««قرطاس»»
من يقنع القرطاس
أن الحبر جفَ
وغزاه في ربيعه
شيبُ...
وتناوبته خفافيش
ظلام..
أحكمت قبضتها
سرّا وعلانيةً
لا خوفا ولا خجلا
من طارقٍ...
جبانٍ أو همام
فَذوى بين القوارير
يطلب نجدة...
من أنامل...
كانت تداعبه..
في صمته وفي مغناه
اعتذرتْ منه...
وقالت مثلك...
يا قرطاس...
أصبحت بقيود الهواجس
مكبلة..
غاب الربيع وطغى الجدب
فَنَمْ قرير العين...
وإصنع من صراخك
وصدى المحابر
مِكحلة...
جواد البصري 📝
No comments:
Post a Comment