه ونحن لا نحرك ساكناً له ؟حتى ألسنتنا استثلقناها في الدعاء له .

فرطنا في حقنا لكنه حقُّنا وعاصمتنا وحاضرتنا وسيظل كذلك ما دمنا ، ودامت حجارتُنا

فالحقُّ لنا ، مهما تمادت عليه أيديهم ، ونسجوا حوله خُرافاتِهم ، الحقُّ لنا وإن نطحته خِرافُهم ، الحقُّ لنا ، وسيظل لنا رغم خلافهم  ، لنا الحقُّ، وإن صغى الزمان أو زمجر ، هو حقنا  وإن اجتمعت اليهود والنصارى وعباد المواشي والبقر.  كل يومٍ ينتظر منَّا من يُؤويه ، من يداوي جراحه ، ويتمنى أن تكون فيه بدلاً من أن تكون فيه ، ينتظر منَّا من  يُعليه ، ينتظر منَّا من يسقيه من وريده ، فقد سئم الحياة من قلب عدوه  ، ينتظرُ رؤيتنا  في الميدان ، فقد سئم من تعليق صوره على الجدران فأقصانا -على مرِّ الزمان-  لم يعتد أن يكون بعيداً عنا ، لكن تؤسفني الحقيقة  أننا أعتدنا البقاء بعيداً عنه.

بقلم🖊صالح الجبري

وهجٌ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / عدنان حلايقة

وهج
لا يكاد البحر يغرقني
وأنت بين الضلوع ساكنا
يعانقني وجدك الملتهب
كطوق نجاة من راكنا
خلفي يود اسقاطي
ما زال يسحب كائنا
ببضع نبضات القلب أتوسد
حضنك برميةوهج قبطانا
ينشل الروح من مأتمها
وترقص على أوتارها غلمانا
عدنان حلايقة. فلسطين

تمنٍّ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / بكري دباس

تَمَنٍّ

تُداوي مُهْجَتي لِتَقَرَّّ عَيْني
فَيَحْسُنُ فيكَ إحْساسي وَﻇَﻨّﻲ

أُمَنّي النَّفْسَ أنْ تَبْقى بِقُرْبي
وَفَرْقٌ ﺑَﻴْﻦَ حَظّي ﻭَﺍﻟﺘَّﻤﻨّﻲ

ﻭَﻣﺎ يُجْدي قُدومُكَ عِنْدَ مَوْتي
لِتُطْفِئَ لاعِجي ﻣِﻦْ ﺑَﻌْﺪِ ﺩَﻓْﻦِ

وَكَمْ مِنْ عاشِقٍ لِشهيدِ ﺣُﺐٍّ
فَكَمْ صَبَروا فَما فادَ التَّأنّي

أعَدْتَ إلَيَّ آلامي وَحُزْني
ﻓﺄَﺑْﻌَﺪْﺕَ ﺍﻟﻜَﺮﻯ وَالفَرْحَ ﻋَﻨّﻲ

بِلا سَبَبٍ جَفاني مَنْ سَباني
وَمِنْ عَجَبٍ لِسِرِّهِ يَأتَمِنّي

جِنايَتُكَ الصُّدودَ لِمَنْ يُعاني
فَما ﺍﻟﺪّﺍﻋﻲ لِتُكْثِرَ في ﺍﻟﺘَﺠَﻨّﻲ

فَآثرْتَ التَفَنُّنَ في عَذابي
عَذابُ ﺍﻟرّوحِ جاوَزَ كُلَّ ﻓَﻦِّ

ﻛﺄَﻧّﻚَ ﺭُﻣْﺖَ لي ظَمَأً لِروحي
زَرَعْتَ اليَأْسَ ﻓﻲ رَيّانِ غُصْني

فَسَوْفَ أُغيظُ أشْواقي بِصَبْري
وَسَوْفَ أظَلُّ مِنْ ألَمي أُغَنّي

فَكَيْفَ إذاً سَأُغْمِضُها جُفوني
أذابَ الدَّمْعُ في الهِجْرانِ جَفْني

فإنْ طَلَبَ الحَبيبُ سَأفْتَديهِ
وَلَنْ أقَلِبْ لَهُ ظَهْرَ المِجَنِّ

م.بكري دباس

أمواجٌ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / خالد العتيبي

أمــــواج ..

كأنني بحر ..
تتلاطم أمواجه
موجة بعد موجة
تزيد من هياجه
الحزن كامن ..
بين اعماقه
مرة بعد مرة
ويفقــد إتزانه
كبيـر في آمـاله
كريم في عطائه
وهو أشد حاجة
للحــب وإحسانه
زاهــي بلونــه
بهـي بجمـاله
والشمس بإشراقها
تضيء ميائه
داخــله ظلمــــة
وألم و وحشــــة
لايشعـر بها أحـد
ويخفيها بإبتسامته
إنني كمثل البحر ..
كبيـر بشطـآنه
عميق بأسراره
بداخــله درر
تحــوي  أحــزانه

بقلم ..
خالد العـتيبي

هي هي ... بقلم الكاتب المبدع الشاعر / أحمد الوهيبي

هي هي
لو طفتُ سِرَّا جميع الأرض أسألها
أين الجمالُ لقالت: دونك القمرُ
يبدو بقربك في مغنى شٱميةٍ
برداها  جيدٌ  وفيحاء  له  الدرر
سِرُّ الجمال خفيٌّ في مفاتنها
ما كان يحويه لا بدو ولا حضر
يحج وجدٌ إلى حسن بطلعتها
اما الفؤاد ففي الأجفان يعتمرُ
يكفيك سعدا يغيب الشوق من دلل
من روعة القرب أضحى الوجد يحتضر
فيها سهامُ جفونِ العشقِ تطلقها
صاب الفؤادَ  فما  أغنى بها  الحذر
يبغيها قلبٌ فيغدو البيد يقطعها
ما ملَّ في السعي مهما طاله السفر
لا تسألِ القلبَ عن أسرار غبطته
فالشوق أحرى لأن يوشي به النظر
يا سكرةَ الوجدِ لو حضرت سرائرُها
تبدو المَلاكَ  وحاشا ما  بها البشرُ
تغتال منك خميل الشوق تجرفه
مثل العواصف  لا  تبقي ولا تذرُ
خبأتُ شوقي حياءاً من جلالتها
مثل العجائر  تخفي  سرها الصرر
صريعُ  غوانٍ بتُّ من خمرة الهوى
 مقيماً  على الأدواء قلبي المخامر
أتلفت جسماً بما لاقيتُ من شجن
صرت الخيال وكم أودى بيَ الضرر

طهرٌ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / عمر أبو الرب

طُهْرٌ
عفّت نفسه؛ اطمأنّ قلبه.
عبودية
أذلّ نفسه للرحمن؛ أعزّته الجنان
طمأنينة
خاف ربَّه؛ سكن قلبُه.
أُخُوَّةٌ
بعثرتهم مصالح؛ لملمتهم محنة.
ثقة
تحرّشت به الشائعات؛ صدّتها عباءة النبل.
عمرأبوالرب/ فلسطين

Thursday, July 26, 2018

إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات .. بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / مريم حوامده

أسعد الله أوقاتكم أيها الكرام
أحييكم أعضاء ورواد الديوان وطن الضاد  جميعا مع حفظ الأسماء والألقاب

"إنسانية الإنسان " تتجلى في أمور عديدة جديدة في حياتنا وإثباتها ليس بأمر سهل على الجميع فهناك اختلاف في الثقافات والبيئة ومستوى التعليم وأهم الأشياء هو في الإحساس وفي نقاء الضمير
قبل أيام معدودة من يوم إعلان نتائج الثانوية العامة في فلسطين، و في غزة تحديدًا  لقي الطالب رامز داوود مصرعه إثر إصابةٍ برصاصة ضالة استقرت في رأسه نتيجة الاحتفال  وكان قد حصل على معدل %95  ويذكر أنه الابن البكر لأبويه و بتلك الرصاصة الغادرة قضي عليه رحمه الله و قضي على أمل والديْهِ فيه، و بقيت حسرته في قلوبهم و في قلوب كل من يسمع بقصته و قصص كثيرة مثلها
اليوم سوف نطرح بين أيديكم هذا الموضوع  ألا وهو " ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية" الرصاص والألعاب النارية في المناسبات وما له من دوافع نفسية ومظاهر شكلية ونتائج سلبية على كثير من الأصعدة الإنسانية من حيث الإزعاج والمادة وكلفتها وخسارة الأرواح .
دعونا نطلق أسلحتنا ونحارب هذه الظاهرة بأقلامنا .
أهلا بكم  ومعكم .

