قصة وطن ..بقلمي.أ.ايمن حسين السعيد..إدلب الجمهورية العربية السورية.
هذه القصة حقيقية جرت أحداثها على أرض سورية مابين عامي ٢٠١٢و٢٠١٣ وشخوصها وبطليها حقيقيين..مع تغيير للأسماء وإضافة بعض المقتضيات للوصول إلى هدف القصة..والعبرة منها..أ.أيمن..
الإنسان يجد نفسه أحياناً، في نقطة الصفر من عمره، ويجلب لنفسه أسباب موته ودماره او قتله بسبب هو ساقه لنفسه في لحظة لا يعرف فيها أنه يقود نفسه
إلى هاوية تهوي به فجائياً لعدم قناعته بما قسمه الله له في عمره المؤتلق الذي يبقى ذكرى شوهاء بلا معنى وإن ظن الناس أنه كان سعيداً وهو في القمة ولكنها ترديه صريعاً وتوصله إلى نتيجة صفر من العمر في وقت كان فيه في أوج تربعه على قمة النجاح أو دونه
وبريق الشهرة أو دونها بدرجات وذلك عندما يضع الله
الإنسان على أرض الواقع ويجد نفسه أمام مفترق طرق تلزمه الظروف على السير واختيار أحدها رغماً عنه أو ربما برضى منه مع جهله أنها تفضي إلى نهاية
مأساوية واحدة هي الهلاك له ولمن حوله، وإن بأشكال متفاوتة لمن حوله هذا الذي يكون ربما أهلاً ربما أخاً ربما صديقاً وربما عائلةً وربما شعباً..شاء أم لم يشأ
فإرادة الله هي الغالبة لسقوط المحبة التي طالبنا بها
سيدنا يسوع عليه السلام..وأوصى بها...(فالمحبة لا
تسقط أبداً)...وإن سقطت سقطنا في المهالك.
وما أسمهان ونجيب إلا مثال لقصة مؤلمة فأسمهان
تلك الطبيبة التي حباها الله وجمعت بالإضافة إلى جمالها وذكائها وثقافتها العلمية ووجاهةوضخامة وفخامةعائلتها،وغناها عنصراً آخر هو حب الناس لها ولزوجها المتواضع الطبيب االذي كان وإياها مثال الزوجين السعيدين الخلوقين..فأسمهان طبيبة أخصائية توليد نسائي ومعالجة لأمراض العقم ومحبة
الناس لها كانت لبركة يديها وفهمها وتعاملها الإنساني
الراقي..والإحساني مع فقراء المنطقة والناس عامة والنساء خاصة وبلغت شهرتها آفاق محافظتها وبلدتها ووطنها وتخطت حدوده، بل وكانت رغم تعاملها مع الجيش الحر بسبب أن إخوتها الثلاث ضباط منشقون عن الجيش والدولة السورية..كان يخاطر الموالون للنظام والدولة السورية ويأتون رغم المخاطر للعلاج في مستشفاها الذي لا زال إلى هذه اللحظة يحمل اسمها...هذا المستشفى الذي أسسته وبدعم معنوي من زوجها طبيب الداخلية والباطنية نجيب وبدعم مادي من أهلها
وبكلل وكد وسهر وتعب منها أكثر من زوجها في نهايات العقد من التسعينيات حتى حصول الأزمة
السورية التي يسميها البعض والبعض الآخر يسميها الثورة السورية ولندع التاريخ يحكم بعدل ومنطقية
بصحة أحداثها وتسميتها، فبحكم شطارة الدكتورة أسمهان ووفرة توليدها للنساء من داخل مدن وبلدات
محافظة ادلب ومن خارجها من محافظات الوطن السوري وتقاضيها أجوراً كثيرة ولابأس بها من مستشفاها والذي وضعته وامكانياته الهائلة من أجهزة
وعدة طبية حديثة لكافة الاختصاصات تحت تصرف الثورة حسب زعمها والجيش الحر آنذاك .كون إخوتها
الثلاثة ضباط انشقوا عن الجيش النظامي والدولة السورية..في أواسط العام ألفين واثني عشر، وكان كل واحد منهم له كتيبة من الجيش الحر يقودها وضمت تلك الكتائب معظم عائلتها ومعظم من تمرد من السكان المحليين على قمع الجيش للمظاهرات السلمية بالرصاص الحي...بعد أن ذهب العشرات منهم في بلدات الوطن ومدنه على امتداد مساحته ،بين قتيل وجريح.في بداية شرارة اشتعال فتيل الأزمةالسورية..وكان للإعلام أثر كبير ولرؤية الدم السوري يجري على يد جيشه ألم وامتعاض عميقين.
