Wednesday, March 18, 2020

يا قدس ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / راتب الحسن

قصيدتي الجديدة بعنوان:
(ياقدس)

آهٍ أيا قدسُ الّتـي في مُهجتـي!.
أوَليسَ حبُّكِ زاهرٌ بحديقتـي؟!**

آنَسـتُ حـُبـَّكِ وافتُتِنتُ بِـظِـلِّـهِ!..
وتركتُ خلفـي الفاتناتِ وجَنَّتـي**

يـاقـدسُ لاتـَبـكِ بُـعـاديَ إنـَّنـي:
من فرطِ حبّيَ غارقٌ في حَسرتي**

ياقدسُ قلبيَ نازفٌ مـن دَمعتي!.
كالطَّيرِ يَندُبُ نائحًا مـن حُرقَـةٍ!**

مالي أراكِ حزينةً هـيَ غُربَتي؟!
طالتْ وقـد آنَ الأوانُ لعودتـي!**

سـُوريَّتي أنتِ ومِعراجُ الهُـدى!.
لا لن أحِيدَ وفي دِمائِيَ قِبلَتي!**

مـازالَ مفتـاحُ الدِّيـارِ بُعُهدتـي!..
يَرنو إلـى لَثمِ التُّرابِ وصَخـرةٍ!**

ذي الصَّخرةُ الشَّمّاءُ باتَ أنينُها/صُراخُها..
عاصٍ على سَمعِ الأعارِبِ مُمقِتي!**

بَـطـَرٌ أصابَهُـمُ بِحفنـةِ نَفطِهِـمْ!..
أغواهـُمُ(الدّولارُ)باتـوا كسـِلعـةٍ!**

بيـنَ البَـرايـا مشـارقًا ومغـاربًا..
وكَنعجةٍ تُشـرى تُبـاعُ بِصفقـةٍ!**

لبسوا الهوانَ بِعُهرِهِمْ؛بين الورى/وزُناتِهمٔ..
من فَرطِ جَهلِهِمُ أُصيبوا بِصفعةٍ/بخيبةٍ!**

لكـنَّ أُسْـدَ الشـّامِ أبطالُ الحمى..
صانـوا العُـهـودَ بِعـزَّةٍ وعَزيمـةٍ!**

هَرقوا دماءَ الطُّهرِ ياقدسُ الّتي:
هَلَّتْ بشائِرُ نَصرِكِ في مُهجتي!**

نفحات قلم:راتب ع.الحسن
((في زمن الحب والحرب))
ســوريــة- في ٢٠٢٠/٣/١٨م

No comments:

Post a Comment