مريم حوامدة

إطلاق الأعيرة النارية و خطرها ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / حسين زنكنة

اطلاق العيارات النارية من الجاهلية والعادات السيئة والمسيئة للمجتمع اطفال ونساء يخافون وخاصة في هذا الزمن حيث  تكثر فيها الابتلاءات والمحن  وعلاجها من ابسط مواطن الام والاب الى كل الاعلاميين والمثقفين امن الشعراء والادباء والاعلاميين من كلا الجنسين الى نشر لذم وقدح هذه الظاهرة المقززة والمؤذية للانسانية من تبذير المال الى صنع شعب يحب الغزو والقتل والشغب الى سفك دماء ابرار ،احبتي وعلى الرؤساء والحكام معاقبة التاجر الذي يستورد هذه البضائع بالسجن والغرامة وحتى البائح في المحل وعلى الائمة والخطباء الاشارة الى هذا الموضوع في خطب موحدة لان اخافة مواطن او مواطنة ذعر شخص حرام بالاسلام وكم من افراح ومسرات اصبحت احزان وماتم بسبب هذه الحالة المزرية استحلفكم بالله كل هذه العيارات النارية اذا اطلقت  بالجبهات القتال ضد الاعجداء لاصبحت الان حدود بلادنا في امان على نقيص يقطع مهر اي عقد قران اطلاق عيارات نارية ! زواج اعلان نكاح  اطلاق عيارات نارية تعادل الفريق العلاني مع الفريق الفلاني اطلاق عيارات نارية وخرج من السجن بسبب قتل اطلاق عيارات نارية ومع الاسف الشديد ايظا اقول العودة الى الاصل الاول ما تحول العودة الى كتاب الله تعالى وسنة نبيه القائد محمد المصطفى (صلى الله عليه وسلم)وبالعودة الى الاخلاق الفاضلة والتربية السليمة  يقضي على هذه الظاهرة الخطيرة ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(حسين زنكة )

إطلاق الأعيرة النارية و خطرها .. بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / إنعام الشيخ علي

مساؤكم الخير والفرح جميعاً . هذا الموضوع لا أعلم حقيقة كيف ومتى بدأ تعبيراً عن الفرح ، لكن ما أعلمه جيداً بأن مآسٍ كثيرة حصلت من خلاله وبسببه قلبت الأفراح إلى أحزان ممتدة، وذكريات بائسة حزينة خلفتهارصاصة طائشة قتلت العروس في ليلة فرحهاوهي بفستانهاالأبيض، فحولت الفرح إلى بكاء، أو ذاك الشاب الناجح من الثانوية العامة بمجموع يكاد يكتمل من المائة، وهو وحيد أمه الأرملة المسكينة التي عاشت دهراً صابرة محتسبة تنتظرهذا اليوم لترى قطعة قلبهاوهو يقترب من باب الجامعة حيث بداية تحقيق الأحلام، لتأتي إليه تلك الرصاصة فتصيبه في قلبه ليغادر الحياة فوراً، ثم تلحق به أمه من فرط حزنهاعليه وهول صدمتها فيه في الغد. وقصص مروعة كثيرة حصلت وتحصل من هذا الرصاص الذي يدّعون بأنهم يعبرون به عن الفرح . كفانا جنوناً، كفانا تخلفاً، كفانا آلاماً وحسرات برصاصكم هذا . ابحثوا عن طريقة أخرى لإظهار فرحكم . توقفوا توقفوا توقفووا رجاءً
انعام الشيخ علي .

إطلاق الأعيرة النارية و خطرها .. بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / يوسف المحيثاوي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً."..
..رواه أبو داوود..
ونهى رسول الله عليه الصلاة عن حمل السلاح مكشوفاً خشية أن يودي بحياة أحد عن طريق الخطأ.. كما نهى عليه الصلاة حتى عن الإشارة بالسلاح خشية أن تزل يد حامله بنزع من الشيطان.. فكيف ب من يستعمل ويستخدم السلاح؟.. ويتسبب في قتل الآخرين والايذاء بهم وباجسادهم ؟.. فأين هم أولئك الذين يتباهون ويتغاوون في أطلاق الرصاص بل مئات وآلاف الطلقات بشكل غوغائي عشوائي داخل الأبنية السكنية والطرقات وجوار المساجد وفي صالات وقصور الأفراح أين هم من اقوال وإرشادات رسول الهدى ومن ذلك كله؟.. فظاهرة اطلاق النار والرصاص من الظواهر الخطيرة التي حولت الافراح إلى أحزان وأتراح والمناسبات إلى مآتم وجنازات وتعزيات.. وباتت تشكل خطراً يهدد حياة الناس.. والشواهد على ذلك أكثر من أن تعد ..والاحصائيات تؤكد مدى عمق خطورتها سواء منها التي كانت مميتة قاتلة أو القابعة في المستشفيات أو تلك الحالات في المخافر العدلية والمراكز الأمنية..وأما آن الأوان بعد للجهات الامنية والأجهزة المسؤولة من أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن وتضع الخطط والاستراتيجيات العلمية الموضوعية للحد بل انهاء هذه الظاهرة المؤذية الناس والاقتصاد وللسلم المجتمعي في مجتمعنا ودولنا.. وان تقتدي بتلك الدول التي أوجدت حلولا لمثل هذه الظواهر.
تحياتي.

يوسف المحيثاوي

إطلاق الأعيرة النارية و خطرها .. بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / حياة دولاني

*.. إلى زمن قريب لم تكن مشكلة إطلاق الأعيرة النارية ظاهرة ..واذكر كيف كان يعامل مرتكبها بحزم ، فإذا ما
حصلت في عرس ما يُخلق
رجال الامن والشرطة ويوقف مطلقها بالحجز وكذلك العريس كردع أولي مباشر.
واليوم وللاسف تعايش المسؤلون عن السلامة مع الأمر ويتم غالباً بمعيتهم وحمايتهم ، نتساءل ويحق لنا ؟! ماالذي جدّ هل رخصت
أرواح البشر ؟ وبتنا نتلذّذ بالفوضى وإثارة الرعب وكأنما
تساوت الأوقات بين السلم والحرب ، ولشد مايُؤلم حدوث ذلك من بداية الشهر الفضيل حتى حلول العيد يفقده كثيرا من روحانيته وقدسيته ، فنرى
النقيضين فمن مستنكر مستاء لاحول ولاقوة له ، واخر لامبال يهدد امن المواطن حتى في منزله وشارعه يزرع الهلع
والفوضى ، ولن يتم الحل إلا بتعاون الاسرة
مع المؤسسات بسن قوانين صارمة وإعادة
الامر لنصابه . شكراً لوطن الضاد لإثارة هذا الموضوع الحساس ، دام الامن والامان والوعي .

حياة دولاني

الأعيرة النارية و خطرها في المناسبات .. بقلم الكاتب المبدع الأستاذ/ إبراهيم الزاملي

موضوع مهم جدا
هذه الظاهرة البغيضة
منشرة في البلاد العربية
خاصة دول الشام
الفرحة لا يعبر عنها بالأعيرة النارية
التي لها أثار خطيرة
أولا تسبب في مقتل المواطنين
ثانيا مزعجة و ملوثة للبيئة الفزيقية.
ثالثا اهدار للمال .
فلابد للحكومات الضرب بيد من حديد لكل ما تسول له نفسه باطلاق أعيرة نارية في المناسبات.
لابد عقوبة اطلاق الاعيرة النارية
تكون رادعة جدا تصل إلى دفع
غرامة كبيرة جدا مع سجن يصل
إلى عدة سنوات .
لابد للحكومة مراقبة المناسبات
لمعرفة مطلقي الاعيرة النارية
و محاسبتهم أمام الجميع
من خلال شاشة التلفاز.

( ابراهيم الزاملي )

بين الأمس و اليوم ... بقلم الكاتب المبدع الدكتور / محمد الإدريسي

بَيْنَ الأمْسِ و اليَوْم
كُنّا نَرَى تَقَبُّلَ الظُّلْمِ الذُّلِّ عارا
المَوْتُ مِنْ أجْلِ الكَرامَةِ افْتِخارا
في سَبيلِ الحَقِّ نَسْتَرْخِصُ الأعمارا
بَيْنَ الوِهادِ و الجِبالِ نَتْرُكُ الغُبارا
كُنا قَوْماً على صَهْوَة الجَوادِ ثُوَّارا
لِكُلِّ ضَعيفٍ مَظْلومٍ لا نَتْرُكُ الثَّأْرا
اليَوْم سَرَدوا، هَلْ عَلِمْتَ الأخبارا؟
سُمِعَت الزَّغاريدُ طَرَدْنا الإسْتِعْمارا
أَعْراب ٌعُتاه فُرِضوا على الأمَّة جَمْرا
سَبْعونَ عاما يَزْرَعونَ الأوْطانُ نارا
الأرْذالُ السُّفَهاءُ سَجَنوا الأحْرارا
مَنَعوا الكلامَ الكِتابةَ حتىَّ الأفْكارا
إلى العُلى رَفَعوا اللُّصوصَ الفُجّارا
اعْتَنَقوا الصَّهيونية لِلنَّتِنْ ياهُو زُوُّارا
يَعْمَلونَ بجَانِبَ العَدُوِّ لِمَحْوِ الآثارا
القَضِيَّةُ أصْبَحَتْ الغَوْثَ و الإفطارا
الخَوَنةُ بائعو الأوْطانِ يَجْنونَ الثِّمارا
للسّاجِدينَ لَهُم الأرْض و الأبْحارا
عَيَّنوا نصَّبوا عَبْرَ المَصائرِ الأشْرارا
رَفعوا لِلْقُصورِ المُحَصَّنَةِ الأسْوارا
يُكيلون الشُّعُوبَ مذَلَّةً و احْتِقارا
متى نَزُفُّ لِلْأُمَّة الفَوْزَ و الإنْتِصارا  
نُوَزِّعُ التُّمورَ الحَليبَ و الأزْهارا؟
الزمن التاريخ مع العربان محتارا
طنجة 26/07/2018
د. محمد الإدريسي

حب إنسان ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / فاطمة مخلف

حب انسان
*********
الحب كملاك لا تراه ولكن تعرف مسبقا  كم  يحمل من عطاء
وبراءة وسمو
 الحب كسراب يجعلك تشعر بالأمل وتحث الخطا نحوه
جريان
الحب شعور يملا صدرك بالأوكسجين النقي الصافي يبعث على الحياة بشريان
هو موقد الدفء في شتاءات العمر
 وهو رشفة بارد الماء في لظى القيظ للظمآن
هو الزهر والعطور وناضج الثمر
 في ربيع الأعمار والألوان
هو كنز رغم انعدام الأموال
والجواهر والمرجان

 هو النهر يروي وتخضوضر الفيافي على ضفتيه
ورغم وجود الصخر في بعض مسالكه يتحول شلالات جميلة عذبة الدفق للوديان
 الحب نور في كهف الظلمات يبعث للبصيرة نفحات عبق  ريحان
 الحب منارة لشطآن القلوب

 مرسى سفن خلاص للربان
عشق  المحبين في بر الأمان
 بالحب تعمر الأوطان
 تالف الأسر يربو العطا
 تنثر سنابل الخيرات
يعلو البنيان
ابداعا
وتكمل مسيرة الحياة
وتسلم الأكوان
 من حرب وحقد بالحب والأيمان
 بالحب والأيمان  تكسر قيود الأسر وتهدم ابراج الطغيان

 فاطمة. المخلف

حبيبي ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / خالد العتيبي

حــبيبي ..

