الى قمري
في ليلة خاوية من القمر
والدمع فوق وجنتي طوعا يسيل
كل النجوم أفلت و نجمتي
سهرانة لوحدها لا تأفل
جلست فوق ألمي و وجعي
أترع نخب كأس آهاتي وأكيل
أمدد يدي كأفرع وسط الرياح
شاكية في لوعة توسل
مقلبا في هاتفي أتصل
أسأل كل مدبر ومقبل
امشي الهوينى تارة وتارة
يأمرني صوت بأن تعجل
قد يأتني لو خبر يفرحني
يجعلني أوقف نشقي والعويل
كفارس قد أزف الترجل
عزيزتي لا تجزعي لهو اختبار
من ذا الذي حياته تكفل
عهدا لأهجرن فرحتي ألى
حين يعافى جرحنا و يدمل
مهلا عزيزتي لأن قسا الزمن
فكفة العدل محال ان تميل
بقلمي
مروان خلوف
No comments:
Post a Comment