أما الدكتور نجيب الذي كان وعائلته من نفس البلدة للدكتوره أسمهان فمغمورة عائلته ووجاهتها قليلة وتعدادها وسندها ومتوسطة ومستورة الحال ولم يكن ولاؤها إلا للقمة عيشها دون إظهار تأييدهم لأحد في الأحداث بسبب قلتهم وضعفهم..ولم ينجرفوا مع من جرفهم التيار..إما لهذا وإما لذاك فكانوا مابين ليل وفجر بلون رمادي..بسبب الضعف والفقر..وخوفهم من أكل لقمة عيشهم مغمسةً بدم أي إنسان كان وغالباً ما كانت مقولة معظمهم المشهورة
-جميعهم أهلنا وأولادنا..نظامي كان أو حر
ولذا ففرصة فرض سطوته وهيبته واثبات نفسه وامتلاكه لزمام السيطرة على الأمور كانت قليلة رغم ماعرف عنه من رجولة ووسامة وحسن خلق .
وكان يرى نجاحات زوجته الباهرة، وخاصة بعد توسعة المستشفى عمرانيا وتزويدها له بأحدث الأجهزة الطبية لكافة الاختصاصات منها، مع تعاقدها مع أشهر أطباء المحافظة وبإدارتها المنظمة، وتحت إشرافها وعزيمتها التي لم تستكين يوماً او يصيبها الخدر والوهن في السعي لإثبات النجاح تلو النجاح والتي كانت تعزوه لنفسها دون أن تذكر اسم زوجها الدكتور نجيب الذي ساعدها في الكثير من أمورها وكان يقع على عاتقه الأعمال التنفيذية الشاقة والتواصل مع الجراحين ومهرة الأطباء لجذبهم للعمل في المستشفى ورفده بكل حسنٍ وإيجابي وإشرافه على تفاصيل عمال النظافة والممرضين والمرضات وغيره الكثير من الأمور بالإضافة لعمله القليل في معايناته لمرضى الباطنية والداخلية، وكان التوافق بينهما جيداً مع امتعاضه من جحودها وإنكارها لسنده ودعمه لها..ولكن هذا الحنق والإمتعاض من طرفه منها تحول بعد أحداث الأزمة السورية إلى نفور وكراهيةلها لازدياد تهميشها له واستعلائها وإخوتها وأهلها عليه وغالباً ما كان عصبياً ومنزعجاً ومتوتراً وساخطاً بسبب هذا الأمر.
كان يرى أن عليه إعادة زوجته لسيطرته وتملكه لمحبتها له فقط دون غيره من أهلها أو إخوتها أو أي شيء آخر.
وذلك بقيامه بتصحيح توجه مسار الأمور،وبناء الأمور على لبنات جديدة ،هو يحددها بحيث يرضي نزوته كرجل شرقي مسيطر..رغم أن مؤهلات تصحيح الأمر لا تساعده مقارنة بمؤهلات زوجته فاختصاصه الطبي كطبيب باطنية وداخلية، وليس جراحاً أو طبيب توليد مثلها وأهله وعائلته ليسوا بكثرة ووجاهة عائلتها ولا يجارونهم في الثراء والغنى الفاحش لعائلتها منذ ما قبل الأزمة أو الثورة أو فيما بعد..ولاحقاً وهم أقل شأناً بكثير من شأن عائلتها وطائفتها ولكن عقدة
-أنا الرجل أنا طبيب أنا زوج
كان تقابلها زوجته
.- أنا الكل بالكل ولولاي أنا..كذا..أنا الذي عملت وانا الذي تعبت وأنا ..ووووالخ.