حــبيبي طعمه كالسكر
كلما تذوقته ..
أحببته أكثر ..
من جماله أعشق الليل وأسهر
من دلاله الروح بأنفاسه تتعطر
رائحته ..
أجمل من المسك والعنبر
نظراته ..
تغرقني في بحره أكثر و أكثر
لمساته ..
تجــذبني إليـه وتســحر
همساته ..
لا أستطيع وصفها الله أكبر

بقلم ..
خالد العـتيبي

كلما اختليت و قلبي ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / خديجة الشقوري

كلما اختليت وقلبي
كنت ثالثنا
على ضفاف الشوق
تهب روحك نسمة عليلة  
تهدهد حرفي
ليخط وجبة  الحنين
على طاولة الوجد
أشعل  شموع الذكرى
استدرج طيفك ليزيح عن صدري
 صدأ اليتم ... والأنين
وانت ثالثنا
تزهر حدائقي ... وتخبو حرائقي
و تهطل امطار السكينة
تلف فؤادي  ... وتجلي الطريق امامي
للعبور الى مرفأ الامن  بحضورك

تسلل ... بقلم الكاتبة المبدعة الشاعرة / وفاء غريب

تسلل
في ربوع وحدتي
يراني ولا أراه
كما النمر في عتمتي
عبث في عقارب نزقي
تنقل بخطواتٍ ثابتة
بين حروف قصيدتي
من بين نتوءات مخملية
فقدت معه مُبتداي
تعقبني واقتحم
ضياء خلوتي
أنا القصيدة
انبثقت على عرش جنوني
تجليت على استحياء
جعلني تائهة في زحمة الآه
فكانت ثورتي
أنا وفضولي ودمعة
تواربها فجوة برجع أغنية
جاء فيها العذاب
واختفت معها بسمتي
بنيت كوخاً علي ربوة الخيال
كان ملجئي
عندما تطاردني الأحلام
تلاحقني كسفينة على الماء
هناك غاب ظلي
ومع دوامة الوهم
نسجت الموت عشقا
 في زوبعتي
رأيته يختال كالطاوس
ينقشني بسيف شغفي
بحذرٍ أخمدتُ نيران لهفتي
فهو بين السحاب قمرٌ
وأنا من سكان الأرض
ألتي فيها ولادتي

وفاء غريب سيد أحمد

19/7/2019

أمّاهُ ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / ناهدة تفاحة

أماه
فراق أزلي
منذ ولدتني
الدهر مال
وأيامي وبال
دون حضنك
تم الإنكسار
في البعد
عنك
وسياج شائك
أقر الفراق
والدمع قان
ألا من مجال
أشتم عطرك
أمان تهشم
أحلام تضيع
بالبعاد
قلب جريح
قطع الوتين
من حر بعدك

متلازمة ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / عمر أبوالرب

متلازمة
نجاح
لأنّي أبحث عن فرح.. يباغتني به حرفي.
ومضة
جهلة
ركبوا طيشهم؛ نزلت بهم النوائب.
هايكو
على عتبات الزمن
أنقش في الصخر رسمك
وطن
خاطرة
عمر
ما أنا على عجلة من أمري، رغم قصر الرحلة, وطول الطريق ومشقّتها، سأتوقف عند كل جميل وأغذّي روحي به، وسأترك عند كل معلم أثرا يخلّد ذكراي فيه.
مفارقة
شتّان ما بين امريء تعلو به الناس، وما بين أقوام تبحث عمّن تعتلي به.
ق.ق.ج
بنيان
الخيط المتين المصنّع ببدعة، يعطيك عباءة قوية زاهية تسجّل مكانتها.
عمرأبوالرب/ فلسطين

أيا ليلُ ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / سميحة الحسن

أيا...ليل مللت  سكونك العتيم....
 سئمت انتظارك وأنت في ثبات عظيم.....
لملمني باحضانك ودفئك
الذي لايهيم......
بين جوارح احساسي
وخلود احتياجي اليك
في غفلة النجوم وهي
تتراقص ،حول القمر
وارفق بي واحتويني
فأنا من عشق السهر
بين آهاتك ونبض القدر
تعال واقترب واشرب
من رحيقي وبستاني
وزهور ودي واحتوائي
فلا زمن ولا الم يفرقنا
ولا مسافات تؤرقنا
فالقلب والروح والوجدان
طوت مسافات بعدك
وسكنت  بشريان نبضي
ورقدتًًً .....وتين  قلبي.....
سميحة الحسن
سورية

بقايا بيت ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / عبير الماغوط

ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ...
ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ .............. ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺑﻴﺖ ...........
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ،ﻭﺗﻄﺎﻳﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺮﺣﺎً ،ﺑﻌﻮﺩﺗﻲ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺩﻣﺸﻖ،ﻟﺒﻠﺪﺗﻲ ﺯﻣﻠﻜﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺠﺮﺗﻬﺎ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻴﻦٍ ﻋﻨﻮﺓً ... ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻵﺛﻤﺔ ...
ﺗﺒﺪﺩ ﻓﺮﺣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ،ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﻴّﺮﺕ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ .... ﺗﺤﻮّﻟﺖ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺟﻤﻴﻠﺔٍ،ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﻭﺗﺰﺩﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ،ﻭﺃﻧﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻨﺘﺸﺮﻭﻥ ﻫﻨﺎ ... ﻭﻫﻨﺎﻙ .. ﺇﻟﻰ ﺧﻄﻮﻁ ﺭﻣﺎﺩﻳﺔٍ،ﻭﺃﻛﻮﺍﻡ ﺣﺠﺎﺭﺓ ﻣﺘﺮﺍﻣﻴﺔٍ ﻓﻮﻕ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ... ﻫﺠﺮ ﺭﺍﺳﻤﻬﺎﺍﻟﻄﻴﺮ ... ﻭﺍﻟﺒﺸﺮ ...
ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻮﺟﻨﺘﺎﻱ ﺗﻐﺴﻠﻬﻤﺎ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﺳﺎﺧﻨﺘﻴﻦ ... ﺭﺑّﺖ ﺣﺴﻦُ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻱ :" ﻻﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﻋﺒﻴﺮ ... ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭٌ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻤﺎﺭ ﻛﻞّ ﻣﺎﺗﻬﺪّﻡ .... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ..."
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠّﺐ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ... ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺮَ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ !!....
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ،ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﻌﺮّﻓﻨﺎ ﻣﻮﻗﻌﻪ !!.. ﺣﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺿﻴﺎﻋﻪ،ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﺌﺬﻧﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻼﺻﻖ ﻟﻪ ...
ﻟﻘﺎﺀٌ ﺣﺰﻳﻦٌ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪُ .... ﺳﻤﻌﺖُ ﺗﺄﻭﻫﺎﺕ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﻤّﻨﻲ ﻭﺯﻭﺟﻲ،ﻭﺃﻭﻻﺩﻱ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ...
ﻓَﺮِﺡَ ﻣﻌﻨﺎ .... ﻓﺘﺮﺍﻗﺺ ﺧﺼﺮُﻩُ ﻣﻊ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ....
ﺣَﺰِﻥَ ﻣﻌﻨﺎ ... ﻓﺎﻧﻬﻤﺮﺕْ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻣﻊ ﺁﻻﻣﻨﺎ ..
ﺷَﻬِﺪَﺍﻟﻔﻘﺮ ﻣﻌﻨﺎ ... ﻓﺴَﻤِﻊَ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺃﻣﻌﺎﺀ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﻭﻫﻢْ ﻧﺎﺋﻤﻴﻦ ﺟﻴﺎﻉ ...
ﻭﺍﺭﺗﺠﻔﺖْ ﺣﻴﻄﺎﻧُﻪ ﺑﺮﺩﺍً ﻭﻫﻢ ﻣﻠﺘﻔﻴﻦ ﺑﺤﺮﺍﻣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺷﺘﺎﺀً ...
ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺟّﻊ ﻣﻌﻨﺎ ... ﻏﻀﺐ ﻣﻌﻨﺎ .... ﻭﻏﻨﻰ ﻣﻌﻨﺎ ... ﻭﺿﺤﻜﺖْ ﺃﺳﺎﺭﻳﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮّﺝ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ،ﻭﺗﺤﺴّﻦ ﻭﺿﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ...
ﻧﺎﺩﺍﻧﻲ :" ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ؟؟ ... ﻟﻮﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﺎﺣﻞّ ﺑﺤﺎﻟﻲ ..... ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻣﺎﻓﺎﺭﻗﺘﻜﻢ،ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﻓﺮﺍﻗﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ؟؟ ..."
ﺃﺧﻔﻀّﺖُ ﺭﺃﺳﻲ ﺧﺠﻠﺔً ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎﻩ .... ﺁﻟﻤﻨﻲ ﺣﺎﻟﻪ ... ﻭﺣﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ...
ﺗﺸﺮّﺩٌ .... ﻫﺠﺮﺓٌ .... ﻭﺿﻴﺎﻉ ....
.................... ﺑﻘﻠﻤﻲ ﻋﺒﻴﺮ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻤﺎﻏﻮﻁ

