# مختارات # - ٦ -
* الباب الأول.. الفصل الخامس..
* في الحج :
قال تعالى :
* ولله على الناس حجُّ البيت من استطاع إليه سبيلا * - صدق الله العظيم -..
وجاء في الحديث :
" إن من الذنوب ذنوباً لا يكفرها إلا الوقوف بعرفة. "..
وفي الحديث أيضاً :
" الحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة..
وقيل للحسن : ما الحج المبرور ؟..
قال : أن ترجع زاهداً في الدنيا..
راغباً في الآخرة..
وأول من كسا الكعبة الديباج عبدالله بن الزبير..وكانت كسوتها المسوح والأنطاع..
وكان يطيبها حتى يوجد ريحها من خارج الحرم..
وحج عبدالله بن جعفر رضي الله عنه..ومعه ثلاثون راحلة..وهو يمشي على رجليه حتى وقف بعرفات..فأعتق ثلاثين مملوكاً..
وحملهم على ثلاثين راحلة..وأمر لهم بثلاثين ألفاً..
وقال : أعتقهم لله لعله يعتقني من النار..
وقال أحدهم :
يحجون بالمال الذي يجمعونه
حراماً إلى البيت العتيق المحرم
ويزعم كل منهمو أن وزره
يحطُّ ولكن فوقه في جهنمِ.
وقال أبو الشمقمق :
إذا حججت بمالٍ أصله دنسٌ
فما حججتَ ولكن حجت الغيرُ
ما يقبل الله إلا كل طيبةٍ
ما كلُّ من حج بيت الله مبرورُ.
رمضان كريم
يوسف المحيثاوي/سورية.
No comments:
Post a Comment