الإسطوانة التي تعود دائما سماعها منها وإنكارها حتى لفضله ودوره وتصغيره وتحجيمه في أعين أولاده اليافعين..وتكبرها عليه حال دون استطاعته البناء من جديد لحياة سوية مستقرة وسعيدة وكانت هذه التوليفة رافداً للهدم والجفاء بينهما.
اعتزازهابأهلهاو بكونها طبيبة، وثقتها بغرورها ومالها وسندها من أهلها وإخوتها ،باعدت الشقة بينهما بعدتعاملها مع الجيش الحر فكانت تداوي جرحاه الذين يصابون في معارك مع جيش الدولة النظامي في مستشفاها.
إلى أن دخل تنظيم الدولة داعش محافظة إدلب وكأنما هبط من السماء وفتحت الأبواب له مشرعة لدخوله..براياته السوداء ومناظرهم الغريبة المقنعة وكانوا من مختلف الجنسيات حول العالم..ولكن الأكيد دخول معظمهم من العراق..عبر حدوده مع سورية.
تمركز تنظيم الدولة حول بعض القرى القريبة من بلدة الطبيبين نجيب وأسمهان إذ أن الجيش الحر كان يعتبره عدواً لهم لتطرفهم ويقينهم بأنها مكيدة استخباراتية عالمية للقضاء عليهم..حسب زعم أحد إخوة الدكتورة أسمهان..
فقد حاولوا مراراً الدخول إلى البلدة ولكن تصدي كتائب الجيش الحر بقيادة إخوة الدكتورة أسمهان حال دون تحقيقهم الأمر وكبدهم خسائركثيرة في عدد الأرواح.
وكانت المستشفى قد وضعت على أهبة الاستعداد ليل نهار لمداواة جرحى عناصر الجيش الحر في تلك المواجهات..بأمر من أشقائها..مما كان له الأثر الإيجابي على تحمل تبعات معارك الجيش الحر مع تنظيم الدولة الإسلامية او مايعرف بداعش..
بالمقابل كان تنظيم الدولة يموت منه الكثير من جرحى معاركه في المنطقة بسبب عدم وجود أطباء يعالجونهم، وعن طريق استخباراتهم علموا بأمر مستشفى الدكتورة أسمهان وما بينها وبين زوجها من خلافات..
فتم..التواصل من قبل تنظيم الدولة معه عن طريق شخص في البلدة من عناصرهم المسماة بالخلايا النائمة..لترتيب..العمل معهم واستلامه لمستشفى ميداني لهم خارج بلدة الدكتور نجيب.. مقابل مايريد من الأموال وبالدولار...
كان هذا العرض حسب تفكيره، سيساعده على امتلاك الثروة وخاصة أن العرض والمبلغ الذي تقاضاه في لقائه مع أحد مايعرف بأمير المنطقة..يفوق خياله...وسيساعده على الإستقلال عن زوجته أسمهان وسيقوم ببناء المستشفى الخاص به..سواء في وطنه أوخارجه، بالإضافة إلى اتكائه على قوتهم وسندهم في مواجهة صلف واستعلاء أخوة أسمهان عليه.
فأخبرها بأنه ذاهب إلى تركيا، لرؤية أقارب له وأنه سيعود..بين فترة وأخرى..وسيحاول..العمل في تركيا
والإستقرار..فيها..
فجوة الخلاف بينها وبينه لم تمنعها في البداية من استهجانها الأمر وتركها وأولادها الذكور الأربع والبالغ أكبرهم الحادية عشر من عمره
-كيف تترك بيتك وأولادك ولمدة شهرين
-سنبقى على اتصال إن حدث طاريء والحمد لله لا ينقصكم شيء ثم البركة في أهلك وإخوتك هم حولك.
-أنت حر اعمل الذي يريحك
-سأبقى على اتصال معك ومع الأولاد.
