عشتارُ أميرَتي
مَنْ أنتِ يا
مَعْشوقتي
يا مَنْ مَلَكتِ بسمـَتي
عِشْقي أنَا
كلُّ المُنى
إيزيسُ تبغي غفوَتي
يا ويلَها
أتظنُّ أنّ الملْكَ طوْعَ يمينِها
ولَّى بريقُ نجومِها
تاجُ الغرامِ اليومَ غادرَ أرضَها
لنْ يستقرَّ مجدّدًا
إلّا بكوكبِ عشقِنا
هذا رباطُ فؤادِنا
عِشْقي أنَا
عشْتارُ قد سمَّيْتُكِ
سلطانُ قلبي عَرْشُكِ
محبوبِتِي
هلْ تعلمينْ ؟
أنَّ الجنودَ تمرِّدُوا
و تجرَّدُوا
من إثمِهِمْ فتعاهَدُوا
أن يرفعوا فوقَ المدائِنِ اسْمَكِ
لا حربَ لا ذكرى حزينَةً بِعَهْدِكِ
عِشْقي أنَا
إعجازٌ أنتِِ مليكَتي
قدْ عادَ قيصرُ يركَعُ
يرجو وصالَ جلالِكِ
و جنودُ كسرَى تخشَعُ
أفيالُهُمْ تهدي قرابينَ الهَوَى
كلُّ الممالِكِ تَصْدَعُ
منْ أجلِ ثغْرٍ إنْ تبسَّمَ أبْشَرُوا
بحلولِ فصلٍ لم ترَهُ عيونُكُمْ
يا ويحكُمْ
نحنُ الَّذينَ بعالَمٍ
يحوي ربيعَ سندُسٍ
لا صوتَ فيه للحزُنْ
و يفرُّ منهُ منْ وَجَنْ
أسطورَتي
يا قرمزيةً، نورُها
يضيءُ لياليَ كانَ جوفَ ظلامِها
هوَ كالذِّئابِ و فتْكِهَا
معشوقَتي هلْ تقبلينْ ؟
قلبي جنانُكِ تنَعَّمِي
بخُلودِهَا
No comments:
Post a Comment