خربشاتي الصباحية،،،،
و يزهر الربيع...
أخالك ياوطني جبلاً شامخاً،
تعلوك شمس ذكية،دافئة،،
تضفي على أشجارك سندساً أخضر،،
وعلى أعشابك حشائش غضة خضراء منعشة،،
وفوق أزهارك نحلاً وفراشات تلوح بحسنهن جمالاً ورقة،
وشهداً يقطر من كلماتهن عسلا مصفى،،
أي جنة تنتعش فيها روحي يااااااحب،،،
أرسمك بكل ألواني شمسا حنونةً وقمراً لجياً ساطعاً،،
فوق بحارك تتهاوى أمواجه من پعيد،
لترتطم بالصخور العاتية عن قريب،،
حتى الدلافين المتراقصة على فستان عرسك الأبيض الفاتن،
تتزاحم معه كل أسماك القرش والحيتان والأسماك البائسة،
لتزف أمجادك ياوطني في ليلة عرسك،،
لا أزال أحلم،،
وأرسم لوحتك ياوطني بريشتي المعهودة،،
و خضم ألواني الصارخة والسمحة الهادئة الجميلة،،
تتخللها ألوان قوس القزح،
لترسم قوس النصر عند تزاحم قطرات البرد على صحن هضابك الساحرة،،
وقد ارتاحت الآهات من كدر الحروب
وتسلط الشعوب
والتقليد الأعمى لبعض حضاراتهم
والقشور...
ما أحلاه من وعد يرافقني في كل آهاتي،،
ولوحاتي،،
وابتساماتي،،
يصحبها نشيد الوطن الزاخر بالحب والعطاء،،
ان لا موت بعد الآن،،
فسبحان الواحد الأحد،
الفرد الصمد،،،،،
الذي يحيي العظام وهي رميم،،
ويزهر الربيع بعد شتاء عاصف،،،
وقهر،،،
وأنين،،،
فوزية
No comments:
Post a Comment