أفواه وارانب
.........
ذلك الفلم الذي يقبع في ذاكرة المشاهد العربي.
مشاهد تصويرية استطاعت ان تأخذنا إلى تلك الحارة والناس البسطاء الذين لا يملكون سوء الحب.
بين واقع المجتمع العربي .
والمعانات التي يجسدها .
مشاهد واقعية من رحم الحياة.
وتلك الأحلام البسيطة بين أفواه جائعة.
وظروف صعبة للغاية.
ومن اجل الوصول الى قلب المشاهد من اقرب طريق.
في بساطة الأحداث التي وقعت في ذلك الزمن .
احداث تدور بين فقراء الناس
وذلك الحب المحرم عليهم من اجل لقمة العيش.
بين الأزقة الضيقة
والأمعاء الخاوية
يحتفلون بعيد عن العيون.
ويرمون البقاية.
امام منازل الآخرين.
أحداث تدور بين طيات الفقر والبطالة .
أمام جور الايام. لوحة معبرة تنبض الحياة
من خلال أدوار مختلفة.
بين عمالقة السينما العربية
النجمة/ فاتن حمامة
ومحمود ياسمين
وفريد شوقي وكوكبة من النجوم
قصة وسيناريو وحوار
سمير عبد العظيم
وإخراج/ بركات
احداث مشاهد تصويرية
استطاعت ان تلامس روح المشاهد.
واقعية من رحم المعاناة التي كانت وما زالت مستمرة حتى الآن . عندما تكون هناك حاجة ماسة إلى العودة إلى تلك الأحداث ومشاهدة جديدة .
بين حارة قديمة وحياة صعبة تجذرت وترعرت في داخلها الألم واليأس
. بين بطون خاوية وكرامة غير معروضة للبيع.
بين مجتمع فقير تعاني من اجل العيش
والحفاظ على جدار الطفولة
وصعوبة البقاء على خط واحد
من اجل الوصول إلى الإنسانية.
التي تتنفس من خلال هذا الأحداث
مرارة الألم.
برغم اختلاف الوضع الاجتماعي والتفاوت في العيش والاسلوب الا ان الحب هو المنتصر في نهاية المطاف.
نصر الغزي.. العراق
No comments:
Post a Comment