الضمير هو الإنسان ومنذ خلق
والآن يكرسه الزمن الصعب ويعيد صقله بعد أن كاد يدثره الكثيرون...
و ما يحصل الآن إلا إشارة ورسالة من رب السموات والأرض لكي تفوق الإنسانية في القلوب وتعود طاعة رب العباد إلى الدروب التي تشوهت ويحيي الضمير الذي مات وأصبح مسخرة أو أضحوكة للعباد...
وما هذا الفيروس إلا إنذار من الله سبحانه جعل الغني والفقير والضعيف والأمير في منازلهم بنفس السبب خوفاً... لا داعي للخوف بل يجب الخشوع والعمل لإرضاء الرحمن في أفعالكم خافوا الله في ضمائركم وأرزاقكم وحتى النوايا التي تنجيكم أو تهلككم عودوا عودة التائب فباب التوبة مفتوح ....
لقد أصبح الكثيرون كما الوحوش بلا ضمائر يقذفون بأعراض الناس و يبطلون أعمالهم بالمن والأذى و الحسد والبغضاء والذل والإهانة كفاكم يا من حملتم الأمانة.....
No comments:
Post a Comment