عتاب
تمزقني الظنون كيف ترحل
فلا دمع تبقى في عيوني
ولا فارقت يوما قلب قلبي
ولم تقوى على حملك شجوني
ففيك المشتكى واليك ايضا
وتحاكمني الى قلبك شؤوني
فلا الليل بليل دون ليلى
ولا العذال فيك بتاركيني
ولا الحسون يشدو لحن حب
ولا الاصحاب عنكم عوضوني
حياتي بعدكم اضحت خرابا
غريب الدار يقتلني جنوني
انا اريد اليوم اشكوك لقلبك
فتدافع عنك دمعات عيوني
فالى من تحت اطباق التراب
شغاف القلب عنك يسالوني
أ . عمر الموصلي ١٨/٨/٢٠١٨
No comments:
Post a Comment