Saturday, March 28, 2020

يا ملاكي ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ/ صاحب ساجت

.                   يا مَلاكي !
                    هَلْ حَقًّا أَراكِ...
                    طُعْمًا لِجائِحَةٍ؟
                   
  تحيةٌ طيبةٌَ.. مساؤكم سعيدٌ
  وَ بِخاصَّةٍ الملاكات الطبيّة...
 
     كثيرًا ما نسمعُ بمفردةٍ جديدةٍ على مسامعِنا مِنْ هُنا...
وَ هُناك، فَنَهرَعُ إلى صديقٍ أو قاموسٍ أو مختصٍ!
هذه الأيامُ، ظهرتْ علينا مفردةٌ، نلوذُ باللهِ تعالى مِنها وَ مِن شرورِها..
                 (الجائِحَةُ   Pandemic)
جمعها- جائِحات ، جَوائِح.. معناها اللغوي، بقدرِ ما توصلنا
إليهِ هي:-
المصيبةُ أو الكارثةُ، على شكل وباء ينتشرُ بين البشر في مساحاتٍ كبيرةٍ، قد تشملُ القاراتِ كافّةً.
وَ شرطُ الوباءِ أن يكونَ مُعديًا، وَ فرقُها عن الوباءِ يتمثلُ في الآتي:-
الوباءُ:- انتشارُ مرضٍ معدٍ سريعًا في مكانٍ محددٍ.
بينما الجائحةُ- وباءٌ عالميٌ ينتشرُ سريعًا حولَ العالم.
وَ الأمراضُ المستوطنةُ/المستقرةُ، التي تُصيبُ أعدادًا من أفرادِ البشريةِ، لا تُعَدُّ جائِحةٌ.
وَ سَنَةٌ جائِحةٌ:- قاحِلةٌ وَ مُجدِبة.
وَ الجائِحُ:- الجرادُ الذي يهلكُ الزرعَ وَ الاشجارَ.
أمّا الجارِفَةُ:- فهي وباءٌ أو مرضٌ واسعُ الانتشارِ بينَ الحيواناتِ.
               أبعدنا اللهُ وَ إيّاكم كلَّ مكروه!

No comments:

Post a Comment