روض الأحلام ... للكاتب المبدع الأستاذ / أحمد الوهيبي

روض الاحلام

وروض قد هداه الله حسنا
                 به سحر الجمال طغى وهاما

على أغصانه الأطيار تشدو
                  تزيد الحسن حسنا واحتلاما

إليه بهيٓ جفن الشوق يرنو
                    وفيه القلب كم أبدى الغراما

رسمت بظله  حلم  الأماني
                    وفي خد الجمال رسمت شاما

يثير الوجد إذ يرنوه شوق
                       وشوق القلب طاب به مقاما

يراقصه النسيم وقد تبدٓى
                           كغيداء بها الزين استقاما

تضاحكه الورود بكل لون
                           به سحر الجمال غفا وناما

أحمد الوهيبي

دواءٌ و داء ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / زكية أبو شاويش

دواءٌ  وداء ___________________________البحر  البسيط
في حُضنِ ساريةٍ  قد جارَمَنْ نَكَثوا ___ عهدَ المراكبِ ،هل تجنح  بمن حنثوا؟!
والكُلُّ  يلهثُ  في  الدُّنيا  وذا أملٌ ___  في الخيرِ من عملٍ لا هانَ من  لهثوا
يا  للتِّجارةِ في بحرِالهوى سَهِرَت ___  والرِّبحُ  كانَ  لبحَّارٍ  ومن ... ورِثوا
قد  مرَّ عامٌ  وذا  عامٌ   بلا  عملٍ ___  ممَّن  تبرَّأ من  حربٍ   وما  حرثوا
...................
أيَّامُنا   لِقَضاءِ   اللَّهِ  ...   تُلهِمُنا  ___  في كُلِّ سعيٍ ، وقد  نَصْلَى بمَن عَبثوا
قد كانَ عهدٌ ووعدٌ ضلَّ  صاحِبُهُ ___  في البيدِ  من سفرٍ مع  كُلِّ مُن  وعثوا
دنيا  تُمِرُّ بقطعِ الوصِل من حَرَمٍ ___ إذ زادَ  خرقٌ لمن  في  القلبِ  قد فحثوا
تموتُ  أحلامنا  بالسِّر  ندفنُها ___   إن  عضَّ  وهنٌ  لأجسادٍ  بها ...  رفثوا
................
إنَّ الشَّواطىءَ قد تحكي لنا قِصَصاً ___ عاشت بِكُلِّ عصورٍ  من بها نفثوا
سُمَّاً  لِكُلِّ  شعوبِ  الأرضِ  قاطبةً ___ ذاكَ التَّلوُّتُ أعيا  من  لهُ  هرثوا
تلكَ  العوادمُ   ممَّن   صاغَ   قنبلةً ___ والفتكُ منها لكُلِّ الخلق مااكترثوا
تلكَ الجرائمُ لا تُحصَى وقد عبرت___  كُلَّ المناطقِ  في الدُّنيا فهل نَرِثُ؟!
..................
يا  للنَّتائجِ   من   تهجينِ  فاكهةٍ ___  بالسُّمِّ إن كبُرت جادت  لمن خَبُثوا
تلكَ السمومُ من الأغصان قد وصلت ___ لكُلِّ  فاكهةٍ  تزهو  لمن كُرِثوا
من كُلِّ لونٍ  وحجمٍٍ  زادَ من جشَعٍ ___أرباحها مرضٌ قد زارَ من فرثوا
ذاكَ الوباءُ  فشا  في  كُلِّ  أوردةٍ ___ لا  من  دواءٍ  لهُ  فِعلٌ  فذا  حدثُ
.....................
نشكو  من  الفقرِ أحياناً  ويرعِبُنا ___ داءٌ إذا  حلَّ لا ندري  كمن  بحثوا
ضاقت  طريقٌ  لداءٍ  كادَ  جالبُهُ ___أن  يرتقي  قِمماً في  العلمِ إذ شبثوا
تمضي القرونُ وما زالت شمائلُنا ___ تحكي  فخاراً  لأعلامٍ وقد  دمثوا
صلَّى الإلهُ على من شرعُهُ حذرٌ ___ لا من  ضرارٍولا ضّرٌ ولا  لِوَثُ
.................
الأربعاء  12 ذو  القعدة  1439  ه
25  يوليو  2018  م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

في زهو الصباح ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / حسين الرفاعي

في زهو الصباح
لامست روحك
أطياف فؤادي
دق ثم دق ثم رق
عينا فؤادي
تعانق ظلال اهدابك
شذى محياك أذهلني
رنين بوحك أطربني
لم لا...
أنت مهد سعادتي
صفاء صباحي
رفيقة ليلي
كم هو لطيف همس روحك
رقيق طيفك
جميلة المعشر
ودادي...
لاأطيق عنك
الابتعاد
،،،،
*حسين الرفاعي*

وليد الغيب ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / محمد رشاد

(وليدُ الغَيب)
ذاتَ يومٍ من مطلَع يناير عامَ 1981 - وكُنتُ مُقيمًا بمأدَبا بالأُردن - تأدَّت إلى سمعي زغاريدُ عُرسٍ ، وكُنتُ مكروبًا ، فكانَت نفثاتٌ، منها تلكُم الأصداء :
يَتضاحَكُــونَ اليـَـــومَ عُـر
سُ بَشاشَــةٍ يتضاحَكـــونْ
وغَــــدًا يُهِــــــــلُّ مُؤَمَّــلٌ
تَشقَـى بأدمُعِــهِ الشُّئــــونْ
هــانَتْ شكاواهُــــــم وبَلــ
ـــوَاهُ العَصِيَّةُ لا تَهـــــونْ
حتَّى تُجَـرِّعَـــهُ الحَيــَـــــا
ةُ مِنَ الشَّقا كَــأسَ المَنـونْ
خَلـــــفًا لِأنَّـــــــاتٍ وبَـلـــ
وَى مِرَّةٍ وشَجًى وَهُــــونْ
هِيَ في الغيوبِ شَماتَةُ الـ
أَقْدارِ جَنَّتهـــــا السُّنُـــونْ
لَــــو أنصَفُــوا لَبَكَـوا خِلا
فَ البِشْرِ بالدَّمْعِ الهَـــتُونْ
أو لاكْتَــفَوا فكَــــفَوا عَـزا
ءَ العَيْــشِ مِنهُم بالسُّكـونْ
دُنيــا لِطارِقِهـــــا اللَّــظَى
فَلِــمَ احتِفاؤهُــــــمُ يَكــونْ
(محمد رشاد محمود)
..............................................................................................
أهَلّ الهلالُ : ظَهَرَ ، والصَّبيُّ : رفعَ صوتَه بالبُكاء ، والعِبارة تَتَّسِعُ للمَعنَيين .
الشُّئون : جمعُ (الشأن) وهوَ مَجرَى الدَّمعِ إلى العَين .

للقهر طعم الموت ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / أبو شيماء الحمصي

.....للقهر طعم الموت........

الليل هذا الأسود الممدودُ
ناصيتي
ومن عينيّ يرتحلُ الحمامْ
وبصدرِ أمّي عقربٌ سوداءَ
تبحثُ عن وسادةْ

الليلُ قافيتي
ووقعُ خطا الدموعِ
بعين أمّي كالمطارقْ

صمتٌ
وتسقطُ دمعةٌ
وهناكَ تُقتلُ نخلةٌ
وتفرّ من دربي المفارقْ
يهتزّ صمتُ حبيبتي
تهتزّ أعوادُ المشانقْ

للصبر طعمُ البردِ
والخطواتُ يأكلها الطريقْ
وعتيقةٌ عينايَ كالبئرِ العتيقْ
والليلُ يبحثُ عن عيوني
والقبرُ ليس لجثتي
لن تقنعوني

جفنايَ رابيتانِ
من ملحٍ
وفي عينيّ
تحترقُ الحدائقْ

وعباءةٌ سوداء تكبرُ كالحكايةْ
والليلُ يرسلُ صمتهُ
أفعى
ومن شفتيّ تُقتلعُ البدايةْ

للقهرِ طعمُ الموتِ
في صدري
وصبري
والقنوطْ
ينمو ويكبرُ في دمي
كالأخطبوطْ
وبآخرِالشوطِ السقوطْ

