Wednesday, May 1, 2019
الجرح ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / آحمد الهاشم
الجرح
*********
سيبقى الجرح مفتوحا
والدم نديا
معفرا برائحة الأرض
وبارود المعارك
المشحون بالموت الجماعي
من أجل أن تبقى الثاكلات
نائحات بمواويل الحزن
الذي تلبس جلودهن
صرنا نستوحش السلامة
إن هدأ مذياع الأنين
عن مواكب جديدة
والجروح التي تلتئم نهارا
تنز ليلا
بعد أن تدميها ذكريات
المسافرين لقبورهم
بإنتظار لقاء الخالق
الذين مضوا بمواكب الفداء
والكثير من أعضائهم
ظلت شواهد على أرض المعارك
من أجل وطن
لا يملكون فيه
إلا مساحة قبر بثمن
أيها الجرح الدامي
لن تجد من يرحمك
إلا في السماء
مع إنك ليس الأول
وليس الأخير
نم بقبرك بلا ضجيج القتال
وأخبار الأهل التي
لا تسر
# الهاشم
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment