بتر وتقطيع
أحزنه منظر الجندي، بكى وهو يردد: ساقه مبتورة ..
ربتت على كتفه : هكذا الحرب تنهش أطرافهم إن لم تقبض أرواحهم .
فغرت فاها لمشهد الأطراف والرؤوس المتناثرة .
: أمي هؤلاء الجنود كانو في الحرب..وانتِ قد اخبرتني بأنهم يعودون هكذا ..
قطٌَعتُهم جميعا .
: إلى أين تذهب ؟
: لأعاقب القائد الذي تركهم وهرب .
وضعت الدمى البلاستيكية في القمامة : إنها مجرد لعبة يا صغيري ...
نكز حصانه الخشبي مطاردا الفلول نحو الغرفة المجاورة .
أسمهان خلايلة الجليل الفلسطيني
أيار 2019
No comments:
Post a Comment