أدمنت الوجع
حتى نسج خيوطه
طولاً وعرضاً
غَلّف كلّ منبعٍ للهوا
أدمنت الوجع
توأمي ليس إلّا
وشاحٌ أسدله القدر
على الفؤاد والنظر
أدمنت الوجع
رفيق العمر
قبل تدوين البشر
قمر الليالي المظلمه
بالمختصر
أدمنت الوجع
قصص ترندحت
عبرها الفجوات
فأزهرت زهرة الصبّار
من دمع المقل
أدمنت الوجع
عايشته ..
أخلصت في إخلاصه
كل التحمل والألم
أدمنت الوجع
ضيفاً ثقيل الظل
احتوته فرائصي
ك أم حنون أوأبِ
أدمنته ..
حتى ترعرع واكتمل
حملانه تسعاً ...
من بعدها
جاء المخاض
لكنّه ..
تمرّد هاتفاً ..
دعوني فإني
ههنا ..
أهنأ بعيشي وأكتمل
رويدا الرفاعي
No comments:
Post a Comment