هذا الشرابُ المرّ
مصنوعٌ لنا
والشمسُ جنديٌّ جريحْ
والعقربُ السوداءُ
ما زالتْ تفتشُ
عن مكانٍ للولادةْ
وعشيرتي
تستأنفُ استنباطِ
شكلاً للعبادةْ

يا أيّها الوجعُ العريضُ الوجهِ
يا ألمي الدفينْ
يا قلعةَ الملحِ التي
نبتت على شفةِ الأنينْ
يا آخرَ القطراتِ
من شمسٍ تقاسمها الحنينْ
يا أيها الوطنُ المقيّدُ
كالسجينْ
يا أيها القهرُ الذلُّ
ويا دموعَ البائسينْ
يا أمّةَ الصبرِ الجميلِ
وأمةَ الوجهِ الحزينْ
لن تستحمي مرّةً أخرى
بماءِ النهرِ
لن تقفَ السنينْ
لا وقتَ للتأبينِ
فالأجداثُ أولى بالقتيلْ

بقلمي
أبو شيماء الحمصي.   ْ

لأن هواك ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / محروس فرحات

.....لأن هواك.....
لأن هواك يسير بقلبي
ويسري لدي ككل الخلايا
فأنت الحبيب بكل الصعاب
ركبت الشوق إليك مطايا
ويكفي إبتسام ينير بدربي
وكل ابتسام منك منايا
لأنك عيني وكل فؤادي
فحملك عندي رقيق الحنايا
وشوق بقلبي يزف السماء
يفيض ضياء ينيرخطايا
وإن انت يوما سئمت لقائي
فعذري إليك كل هوايا
ندي الفؤاد عهدتك دوما
ألست  هواك رقيق السجايا
عرفتك بدرا ينير الفضاء
وأنت فضائي رحيب البنايا
وانت نعيمي اذا  غبت عني
وجدت الفؤاد بدون هدايا
أسائل قلبي ولست جهولا
حبيبك انت جميل النوايا؟
ألا طبت فيه وذبت محبا
فقلت بقولي هواه هوايا
حبيبي أحب ولا عندي غير
هواه أثير رفيق صبايا
وشوق الليالي إليه يحن
بقلب اسير يراعي خطايا
فعمري إليه وقلبي يفيض
بشوق شفوف ينير سمايا
وكلي إليه وملك يديه أسير
بدون قيود تقطع مني حشايا
وأروي النجوم حكاية صمت
تفيض  وتحكي جميل الحكايا
# د محروس فرحات #

لا تدعني طائرًا ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / جواد البصري

لا تدعني
طائراً.....
بين سربٍ تائهٍ
ينوي الرحيل
كُن معي....
في محنتي
بَعدها.....
سوف ألقاك
وأشرح كلَ...
أسباب العزوف
بالتفاصيل المملة
والدليل...
عندها تعرف أني
لم أخن..........
حبي وودي في
صباك....

جواد البصري 📝

Tuesday, July 24, 2018

غرف مغلقة ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / عفاف علي

غرف مغلقة👻

ظلام دامس حولها ، وجسدها لا يتحرك ، ممددة على سرير ، لا تستطيع الكلام ، ظلال وأشباح تدور حولها ، دماؤها تسيل ، شئ ما يأكل من جسدها ، هى قربان أم أنها وجبة طعام ، تشعر كأنها مخدرة ، ترى يد ملطخة بالدماء ، تقترب من جسدها العارى ، الذى تفوح منه رائحة الدم والمطهرات ، يهمس هذا الصوت هل نأخذ قلبها وندعها تموت ؟ تسمع أجابة من صوت تعرفه يقول خذ كل ما تجده يفيدنا فجسدها ملكي أنا وحقي الذى دفعت من أجله الكثير ، يرد عليه الآخر كيف تفعل هذا بزوجتك ؟ ألا تخشى من المسئولية ؟ عندما يكتشفون الأمر ، أنه زوجي حبيبي الذى وعدني بالجنة ، وقد باعني لتجار البشر  ماذا يحدث لي ؟ وأين أنا ؟ تبادرها الذاكرة بجزء من اليوم الماضى رأت فيه جواب لسؤالها هى ترتدى فستانها الأبيض الجميل ، يطوقها عقد من الألماس ، ذلك الرجل العربى الثرى ، يجلب لها كل ما تريد ، فحجم جمالها لا يقارن مع أخريات ،تقول وهى مبتسمة أنها تزوجت ولم تبلغ الخامسة عشر ، وأبوها يثق بزوجها الذى لم يمضى على أى ورقه باسمه ، وأنها ستسافر غدا إلى بلاد زوجها ، السعادة على وجهها تكتب ألف قصة ، وعلى وجه زوجها تكتب قصة واحدة ،عربى ثرى تزوج بماله من فتاة حالمة ، قصة عادية تحدث ألف مرة فى اليوم ، تبتسم لشاب من عمرها ، عيناه تدمع وتصرخ بالكثير ، يقول بكل قوة أمام زوجها لا تأخذوها مني ، فيضحك زوجها عليه ، أحداث فى ذاكرتها تتلاحق تودع أخيها ، تركب الطائرة مع زوجها الغنى ، ينظر لها بحب وحنان ، تنزل من الطائرة على مكان يشبه المشفى ، به العديد من الغرف ، تدخل مع زوجها غرفة ، وتبدأ المراسم الجميلة ، يطعمها بيده ويسقيها عصيرا ، ينزع عنها فستانها الأبيض الجميل ، يأخذ العقد من رقبتها ، يقول لها أنها فتاة محظوظة ستوهب الحياة للكثير لمن يملك الثمن هو يقبلها ويقترب منها ، شعرت بألم كأن أحدهم نزع قلبها ، وتركها فقررت النوم مبكرا ....

عفاف على

ضمرتُ غرامي ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / محمد سعيد أبو مديغم

ضمرتُ غرامي

ضمرْتُ غرامي في جَناني مفارقا
ففاضَتْ دموعي بعدَ صبرٍ تمحّقَا

بدا نارُ شوقي في جفوني متوقّدا
وهيهاتَ تخفي مقلتي ما ترقرقَا

فبأسي شديدٌ أجهشَ النّفسَ عَوْلةً
لمن كانَ حبِّي ظلَّ نخلٍ مُنَبّقَا

جفاني بلا ذنبٍ وما زالَ آفِلًا
فعزّيْتُ نفسي في لقاءٍ تحرّقَا

وهل في وصالِ أحدم القلب زُكّةٌ
حديثُ لقاءٍ ينشرُ الحبَّ تومّقَا  

وكيف يضوعُ الوجدُ من بعد غَفْلَةٍ
لمن خانَ عهدَ الودِّ ظلمًا مفتّقَا

وجافى فؤادي في بُعادٍ مودِّعًا
فضمَّت ضلوعي منه جرحًا  تدفّقَا

أيا عاذلي من خانَ ميثاقَ حبِّنا
وجزَّ شرايينَ الزَّمانِ وحلّقَا

وبعثرَ أحلامَ الصِّبا غيرَ مشفقٍ
وأسقى ربيعَ الحبِّ حزنًا تفتّقَا

فأصبحَ عمري منه ليلًا مُؤصّلًا
وما عادَ للأيّامِ بعدَهُ مشرقا

*************
محمد سعيد أبو مديغم
على البحر الطويل

حديث لا يغني ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / أمير بحار كريم

حديث لا يغني ولا يسمن من جوع

كمثل هذا اليوم قضيت عمري أعد اللحظات والسكنات
أسرد ليلا ما هجرني بالنهار واتحسر بالحين على ما اضاعته السنين
وحين تثاقل الشمس آفلة للمغيب اسدل الستار واطفئ الانوار،
يوم كمثله سائر الايام حلم كمثله سائر الاحلام لا خلاف ولا اختلاف
ربما هو تفاوت اعتبار بالكاد يستحق الذكر او لمح نظر او غض بصر
مثله كمثل تنوع النكهات واختلاف الالوان والالحان بلمسة فنان
او المسافة بين النقاط والحروف واصف و موصوف و تجاذب اطراف الحديث
حين يمتشق الادباء أسنة الشعر وألسنة الخطاب سردا او ردا او اطناب
ومهما طال حديث و استطال او قصر و اقتصر
سيظل كما هو لا فرق و لا خرق و لا نزق
قضاء اوقات و حاجات وتمضية عمر بقدر وانتظار غد او أجل
إن كان على مهل أو بعجل سكينة كان أو بوجل
فالنسيان كفيل لا محالة بمحو كل أثر في ذاكرة الانسان
والموت كفيل لا محالة بمحو كل أثر في ذاكرة من حوله

نقطة وختام يود و سلام وإلى حين ينهكنا الحنين دمتم سالمين

هايكو ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / عماد هدروس

هايكو
على شاطئ الأمل
يعزف سيمفونية الوداع
حلم مهاجر.
************************
في ظلال الغربة
عيون بلا جفون
خيمة لاجئ.
***********************
على شاطئ البحر
شراع ثمل
أمل مفقود.
**********************
على ضفاف النهر
سيمفونية بتهوفن
ولهٌ يدمدم.
******&****************
وجهها قمر
دون محاق
أمي.
*********************
عماد هدروس/سوريا.

