كلما اختليت وقلبي
كنت ثالثنا
على ضفاف الشوق
تهب روحك نسمة عليلة
تهدهد حرفي
ليخط وجبة الحنين
على طاولة الوجد
أشعل شموع الذكرى
استدرج طيفك ليزيح عن صدري
صدأ اليتم ... والأنين
وانت ثالثنا
تزهر حدائقي ... وتخبو حرائقي
و تهطل امطار السكينة
تلف فؤادي ... وتجلي الطريق امامي
للعبور الى مرفأ الامن بحضورك
No comments:
Post a Comment