🍁 شأن آخر🍁
غاباتُ الصنوبرِ
وحقولُ البيلسانِ
لم تعبأ للقائِنا
وكأنَّ البلابلَ غارتْ من حبّنا
فصمتتْ عن التغريدِ
والصنوبرّ أقلعَ عن بثِّ رائحتٕه
خَنقنا المكانُ
كما الزمانُ
كما الأصحابُ
الأرض أخرجتْ دودَها
فكل طواحينُ الهواءِ
جعجعتْ بصوتِها
حتى النساكُُ في المعابِدِِ
قالوا أننا عملٌ شيطاني
أرادوا تطهيرنا حرقاً
شاراتُ المرورِ تحمرُّ عيناها
كلما حاولنا العبورَ
لشطِ الحياةِ
وافترقنا
أنا وأنت
ظلمَنا اللقاءُ
وظلمَنا الرحيلُ
أما قلبانا
فكان لهما ڜأنٌ آخرُ
لمياء فلاحة
20/3/2020
No comments:
Post a Comment