ابتسمت
حين
أمسكت الوردات
ورحت
أعبث بهنّ واسألهنّ
هل يُحبني
أم خيال ونسجته
أم كان حلماً
وسراباً شاهدته
وهما بادرت به
أحلام يقظة عشتها
كل يوم بحال
ومن المحال تصديقها
تعبت الوردات
من تقطيعها وقتلها
واعتلى وجهي
ابتسامة ساخرة
ما كان ذنب الوردات
في حبي وسَحقها
مرارا وتكرارا كذبتها
الذنب ليس بذنبي
وﻻ ذنبها
ذنب قلبي
لمن عَشقَ
وما جاء قال أحبها
وفاء غريب سيد احمد
2/8/2018
No comments:
Post a Comment