Saturday, May 18, 2019

الشراع ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / أديب عدي

الشِّرَاعُ
===
كَادَ يَلْغُو و الْفَمُ صَرِيعُ ❀ ❀ ❀ وَ لَفْظُ قَوْلٍ بِهِ صِرَاعُ

 لَمَّا أَصَابَ السُّكُونَ نَفْعٌ ❀ ❀ ❀ وَ لَيْسَ فِي الجُمْلَةِ اِنْتِفَاعُ

أَحْيَتْ عِبَارَاتِهَا رِقَاعٌ ❀ ❀ ❀ وَ فِي تَعَابِيرِهَا رِقَاعُ

تَمُدُّ حَرْفاً بِصَوْتِ قُنْعٍ ❀ ❀ ❀ لَهُ عَنِ اللَّافِظِ اِقْتِنَاعُ

يَهْمِسُ نَجْوَى السُّكُوتِ سَمْعاً ❀ ❀ ❀ وَ مِنْ صَدَى صَامِتٍ سَمَاعُ

إِنَّ كَلَامَ الصَّدَى سَرُوعٌ❀ ❀ ❀ إِذَا أَتَى مُبْطِئاً سِرَاعٌ

فاقْتَفَى مِنْ رُدُودِ رَجْعٍ ❀ ❀ ❀ صَوْتاً إِذَا رَدَّتِ الرِّجَاعُ

يُعِيدُ صَوْتَ الصَّدَى بِرَوْعٍ ❀ ❀ ❀ وَ كَتَبَ الْأَحْرُفَ الْيَرَاعُ

حَيْثُ تَفِي بِالْفِمِ طِبَاعٌ ❀ ❀ ❀ وَ كُلُّ لَفْظ لَهُ طِبَاعُ

_____
أديب عدي
------
الرِّقَاعُ، جَمْعُ رُقْعَةٍ، الرُّقعَةُ: قِطْعَةٌ مِنَ الْوَرَقِ أَوِ الْجِلْدِ يُكْتَبٌ عَلَيْهَا
الرُّقْعَةُ: صَوْتُ السَّهْمِ
الرَّوْعُ: الْقَلْبُ، الْعَقْلُ
الْقُنْعُ: الْبُوقُ الّذِي يُنْفَخُ فِيهِ
الرِّجَاعُ: الزِّمَامُ

No comments:

Post a Comment