أنا المكلوم
كيف السعادة والأحباب قد رحلوا
خلف المحيطات باتوا ومانزلوا
وشراع الحلم يطفوا على الشطآن كأنه ثمل
زُغُبٌ - -رحماك ربي بهم- فهم متوجسٌ ووجلُ
سكنَ الفؤادَ الأسى والعللُ
هذي المآقي قد تصحرت والمقل
صبري تخطّى صبرَ أيوب والجمل
هل لي للقياكم من أمل
بعدما تعبَتِ الروحُ؛ إليكم ترتحل.
عماد هدروس/ سوريا
No comments:
Post a Comment