شط المنى ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / سلوان

شط المنى
،،،،،،،،،،،،،،،
صَـاحَتْ دُمُوعي يَاحَبِيبِي مُلْهَمَـهْ
وَجَعٌ تَوَارَى خَلْفَ نظرة حالمة

وَتَضَاعَفَتْ دَقَّاتُ قَلْبِي كُلَّمَا
أَمْضِي بِوَهْمٍ فِي حَيَاةٍ مُرْغَمَـه

وأسيت نفسي حين قال بأنني
من ضمْنِ نَزْوات الرجال المُضْرَمَه

وجعٌ تدثَّر في الضلوع وكيفما
أقوى على نَزْفِ الْقُلُوبِ المُؤْلَمَه

يَا ساكني رفقاً فقد أرقتني
وغرقتُ في بحر الدموع المُبْهَمَه

كيف الرجوع إليك قد آلّمْتَنِي
وتركتني أشكو ليالٍ مُعْتَمَه

هوّن عليَّ وهل لديك الفرصة
ألقاك فى أضغاث نومِكَ مُسْقَمَه

هلا وقد أدركت فعلا أنني
أبني بيوتاً مِن رِمَالٍ مُهْرَمَه

وعشقتُ صَوتكَ حينَ يُضْنِيني الجَفا
أو حين تطويني السنون المختمه

      * سلوان *

رؤوس القوارير ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / خالد لوناس

رؤوس القوارير
شعر خالد لوناس  

أيا ساربا في الدمع مالك لا ترَى
سليمان والملك العظيم مسخّرَا

له الريح تجري والجنود بأمره
ولما أتاه الموت ما قد تأخّرَا

بكيتَ وهل تُبكيك إلا النوائب
ويُنبيك عن أيامها ما تقدّرَا

وإنك تخشى الناس؛ هذا عظيمهم
وغِلظٌ على شيخٍ إذا ما تعثّرَا

أراك كليل السيف لا يصرم العدا
وملكك  يفنى والخليل تنكّرَا

أتبكي على الدنيا وأنت وليدها
وذو الحظ موروثٌ ككسرى وقيصرَا

أما تقرأ الزرقاء عندك حذرها
وهذي قوارير العيون لتبصرَا

أما إنك العبد الفقير لتصبرَ
وذاك الشقيّ في غناه فأفقرَهْ

وإنّي لأستحي وقوفا ببابه
وأبواب ربّي لا بديل ليغفرَا

إذا شاء ربّي أن يعيد ظلامه
فمن ذا الذي أحيا الضياء وأضهرَا

وأين العقول من عظيم أموره
وأين الجسوم كي تجاري فتُدحرَا

ضياعٌ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / خالد العتيبي

ضيـــاع ..

أحتاج أحياناً أن أسير تحت المطر
لأخفي دموعي بميائه عن الناس والنظر
قد نعشق أشياء لا نحبها لجمالها ..
لكنها تبعدنا عن الرقابة وعيون البشر
لمــاذا تتوقف أحلامنا على وهم له ننتظر
ونعلم بأنه سراباً مهما بداخلنا كبر
قد نبحث عن أوطاناً لشعورنا بأمانها ..
لكن الأمان هو الوطن مهما بأعيننا صغر
ذنوب نقترفها بأبشع وأحقـر الصــور
ونقول بأنه الزمان يبدل من نفـوس البشر
أشياء نخفيها وأخرى نبدلها  ..
ونغلفها بأجمل مالدينا من بريق أوسحر
والعيب بنفوسنا مهما غمرناه بقطرات من العطر

بقلم ..
خالد العـتيبي

بالحب لا نعقل ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / مهادي جعفر

بالحب لا نعقل وبالعقل لا نحب بالقلب نحب ..
وبالعقل نكره ..
بالاثنين نصاب بالجنون
بداية الحب نهاية العقل
بذور الحب تنمو على مهل ، أما الثمار فبسرعة
حب تطارده:جميل ، حب يطاردك أجمل
روح المحب تعيش في جسم من يحب
حبنا لشخص لجماله ليس حبا ، ولكن عندما نحبه رغم عيوبه .. فهذا هو الحب بكل تأكيد
عندما نريد الحب لا يجيء ، عندما يجيء لا نريده
عقوبة من يحب كثيرا ..أن يحب دائما
في طريقنا على القلب يجب أن نمر بباب له شفتان
في الليل وفي الحب يصاب الناس بعمى الألوان
في الحب ننسى كرامتنا ، وفي الغيرة ننسى الحب
في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها
قد يولد الحب بكلمة ولكنه لا يموت أبد بكلمة
ليس الحب هو الذي يعذبنا ، ولكن من نحب
لا أحبك لأنك مصدر راحتي وإنما أحب راحتي لأنك مصدرها
ندين للحب بحياتنا .. وبموتنا أيضا
من يحب ..يحب إلى الأبد

صباح  الحب

حروف مبعثرة ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / نجاح عيدو



حروف مبعثرة
حبيبي ¡¡¡ لم بين الحين والحين
تدق باب القلب وتعبر الوتين
أأنت مثلي تملك خافقا
يعتصر شغافه الحنين
أم أنك بين سنة وأخرى تزور لتطمئن وتستكين
حبيبي ¡¡¡¡¡  تمربي  الأيام عابرة
كسحاب مثقل بالمطر
سرعان مايهمي كدمع الحزين
زرعتك في القلب شتلة حزامى
وأسكنتك الشغاف
وسقيتك الهوى
وأسكرني منك الأنين
لعل الله يجمع بيننا
وأعلم ذاك علم اليقين
ربما يعيد تشكيلنا كباقة ياسمين
أو ينسجنا بردا معطرا بالحب المتين
أويصوغنا قصيدة عشق أو وأغنية
تسكن لسان العاشقين
أو يعزفنا لحنا تردده السماء والأرضين
أو يرسمنا ابتسامة على شفاه المتعبين
فتحلو  بذكرانا مساءاتهم والسنين
نحن ككواكب صيف تضيء درب السالكين
نحن أنشودة عمر ،وطوق نجاة للعالقين
في بحور الهوى تتقاذفهم أمواجه
ونحن ،نحن للعاشقين السفين

حروف مبعثرة ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / نجاح عيدو

حروف مبعثرة
حبيبي ¡¡¡ لم بين الحين والحين
تدق باب القلب وتعبر الوتين
أأنت مثلي تملك خافقا
يعتصر شغافه الحنين
أم أنك بين سنة وأخرى تزور لتطمئن وتستكين
حبيبي ¡¡¡¡¡  تمربي  الأيام عابرة
كسحاب مثقل بالمطر
سرعان مايهمي كدمع الحزين
زرعتك في القلب شتلة حزامى
وأسكنتك الشغاف
وسقيتك الهوى
وأسكرني منك الأنين
لعل الله يجمع بيننا
وأعلم ذاك علم اليقين
ربما يعيد تشكيلنا كباقة ياسمين
أو ينسجنا بردا معطرا بالحب المتين
أويصوغنا قصيدة عشق أو وأغنية
تسكن لسان العاشقين
أو يعزفنا لحنا تردده السماء والأرضين
أو يرسمنا ابتسامة على شفاه المتعبين
فتحلو  بذكرانا مساءاتهم والسنين
نحن ككواكب صيف تضيء درب السالكين
نحن أنشودة عمر ،وطوق نجاة للعالقين
في بحور الهوى تتقاذفهم أمواجه
ونحن ،نحن للعاشقين السفين

كم حلمت ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / محروس فرحات

....كم حلمت....
أنا كم حلمت بأن أراك
وقد أفاض الحلم ويلا
وكم رسمتك في خيالي
ثم وجدت الرسم ظلا
وما بقيت على عهود
كل العهود عني تخلى
وهمت فيك حبا وشوقا
وليت حبك عندي تجلى
وعلمت أنك مثل الزهور
وأنت العبير وهواك أحلى
وسئمت منك طول الفراق
وليت الفراق عني تولى
يا عمر ود عاش قصيرا
وجراح قلب بالنار يصلى
انا ما حييت أبقيك قلبا
هواه يبقى أعلى وأعلى
وجنون شوق يهواك دوما
أنات صمت تقتلني قتلا
هبات ريح منك تواتي
فتثير وجدي فأهيم شغلا
وأهيم شوقا فيك حبيبي
على أراك تزداد وصلا
وأزيد حبا شوقا جنونا
فجنون قلبي منك تحلى
وحياة عمر ذابت تريد
وجمال شوق يعود أغلى
انا كم رسمت حروفك
ورسمت قلبي بالسهم غل
ونثرت حرفي فوق حروفك
أضحت حروفك نهرا وظلا
وشكوت بعدا اذرفت دمعا
روت أشواقي أنبت خلا
علوت فيك وسموت ودا
وما ودادي يكفيك شكلا
فلك فؤادي وكل أمري
وعيون قلب والدمع هلا
عليل قلب إنهار شوقا
وليت قلبي فيك إستظل
فتطير شوقا وتميل عندي
أملا أراك تأتيني ميلا
فأهيم فيك وتهيم عندي
وتضيئ عمر وتضيئ ليلا
عبس وليت الليل يمضي
فيحل منك نور تجلى
# د محروس فرحات#

ملحمة الشّوقِ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / أيمن حسين السعيد

