Wednesday, May 1, 2019

ذكرى و تذكرة للحياة ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / حسين زنكنة

ذكرى وتذكرة للحياة لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يوما او لحظة يطلب طول الامل والعمر،لكن الجدير بالذكر وفي السيرة العطرة الصحيحة انه(صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر اخوانه من الانبياء)كان ذات يوم في خطبة على المنبر فيما معناه ويحدث الصحابة الكرام البررة عن ان الله جلا وعلا خير شخصا بالبقاء خالدا بالدنيا او اختيار الرفيق الاعلىى ! فاختار الرفيق الاعلى ،بكى ابا بكر(رضي الله تعالى عنه وارضاه) فتعجب الجميع لانه فقه من حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم)انه ذاك التكريم والمنزلة لنبي الله وقد اقترب اجله! يالها دروس و مواعظ وعبر لا يريد الخلود ولا تطويل العمر ولا المكوث بالارض، ولكن عندما يرحل شهر الطهر ستة اشهر وهو اصحابه يودعونه بالبكاء لمواساة الفراق،ويترقبونه ستة اشهر بالترحيب والاستعداد اذن ذاك الرسول القائد والنبي المربي الفاضل (صلى الله عليه وسلم)الذي لم يطلب ويهوى ويتمنى لحظة زيادة العمر والخلود في الارض كان يقول في حديث صحيح :- (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) اللهم ربنا بارك لنا فيما بقي من شعبان وبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين مستعدين لاستقبال ضيفك(رمضان)الزائر الطاهر الكريم على اتم وجه،انها فرصة الذهبية بالعمر لا يتعوض ،اين الذيين كانوا معنا في رمضان المنصرم وهل نبقى الى رمضان القادم الله اعلم اذن فلنغتنم ولنمسك باشرعة امان سفينة النجاة للنجاة والعتق من النيران . بقلمي:- حسين احمد عبدالله الزنكنة/العراق شاعر واديب وصحفي حر/و.مدرب للتنمية البشرية وشاعر امارة الزنكنة

No comments:

Post a Comment