يغادر نجيب البلدة عابراً لحواجز الجيش الحر من غير أن يوقفه احد كونه معروفاً من قبل العناصر بأنه زوج أخت معلميهم إخوتها قادة كتائبهم..
كان نجيب فور وصوله قد وقع على أوراق كصيغة عقد وتعاقد مع تنظيم الدولة لمدة سنة من تاريخ توقيعه ،وقبض مبلغ مائتي ألف دولار..وفي حال أخل بالعقد فإن قتله من قبلهم هو نهايته هكذا وبكل بساطة.
واستقر في مستشفى ميداني لهم في احد الجبال من القرى التابعة لمنطقة حارم التي كانت تحت سيطرتهم قرب الحدود السورية التركية..وكان سعيدا بتقاضيه مرتباً شهرياً بلغ حوالي العشرون ألف دولار وكان قد حول مامعه وما قبضه إلى أحد البنوك التركية..استعداداًعند نهاية عقده لأخذها مستقبلاً كي يحقق آماله وطموحاته نكاية في تصرفات زوجته. بل وتزوج من طبيبة فرنسية تعمل معه هي الأخرى وكأن الدنيا قد فتحت لها أبواب عز وشعر برجوليته الحقة،وتخلص من عيش كان له فيه نصيب المهانة والذل الشيء الكثير من إهانات زوجته.
بعد فترة شهر ونيف يشتاق لأولاده فيطلب إجازة لمدة أسبوع كون البديل من الكادر الطبي متوفراً وقادراً على سد غيابه فتتم الموافقة له من قبل المسؤولين عنه.
فيشتري سيارة أوروبية حديثة جداً،وفارهة من سوق سيارات بلدة سرمدا بعد بيعه لسيارته القديمة الكورية الصنع،ليستقلهافي رحلة عودته ويدخل بها بلدته.
وبينما لاحظت الدكتورة أسمهان ماطرأ على زوجها من تغيرات أوحت لها بأنه يعمل لصالح تنظيم الدولة خاصة أنه فيما سبق كان قد هدد بترك العمل في مستشفاها والعمل معهم نكاية في صلفها وغرورها من خلال اتصالات واردة له ومن تفتيشها لمحفظته التي وجدتها مليئة بالدولار الأمريكي وصورة عقد تعاقده مع تنظيم الدولة...فتهب بوجهه كاللبوة شاتمة إياه
ومواجهة له بالمحفظة وصورة العقد اللتين رمتهما في وجهه..
يضربها وتحاول رد ضربه المبرح لها وبينما أولاده وقفوا مبهورين ويبكون على مايحصل ويدور بين الأم من جهة والأب من جهة أخرى.
يتركها آخذاً المحفظة وصورة العقد..بينما تتصل الزوجة الطبيبة المدماة من انفها بأخيها الكبير قائد كتائب البلدة..وهي تصرخ بأعلى صوتها
-الحقير ضربني وهو عميل لداعش ويعمل معهم.
-أنا آت بسرعة والله لن أدعه يلحق بنطق الشهادة قبل موته.
يخرج نجيب مسرعاً، تاركاً سيارته الأوروبية الجديدة ويطلب من صديق له يملك سيارة مغلقة مفيمة بإخراجه من البلدة مقابل ألف دولار..شرط الا يتم تفتيش السيارة فيوافق السائق
-توكلنا على الله سأخرجك من حاجز المسؤول عنه ابني..
-تمام توكل على الله وسأعطيك ألفا دولار إن أوصلتني إلى دير عثمان.
-توكلنا على الله...
يتصل الأب بابنه ويطلب منه التواجد على الحاجز ويطمئن لتواجده...عليه...وتتم عملية خروج الدكتور نجيب من الحاجز الشمالي للبلدة بنجاح حيث وصل دير عثمان بينما شقيق الدكتورة أسمهان يصدر أمراً بهدر دم زوج أخته كونه عميلاً لداعش ويتعامل معها
وضع الدكتور نجيب المسؤولين في تنظيم الدولة عما حصل معه فيهدر أميرهم دم زوجته.
ويقوم بالإتصال بأحد عناصر خلية نائمة تابعة للتنظيم
في البلدة يأمره بقتل الدكتورة أسمهان في الحال..
يتم التنفيذ عصر اليوم التالي عند خروج الدكتورة من باب المشفى الرئيسي يفرغ في جسدها مخزناً من الرصاص بمسدس كاتمٍ للصوت من مقنع يلوذ فراراً بدراجته النارية فيرديها صريعةً لا حراك فيها ولم ينفع مستشفاها في انقاذها من الموت عند اسعافها له بسرعة وعلى الفور بعد تواري مطلق النار عن الأنظار..
تضج البلدة والقرى التي حولها بخبر اغتيال الدكتورة أسمهان ويستنفر أهلها وإخوتها وجميع طائفتها الضخمة المنضوية تحت كتائب الجيش الحر..
بعد تشييعها يقوم الأخ الأكبر لها وهو عقيد منشق عن الجيش النظامي بتوحيد الكتائب كلها وشن معركة ضد تنظيم الدولة لإخراجه من محافظة إدلب كلها وتدور معارك طاحنة يحاصر فيها تنظيم الدولة في مقراته...فيطلبون الهدنة ولكن الأخ الكبير يرفض الهدنة رفضاً قاطعاً...فيرسل له الأمير رسالة مفادها.أنهم يريدون ممراً آمناً للخروج من محافظة ادلب باتجاه الريف الغربي لمحافظة حلب مقابل تسليمه قاتل الدكتورة التونسي الأصل والدكتور نجيب...زوج المرحومة أخته..
يوافق العقيد على المقترح ويتم تسليمه القاتل وزوج أخته ليقوم بتصفيتهما فوراً بطلقةٍ في جبين كل منهما وهما مصفدي اليدين، معصوبي العينين، وينتقم لأخته...
عند خروج تنظيم الدولة من محافظة ادلب عبر ممر آمن كانت جميع القرى التي مروا خلالها ترفض بقاؤهم ومكوثهم فيها حتى حريتان وكفرناها واستقر بهم المطاف في الباب ومن ثم في مدينتي الرقة ودير الزور..
ولتنتهي قصة أشهر طبيبة وطبيب في المنطقة بموتهما المؤسف قتلاً،فطموحهما وغرورهما المتضاد،
والأنانية واستعارجذوة الضغائن والأحقاد والكبر والصلف والعنجهية من قبل أحدهما على الآخر ، بالإضافة إلى الحسد والطمع وانعدام الثقة والإحترام، كلها أسباب أدت لسقوط الحب من قلبيهما،وكان سقوطه دماراً على رؤوس أولادهم الأربعة الذين تفرقوا وتشتتوا وتركوا الدراسة جميعهم ولايعرف أحد عن مصيرهم شيئاً سوى الكبير منهم الذي فقد عقله لهول ما حصل لوالديه وهو هائم على وجهه في البلدة يسب جميع الناس فلا يعرف من الكلام ولم يسمع منه الناس إلاكلمتين وكلمتين فقط
-يلعن الله امك ويلعن الله أبوك
لأي مار لأي من يقابله وهي بمثابة إلقاء السلام والتحية خاصته...هذا يوصلني لقناعة، إلى أن أسمهان
ونجيب حال قصتهما حال موالاة ومعارضة، كل يقتل الآخر ويريد موت الآخر بينما الشعب هو الأولاد يهوون إلى مجاهل وسوء المصير ونتمنى ألا يصبح الشعب السوري فاقداً لعقله...فيسب ويشتم...لعن الله الموالاة ولعن الله المعارضة وأرجو أن لا نلعن وطننا الحبيب الذي يبقى اسمه سورية محفوراً في العقول والقلوب،كما اسم مستشفى الدكتورة أسمهان لازال يحتفظ باسمها، إن استمر الحال على ماهو عليه من حروب ونزوح وفقر وغلاء ومصيبة المصائب الكورونا فهل من يعتبر.
بقلمي.أ.#ايمن-حسين-السعيد...إدلب ..محمبل...الجمهورية العربية السورية
No comments:
Post a Comment