ملحمة الشوق..بقلم أيمن حسين السعيد..سورية
هل زخ من الغيم الأشواق غياثا
لينساب في قاحل قلبي حنينا
قد أشبع القلب الأنين مواجعا
يبتهل في توق للأحبة موهنا
وأحال فيض الحنين فيه أنهرا
وانساب في صدر الحياة
هياما
إن جرى في قاح الصوان
وجذوها
ينبت منه الصدى يؤمل منه
أنغاما
كلا فعزم للمهاجرين إلى لقاء
يبقى لدربهم والصبر لي
إماما
لن يستكين إلى المواجع
قلبنا
عزائم تعلو حناياه توقا و
أفراحا
عزمت بأن تهب الروح شواهدا
وتظل في فيض الحنين
مدادا
ملأت فضاءات التواصل
توقا
ما أسكرتني كؤوسها من
مداما
لم يرتوي القلب من فرط
توق
فسوط الفراق مؤلم يقصر
الأعواما
أنا الصابر على المصائب
إنما
من صبري يولد الأمل
إكراما
عجبت لآهات الزمان فما
لها
غير الطيبين صحبة ود و
خصاما
لا تغرق الرياح الشوق إذا
هبت
في أشرعته للقاءالأحبة
مسيرها
سيظل صوت الاشتياق
مدويا
ويزيح عن وجه الفراق
لثاما
ما أقصر الدنيا وفي رقابنا
همم يطارحها الشوق غراما
ستظل حروفي للسماء معنونة
ما ماتت حروف تنشد أحبابها
سيظل في سماء الخلود
لساننا
رطبا نديا بمحبة ومودة و
وئاما
فرض على أهل الشوق أن
يكتبوا
للشوق فيشقق من الصخر
ماءا.....بقلمي أيمن حسين السعيد...أريحا...سورية
24/7/018

متلازمة ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / عمر أبوالرب

متلازمة
إذلال
لأنهم يعلفون البطون.. تنكسر العيون.
ومضة
تحدٍّ
ركب الأهوال؛ تلقّفه المجد.
هايكو
على أوتار قلبي
يعزفون أناشيدهم
أحفاد
خاطرة
يا قبلة رقصت على
همس الشجر
ماذا فعلت بشاعر
أغوى القمر
ق.ق.ج
إرث
الأرض الذي أشقى عمره، من أجل امتلاكها، بيعت قبل أن تذبل جثته.
عمرأبوالرب/ فلسطين

همس المقل ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / موسى حمدان

همسُ المُقَل
أتتني بحرفٍ جميلٍ جَزِلْ () وتخفي هواها وحرفي اكتملْ
لِحُبٍّ أَراها بِغَمْزِ المُقَلْ () وَمِنْ كُحْلِ عينيها قلبي اكتحل
وَمِنْ وَجْنَتَيها أَراني ثَمِلْ () وَرَبِّي رَعاها لنحيا الأَمَلْ
بِحَرفٍ جَميلٍ وإن مُرتَجَلْ () لقطفِ الورودِ بحرف الغَزَل
حبيبي ينوءُ بثقل الكَلِمْ () ويُحيي المساء بهمس المقل
وَوردٌ يُعانق دَمعا جرى () وينشرُ سحرَ الجمالِ الهطلْ
وينعَى مسائي خِمار الهَوَى () لأَلاَّ يبين جمالَ المُقَل
وبدرٌ يُنيرُ مساء الغَزَلْ () يزيحُ الظلامَ ويُحيي القُبَلْ
دموعٌ تُذيبُ كحول المُقَل () وتُجري خُدوداً بِخَدٍّ ثَمِلْ
إذا ما اقتربنا خبيبي اكتوى () إذا ما ابتعدنا تَهاوَى الأَمَلْ
وأَعلنَ يوما رحيلَ النَّوَى () بِدَمْعٍ يُشيرُ لِقُربِ الأَجَلْ
فزفزل قلبا ليومِ الرَّحيل () وأعلنَ أنَّ اللقاءَ اكتمل
بِشعري سأكتبُ يومَ ارتحَلْ () وأنَّ الغيابَ أَتَى مِنْ عَجَلْ
وتلكَ كَرامةُ بيتٍ نُظِم () سأنهي لقائي به في مَهَلْ
وأَرسمُ يوم التقاء المُقَلْ () لأحميَ حُبَّا ولم يكتملْ
لأَلاَّ أُذيبُ دموعَ الهَوَى () بِدَمْعٍ أّذابَ جُفونَ المُقَلْ
وأُهدي حبيبا ورودَ المسا () وأُبقي اللقاء ليحيا الغزَل
لعلًّ الليالي تعيدُ الفَتَى () ويبقى اللقاءُ شريكَ الأَجَلْ
ونحيا جميعا بِحُبِّ نَما () يُعيدُ الحياةَ يُعيد الأَمَلْ
مع تحياتي : موسى حمدان 24/7/2018

بيني و بين قهوتي ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / حسين الرفاعي

بيني وبين قهوتي
تحاكيني روحك
اشهى من الشهد
وارق من النسمه
تحلي ايامي
وتدفء قلبي
وتشرق بأفقي
فلا قهوة تكفي
فقط روحك
رداء وسقاء
وقلبك نياط الصفاء
وببن هذا وذاك
جميلتي أنت
لي إكتفاء
،،،،،،
*حسين الرفاعي*

ثقة و شعب ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / جهاد عوامله

،،،،،،،،،، بسم الله الرحمن الرحيم ،،،،،،،،،،،
          ،،،،،،  ثقة وشعب  ،،،،،،
ايا دولة الرئيس ونورها الامل......
ثقة وشعب الاصالة لك السند.......
وبحق الامانة زين للامة النور.......
ومن جياد العطاء كن لها رداء.......
وافتح للمنهج فيضها الابداع........
وعانق للعقول جودها الابتكار.......
وقربك من نبض الشعب نجاح......
ومن تواضعك تنهض الاخلاق........
وازرع للقدوة روضها الاوطان........
هي الارض والجبال لك انظار.........
والشيب والشباب وبك الامال........
والكل ورحاب القلوب انتظار.........
وثقة الجوع والفقراء الدموع........
ارسم للناس اشراقها الاجتهاد........
وعمق للحلول فكرها والرجال........
وسلام الاوطان امانة الاخيار.........
،،،،،،، جهاد عوامله ،،،،،،، القلم الماسي ،،،،،،،

Monday, July 23, 2018

حلم منتظر ... للكاتب المبدع الأستاذ أحمد الوهيبي

حلم منتظر

ولم أر بدرا يمشي والسحر ظله
         نديم له كالراح في كف من يروي
يروي بها الروح حين رضابها عسل
          شفة الورود ويا للورد من  عسل
أعالج الروح فيها  ظلت أرقبها
            بالجفن يرنو فلا يغفو به  أملي
ألقى الحياة إذا لاقيتها وارى
            زين الحياة بثوب الزين والحلل
كم سامني الوجد من سحر بطلعته
            جمر الغضا ناره في القلب بالالم
إني دريت بأن الروح يسعدها
       باهي المحيا من الأطياف في الحلم
حرفي يضاحك وصف البدر من جلل
                 ينادم الحرف في  جناتها قلمي

أحمد الوهيبي

تأملات ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / خالد لوناس

تَأمُّلات
شعر خالد لوناس  

رَوعَةٌ هِيَّ أحَاسِيسُ الأمَانِي
إنَّمَا تُؤلِمُ فِي غَيرِ الأوَانِ

رُبَّ شَأْنٍ قَد كَرِهنَاهُ زَمَانًا
وَتَرَاهُ العَينُ فِي كُلِّ الزَّمَانِ

وَعَسَى أن يَبتَغِي المَرءُ أُمُورًا
تَنتَهِي غَمًّا وعَضًّا بِالبَنَانِ

وَعَسَى أن يَشتَكِي المَرءُ أُمُورًا
وَهْيَ تَدعُوهُ لأيّامٍ حِسَانِ

أوَلَوْ تَنهَى أُنَاسًا عَن فُتَاتٍ
مَا انتَهَوْا عَنهُ وَخَاضُوا فِي الجَنَانِ

يَابَنِي آدَمَ لَا تَأكُلُوا ما
قَد مُنِعتُمْ وجَنَى الجَنَّاتِ دَانِ

بين الدروب العتيقة ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / خديجة الشقوري

بين الدروب العتيقة
بقدسنا السليبة
 تئن  بحرقة طيور السنونو
ويختفي  هديل الحمائم
تنحني بمرارة ازهار الياسمين ..
 في ذبول تواجه صمت المدائن
تندب حظ العروبة المتعثر
بانفس  غادرتها روح الشهامة
وجف بها سيل الكبرياء
 والعزة ...
منذلقة خذلانا على اعتاب المهانة
تنشد الخلود لكراسي
تآكلت قوائمها
من ترهل بُطُون امتلئت نتانة
فاحت ريحها ...
 تخنق براعم الأحلام
تقايض باعتلائها  النخوة
و الكرامة.....
بسوق النخاسة تباع اعراضنا
وتنوح ألما اراضينا
و تتهاوى في خنوع
باثمنة بخسة.....
 بين يد الظالمينا

