حكى من ابتلى
ما كان أحرى أن يكون
الحكى حال كل من ابتلى
شغل وهم والعيون من
البلى تعصر والشجن بى
لكنما هو نبت احساس
يشد ﻻ ينثنى عنه الغنى
فإذا بليت بالشعور السمى
فكن مسؤلا وبالود لا تنى
وللوصل الودود للأحبة
ﻻ تغادر فى الحلال عنى
وإذا طالك الصب فى دنيا
محال فالتمس ود الخلى
تبث له الشكوى تحتسب
القدر الذى أضناك من عل
اصبر فإما سعد بالوصال
أو كتب فى الغيب بعد جلى
فنعم فى دنيا الوصال
ترقى أو يوم الوعد وصل بالحلى
أ: سنية ملوك
ج. م. ع
No comments:
Post a Comment