Sunday, April 5, 2020

هذه أنا ... بقلم الأديبة الناقدة الأستاذة / نجاح العالم السرطاوي

بسم الله الرحمن الرحيم

أعزاءنا ...
أهل الديوان الكرام ....
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتُهُ

نزولًا عند رغبة الكثير من الأصدقاء الذين يريدون التعرف إليّ سأضع سيرتي الذاتية و هي موجودة في بعض الكتب التي أدققها شاكرة لكم ثقتكم الغالية و اهتمامكم الكبير بي
إليكم أعزائي سيرتي لعلها تكون طيبة و تعجبكم

هذه أنا
نجاح أمين العالم السرطاوي
فلسطينية أردنية
أديبة  ، ناقدة ، كاتبة و باحثة
حاصلة على بكالوريوس آداب من جامعة بيروت العربية  
فرع الإسكندرية/  متخصصة في الأدب العربي/
تفريع علوم إسلامية و لغة فارسية
عضو اتحاد الكُتّاب و الأدباء الأردنيين
حاصلة على شهادة لغة الإشارة لتعليم الصم بتقدير امتياز
حاصلة على شهادة UJCDL في قيادة الحاسوب من الجامعة الأردنية
أجيد اللغة الإنجليزية و بطلاقة
مشرفة للمعلمات
معلمة للغة العربية و الثقافة الإسلامية لطلاب الصف التوجيهي العاديين و الطلاب الصم و منتدبة من قِبَل وزارة التربية و التعليم في الأردن لتعليم الطلاب الصم بالإشارة
حاصلة على العديد من الجوائز و الامتيازات من وزارة التربية و التعليم
مصححة لامتحان التوجيهي لمدة خمسة عشر عامًا و رئيسة لجنة
دققت كتاب الثقافة الأدبية و اللغوية للصف الأول الثانوي بتكليف من وزارة التربية و التعليم في إحدى السنوات
أكتب المقالة و الخاطرة و الققج و الومضة
مغرمة بقواعد اللغة العربية و قد بلغت محاضراتي 50 محاضرة تنشر في مؤسسة " الديوان وَطَن الضاد"و صفحات المنتديات الأدبية و المجلات الإلكترونية و جوجل و بصدد طباعة كتاب بها إن شاء الله
صدر لي كتابان :
١- تباشير صباحية على مائدة أدبية
٢- تجربتي مع الصمّ
أقيّم جميع الفنون الأدبية في أكثر من خمسين مجموعة أدبية و حاصلة على العديد من شهادات التقدير و التكريم
دققت للأستاذ رائد الحسن الأديب العراقي أكثر من أربعة كتب تتكون من  مجموعات قصصية
شكلت و دققت للأستاذ حسن الفياض ما يزيد على 400 ومضة في كتابه " ظلال "
دققت للأستاذة نداء الجنابي إحدى مجموعاتها القصصية
دققت و شكلت للأستاذ محمد وجيه ديوانه " نزيف القلب العاشق " و " أحلام ميتة " و " مدرسة إبليس" و "إسراء الضياء" و روايته " وُلِدَ و لم يولَد" و نقدت له الكثير من أعماله
دققت لكُتّاب مجموعة " ترانيم القصص جميع أجزائه" جميع أعمالهم و شاركت فيه بثلاثين قصة  قصيرة جدًا، و لم أصدر مجموعتي القصصية بعد
و دققت للعديد من الكتاب كتبهم التي تزيد عن ١٧٠كتابًا تقريبًا بين مشترك و خاص في الشعر و الخاطرة و القصة و الومضة و المسؤول عنها الأستاذ محمد وجيه
لي الكثير من الأعمال في النقد و قد نقدت للكثير من الأدباء و الكتّاب و الشعراء أعمالهم في الخاطرة و الشعر و الققج و الومضة
مديرة لمؤسسة الديوان وطن الضاد
و إدارية في الكثير من المجموعات الأدبية
كتب لي الكثير من الشعراء قصائد مدح و إطراء

