قصيدة بعنوان " لو كانتْ راحلتي چثارةً "
لو كانتْ راحلتي چثارةً ، وصلتُ إلى عينيكِ ، قبلَ أن يصلَ وصلُ بريدي إليكِ
و أنتِ نائمةٌ ، تحلُمينَ بِمَهرٍ ، لا يقلُّ عن نجمةٍ تضيءُ ليلاً صُرَّةَ السِّنديانْ
آتوا الحماماتِ الثَّيِّباتِ أجورهنَّ كاملةً ، آخرُ ما قالَ نوحٌ لنا في وصيتهِ للحمامْ
سأستعير لغةَ أنثى السُّنونو إذا سمموا لغتي ، و أسحبُ صغارَ السحابِ عليكِ
فالقَطا على أشكالهِ يقعُ ، و حبةُ القمحِ رزقهُ ليسَ إلاَّ ، و البَرَدُ إبنُ الغمامْ
يمرُّ طيفكِ عليَّ لا هو مسرعٌ لكي أقول له ، أنتَ حديقةٌ يجرُّها ألفُ حصانْ
و لا هو مُبطئٌ ، لكي أقولَ له ، مُسَّني يرفعني صبرُ الچثارِ إلى مقامِ النَّهَوَندْ
أخافُ على مصير النَّمشِ في جلدِ برتقالةْ ، أخافُ عليكِ من لصوصِ الذكرياتِ
آهٍ لو تزوجتْ عناةُ أبانا ، لن يفتحَ بابَ القيامةِ سوانا ، لكي نَصُبَّ لها النبيذْ
و أنتِ تفركينَ ضفيرتَيْكِ بالحناءِ ، يمسُّ نايٌ جرحي ، فتشبُّ نارٌ في الكلامْ .
- أحمد بوحويطا
- أبو فيروز
- المغرب في 2018/07/23
No comments:
Post a Comment