Tuesday, March 24, 2020

الخليفة المستهتر ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / أحمد أبو سيد طه

الخليفة المستهتر

قرأت سيرة الخليفة الأموي الوليد بن يزيد،

أخذتني الرجفة وأصابني الانزعاج،

شعرت أنه مريض نفسيا،

و كان الواجب وضعه في مصحة لعلاجه،

لا  توليته الخلافة بعد عمه هشام بن عبد الملك،

 بعهد من أبيه لأنه كان طفلا يوم وفاة والده،

فظل يمقت عمه الذي تولى بدلا منه، ويتمنى زوال ملكه،

وعاش لنفسه فقط متهتكا،  يعشق الجواري ويشرب الخمر،

ويتحدث بكل ما لا يليق، حتى أن البعض وصمه بالالحاد والكفر،

تولى قرابة العام، ولكن لاستهتاره ومجونه،

دب الخلاف في البيت الاموي حتى تم التخلص منه بقتله وقطع رقبته.

أرى أن قصة حياة هذا الخليفة، تحتاج للكثير من الدراسات والابحاث حول شخصيته المهزوزة، وكافة نواحي حياته، زواجاته وتعامله معهن، وأولاده وكيف رباهم، وامور أخرى كثيرة، ومنها قرضه للشعر وايجادته اياه.

ليتني أجد من أحبتني، من يستطيع أن يفعل ذلك، لأن معرفتنا بنفسية الحاكم مهمة جدا، فهي توضح لنا مغزى قراراته التي لا تؤثر عليه فقط وإنما تؤثر على الأمة كلها.

22-3-2020

No comments:

Post a Comment