أفراح الروح ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / حسين الرفاعي

أفراح الروح

في ساعات الفجر الأولى
غفت الجفون
وهدأت العيون
تبحث الروح ..
عن الجمال..
لعلها..
بحنين...
روحي ...
تبحث عن تؤامي
لتنسى تعب السنين
روحها ملاكي
جنتي ... عالمي
فرح روحي
أمل يشرق
تحادثني ..برفق
عند التقاء حدقاتنا
سكتت الحروف
على غير المألوف
مسرح الحياه
يختزله مسرح
فيه اضواء
سباق...كلمات
فوز..نجاح
صدفة جمعتنا...
تتويج ...نجاح
فكرة ..تهواها.تعشقها
ارواحنا..بعيدا عن صخب
الحياة... لقاء ...فرح
تعجز الكلمات عن الوصف
فقط ارواحنا تعانق الفرح
تصف الشعور
فرح الحضور
وصفق الجمهور
ستبقى ارواحنا في عناق دائم
لاانفصال..
تؤامي...فرحي
انت مسرح عمري
وانا مهد روحك
فرحنا الحالم في سجال
على وقعه نحن بأحسن حال
طربت قلوبنا...
بكت فرحا احداقنا
عناق والتصاق
لسان روحي
يخاطبني...
نحن تؤام لاانفصال
ارواحنا تحيا معا
وغير ذلك محال
انت الجمال..
الذي لايوصف
حتى في الخيال
روحي... تؤامي
*حسين الرفاعي*

الكهل ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / مصطفى الحطابي

الكهل

بالنسبة لي ... أجد أن ذاك الكهل المسجون في جسدي، شخص غريب عني و أنا غريب عنه، يفعل ما لا أريد، و أتحسر عما أريد، أسماني ما أسماني، أحب ذاك العجز الموجود في، دون أن يدرك أنه سبب حزني، علمني ألا أكون أنا، بل أصبح خادما أنفذ الأوامر، أقتل فني لأبحث عن قطرة أمل وسط الجفاف، لأرشد التائه و أتوه أنا.
بالنسبة لي ... ليست ذاك الكهل، أو مطبعة لتطبيق بعد الخاصيات الفاشلة، أخشى عليه مني، لكني ... ببساطة أخشى عليه مِن مَن لا يخاف عليه، فلا يرحم فيه قانونا كما يفعل في، سيلقى في نهر دموع مشلول الأطراف، مكبل الأحلام، مسجون بداخل جسد ميت.
بالنسبة له ... أنا فاشل و بالنسبة للعالم ... أنا قدوة، بالمراجعة في القوانين، أنقدوني منه، أيقظوني مني، أرجعوا لي ما كان لي و أهربوا حيث تشاءون، فكلكم مخلقون لتموتون، و يموت الطاغية لتنعم الأرض شبابا، و يحبس سكب الدماء المتشردة في أغلفة الصحف.
إني أسف لأني ... لا أريد شيئا سوى نفسي
لكني ... وجدتها في فني، و فني عبقريتي، أما تطبيق الأوامر فغبائي ...
شكرا لمن يفهمني، عفوا فأنا أنا لست غيري
وداعا يا من بداخلي ... تعب الدهر منك فكيف لي ألا أتعب
دعني أبحث عني ... ولا تسألني
فإن فشلت فهذا ذنبي ... لن يخيب في ظني

Sunday, July 22, 2018

سوء .. انسحاب ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / فؤاده مهدي

ﺳﻮﺀ .. ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ..
ﺍﺗﻬﻮﻱ ﻓﺮﺍﻗﻲ .. ﻭﺗﻠﻮﺫ ﻓﺮﺍﺭﺍ ..
ﻳﺎ ﻣﻦ ﺟﺮﻋﺘﻨﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ..
ﻭﺣﻤﻠﺘﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﻬﺪ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭﺩﺍ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍ ..
ﻳﻔﻴﺾ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻟﻬﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎﻙ .. ﻭﺍﻥ ﺑﻌﺪﺕ ﻣﻜﺮﺍﺭﺍ ..
ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻨﻲ ﺣﺪﻳﺜﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺗﻠﺠﻢ ﺍﺣﺮﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﺍ ..
ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺮﻗﺼﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺩﻓﺌﺎ ﻭﺍﻥ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﺟﻔﻨﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ..
ﺗﺪﺍﻋﺒﻨﻲ ﺍﻟﻬﻤﺴﺎﺕ ﻏﺼﺒﺎ ﻭﺗﺤﺎﺻﺮﻧﻲ ﺍﻻﺷﻮﺍﻕ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺑﺪﻳﺖ ﺍﺩﺑﺎﺭﺍ ..
ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺮﺍ ﺑﻞ ﻏﺰﻻ ﻳﻨﺴﺮﺩ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻧﺴﻴﺎﺑﺎ ﺣﻠﻮ ﺍﻗﻄﺮﺍﺭﺍ ..
ﺗﺪﻧﻮ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺠٲﺓ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺧﻠﺴﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺫﻧﺎ ﻭﻣﺪﺧﻞ ﻭﺍﺳﻮﺭﺍﺭﺍ ..
ﻭﺍﺩﻋﻮﻙ ﺍﻥ ﺍﺭﻓﻊ ﺭٲﺳﻚ ﻋﺰﺓ ﻓﻤﻠﻮﻙ ﻋﺮﺷﻲ ﻻ ﺯﻝ ﻟﻬﻢ ﻭﻻ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭﺍ ..
ﻭﺍﺳﻜﻦ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﺍﻥ ﺍﺭﺩﺕ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻻﺗﺨﺸﻲ ﻋﺒﺜﺎ ﻭﻻ ﺧﻠﻮﻋﺎ ﺟﺒﺎﺭﺍ ..
ﻭﺍﻥ ﻣﻠﻠﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﺣﺒﻲ ﻭﺷﺌﺖ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻻ ﺗﺴﺘﻬﻮﻳﻚ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺍﻻﻧﻬﺎﺭﺍ ..
ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺷﻴﻤﺘﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ ﺍﻧﻲ ﻟﻤﻦ ﻫﻮﺍﻧﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻓٲﻧﻨﻲ ﻏﻔﺎﺭﺍ ..
ﻓﺆﺍﺩﻩ ﻣﻬﺪﻱ / ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

حنين ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / ساجدة الساحوري

حنين
ناديتك فلم تسمع النداء
لمحتك من
 بعيد فكنت بالخفاء
تتوارى
 خلف قرص الشمس
وكأنه
 البهاء يسدل نوره
طيفا
 بالأحلام هذا هو أنت
بهاء
انتظرت عودتك طويلا
فكان
الرجاء بعد الغياب أن ألمحك
بالمنام
 اشتقت إليك لا اعرف النوم
إلا ساعات
 يعتريها الهذيان
وردة
 فعلا ينقصها الاتزان
يعيد
 الذكريات شريط
فيه
 صورتك تلمع أمامي
لا اجد فيها
 روحا ولا ذلك الإنسان
جميل
 الطله فلذة الكبد ونبض القلب
 فقدناك  يا غالي
ما زالت
 ثيابك بالدماء معطرة بالمسك
وكأنك لم
تغب عن حياتنا إلا ثوان
نبكي
بحرقة ونسدل الستار نسيان
كلما
 تذكرناك شهيدا حيا وأن هذا وعد الرحمن
بقلم/ ساجدة الساحوري/ فلسطين

حروف ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / فاطمة مخلف

حروف
*                               *********
وللحروفِ أرواح ٌ… .وأجسادٌ حسانُ
تترنحُ وتتلوى.مطواعةً
حَسْب المكان ِ
يصوغُ منها المبدع ِكلماتِه
 كالجّمَان ِ
وتتشّكلُ حيثُ المرادُ والزمان
لها بوحٌ لا يرقى لقمتِه ِ
إلامَنْ كانَ يجيدُ دفةَ الرّبانِ
 وحكيمٌ يجعلها منارةً الشطئان
 و من الزهاد من يسمو بالمعانِ                           ******
مجنحةٌ بلا جناحٍ تطيرُ
تعبرُ المسافاتَ
تنثرُ العبق َ
تضحكُ وتبكي العُبّادِ
تبوح ُرغمَ صَمتِها
وكمدية قد تجرح ُ
بلا دواء ولا شفاء
آثارها لا تمحى زغم التفاني
وكم رَقَت ْبصاحبِها مقاماً
شعرا وحكمةً
وسَمَتْ
بهم عند الملوكِ والحّكام ِ
وكم لحكمتِها انتفضَ
عظامُ الأمم ِ
ورَقّتْ من عذوبَتِها
قلوبُ الحِسّان ِ
وابكتْ مآقٍ
وكم من ْسجْدةٍ كانت
بها سفينة  انقاذ من الطوفان
خيوط الرضا من والدين للابناء
تسامحاً ورزقاً وتوفيقا
للطلاب
وكم من سفيه جار بها
بين العبادِ
اذهبت وقارا له
واصبحَ من َالرُّذال ِ
 وبحسن ترتيبها
لانَتْ بها عقولٌ
 متصلباتٌ وأفكار عجافِ
وبحسن تنسيق لها حلَّ أمان ٌ
ودام صلح ٌوسلام ُ
يا مالكا لساناً
ناطقا أيها الانسان
ارسمْ به حروفكَ
كريشة فنانٍ
لونْ حياتكَ ومتعِ الناظرين
بحلوِ الكلامِ
ما أضاعَ الرّجالَ في الدّنيا
سوى حروف ٍما اجادوا
حياكتِها بحلاوة ِفي اللّسان ِ
فحروفٌ إن اجتمعنّ ببغضٍ
ط..ل.ا.ق.دمرّنَ بيوتَ الحنانِ
واخرى تماسكنَّ بحبٍ ز.و.ا.ج.
تبنى الأسر بمعروفٍ  واحسان
وكم  سمت  بحسنِ
اختيارها عظامْ الدّهرِ
والأزمانِ
يخلد المرءُ
بحسنِ حروفهِ سمعة ً
ويُزْدَرى
في السّحيقِ بسليطِ اللّسان