وُلِدْتُ في قرية سرطة من قضاء نابلس في فلسطين و قد اشتهر أهلها بالذكاء النادر و السعي في طلب العلم و التشجيع عليه و قد تخرج منها العلماء و الأدباء و المعلمون و الأطباء و المهندسون ....
أكملت إلى الصف الخامس الابتدائي في مدرسة الكرمل في نابلس ثم سافرنا إلى الكويت حيث أكملت دراستي التوجيهي العلمي ثم أكملت دراستي الجامعية في الأدب العربي في جامعة بيروت / فرع الإسكندرية لعدم استيعاب جامعة الكويت لأعداد الطلاب الهائل
كان معلمي الأول هو والدي رحمه الله الذي حببني في العلم و هو أول من أمسك بيدي و وضع فيها القلم و علمني كيفية الكتابة و دخلت الصف الأول الابتدائي و أنا أجيد القراءة و الكتابة و قد تفوقت على أقراني مما أصابني ببعض الغرور ، و كان يناقشني في دروسي خاصة قواعد اللغة العربية و معاني المفردات و كذلك قواعد اللغة الإنجليزية و مفرداتها و نحن في السيارة أثناء الذهاب إلى المدرسة و حين العودة منها و لن أنسى كل من علمني حرفًا من أساتذتي و معلماتي و أول الجميع والدتي رحمها الله
و كان المعلم الثاني زوجي رحمه الله حيث ساعدني على إتمام دراستي الجامعية فقد كان يقرأ لي دروسي و أنا أعمل في المنزل حتى لا يضيع الوقت
لي خمسة من الأبناء الذكور الصالحين الأبرار النابهين و لم أرزق بالبنات ، أثناء دراستي الجامعية تفرغت لتأسيس أبنائي و تدريسهم و تربيتهم و قد أتقنوا الكتابة و القراءة في اللغة العربية و الإنجليزية قبل دخولهم المدرسة ، و لم أبدأ العمل بعد انتهائي من الجامعة إلا بعد تأكدي أنهم لا يحتاجون إلى شيء و كان أصغرهم لم يدخل المدرسة بعد و لكنه يتقن القراءة و الكتابة باللغتين العربية و الإنجليزية  
ثم بعد ذلك تابعتهم و أنا أعمل إلى أن أنهوا التوجيهي و الجامعة و قد كنت أشعر بعظم المسؤولية الملقاة على أكتافي  (خاصة بعد وفاة والدهم رحمه)و الحمد لله أنها تمت بنجاح
يعمل أولادي في الخارج و يكملون دراساتهم العليا لذلك فأنا لا تحط ركابي ، دائمة السفر ما بين أمريكا و أستراليا ، عبر فرنسا و بريطانيا و نيويورك و شيكاغو
درّست الطلاب الصم و أتقنت لغة الإشارة التي أستطيع من خلالها توصيل المعلومات لهم
حيث كانت سنوات تدريسي لهم هي من أروع سنوات عمري و أجمل ما مر في حياتي طيلة خمس عشرة سنة  ، حتى أن أفراد أسرتي اندمجوا معي في حبي لهم و شدة اهتمامي بهم ، تعلمت الصبر أثناء تدريسهم و زاد حناني و عطفي و صقلت شخصيتي على حب الجميع و تقديم المساعدة لكل من يحتاج إليها
لقد أثَّرتُ فيهم و أثّروا فيّ و لم تكن علاقتي معهم مجرد معلمة فقد كنت لهم الأم و الصديقة و المرشدة المحبة و مازلنا على تواصل عبر الفيس و الخاص و قد كنت أول معلمة و زميلاتي في مدرسة الرجاء للصم بتخريجهم إلى الجامعات الأردنية حيث أكمل بعضهم الماجستير و الدكتوراة و يعملون الآن في الوزارات و المؤسسات و المدارس و مراكز رعاية الصم
لقد شغفتُ بالقراءة و العلم حتى أنني لم أترك كتابًا لأديب من أدبائنا السابقين و شعراء الجاهلية إلا و قرأته و نهلت من أدب أدباء الغرب مثل شكسبير و أجاثا كريستي و مكسيم غوركي و غيرهم حتى تكونت لدي ثروة لغوية في اللغتين العربية و الإنجليزية
و أول الكتب و أبهاها و أرقاها و أرفعها و أنفعها هو قرآننا الحنيف حيث لا تستقيم لغتنا دون التمكن منه و حفظه و تفسيره و قد حفظته و الحمد لله و قد كنا نتسابق أنا و زوجي على سرعة حفظه و كذلك أولادنا
أشكر الله و أحمده سبحانه على ما يسره لي في أمور حياتي و على ما أشعر به من قناعة و رضا و فضل و على تيسيره لي في جميع إنجازاتي.

نجاح العالم السرطاوي
عضو اتحاد الكُتّاب و الأدباء الأردنيين

No comments:

Post a Comment