مغتسل بارد وشراب ...بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / كمال محمود
قصة قصيرة جدا
مُغتسلٌ بارد.. وشراب
كلَّ مساءٍ، يُلقونَ عليه تعاويذهم، تقفز الديدانُ من أذنيْه، يظلُّ يركضُ ويركضُ؛ كلُّ الدروبِ انتهتْ به إلى جدرانٍ أربعة، وعَينينِ غائِرتينِ لِكرسيٍّ متحرِّك.
كمال محمود - مصر
No comments:
Post a Comment