# مختارات # - ٤ -
* الباب الأول.. الفصل الثاني..
* في الصلاة وفضلها :
اختلفوا في اشتقاق اسم الصلاة مم هو فقيل :
هو من الدعاء..وتسمية الصلاة دعاء معروفة في كلام العرب..فسميت الصلاة لما فيها من الدعاء..
وقيل : من الرحمة.. قال تعالى :
* إن الله وملائكته يصلون على النبي * فهي من الله رحمة..ومن الملائكة استغفار..ومن الناس دعاء..
قال صلى الله عليه وسلم : " اللهم صل على آل أبي أَوْفَى "..أي : ارحمهم..
كما قيل سميت بذلك من الاستقامة من قولهم : صليت العود على النار إذا قومته والصلاة تقيم العبد على طاعة الله وخدمته..وتنهاه عن خلافه..
* إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر *..قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا ونخدثه.. فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه..
وقال عبد الله بن مبارك رضي الله عنه :
إذا ما الليل أظلم كابدوه
فيسفر عنهم وهم ركوع
أطار الخوف نومهم فقاموا
وأهل الأمن في الدنيا خشوع.
وأنشدوا :
خسر الذي ترك الصلاة وخابا
وأبى معاداً صالحاً ومابا
إن كان يجحدها فحسبك أنه
أضحى بربك كافراً مرتابا
أو كان يتركها لنوع تكاسلٍ
غطى على وجه الصواب حجابا.
رمضان كريم..
يوسف المحيثاوي/سورية.
No comments:
Post a Comment