Saturday, March 21, 2020

كورونا ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / أحمد أبو سيد طه

سيناريو وحوار

2

كورونا

يسمع خبطات عالية ودقات قوية على باب الحجرة

الأب: حمدان قوم يا بني شوف مين اللي بيخبط بالطريقة دي

الأم: استرها يارب

*

يفتح حمدان الباب فتدخل منه سيدة بدينة تلتقط أنفاسها بالكاد وتلطم خدودها وهي تولول

الأب: مين يا حمدان

حمدان: دي الست نحمده مرات صاحب البيت

الأم: اتفضلي يا اختي بيتك ومطرحك

نحمده: الحقني يا سي مخيمر المعلم بهادر واقع ع الأرض وعنيه مبرقه وبياخد نفسه بالعافية

مخيمر: هدي نفسك يا حاجة هنزل حالا اجيب له دكتور

نحمده: ربنا ما يحرمنا من جمايلك ياسي الاستاذ

الأم: يا اختي متقوليش كده دا احنا اكتر من أهل

نحمده:  والله يا ست فاطمة أنتم أطيب سكان البيت والمعلم تملي بيشكر فيكم

فاطمة: ربنا يطمنا عليه ويقوم لك بألف سلامة

نحمده: خايفة لتكون الكورونا جاتله

فاطمة: متقوليش كده... تلقيهم شوية برد ويروحوا لحالهم

نحمده: يسمع منك ربنا... اطلع اسبق... شكل الاستاذ مخيمر جاب الدكتور

فاطمة: على مهلك... انا جاية وراك

يسمع صوت صعود مخيمر والطبيب على السلالم

فاطمة: عنايات عنايات

عنايات: نعم يا ماما

فاطمة: افتحي الشبابيك يا بنتي هوي الأوضة... أنا هطلع فوق عند الست نحمده

عنايات: حاضر...  قوم با حمدان ساعدني ولم اكراكيب اللي على الأرض

تتجه الست فاطمة ناحية باب الحجرة للخروج فيقابلها زوجها مذعورا

مخيمر: خشي يا ولية خشي

فاطمة: خير... جرى آية

مخيمر: مش خير... الدكتور طلب الاسعاف شاكك ان بهادر عنده كورونا

فاطمة: يا ساتر يا رب

مخيمر: بخري ورشي ديتول احسن نكون اتعدينا

فاطمة: والنبي يا رب... احنا غلابة وملناش غيرك

يقطع ندائها ودعائها,,, صوت سرينة الاسعاف التي حضرت أسفل المنزل وحولها عشرات الأهالي... يسألون عما جرى

*

للسيناريو والحوار بقية

20-3-2020

No comments:

Post a Comment