# لوم و عتاب #
حملت يراعي ...لأخط به ما يجول بخاطري ... و أبوح بما يختلج صدري ...من مشاعر مبعثرة ...لكن قلمي أبى مطاوعتي ...على غير العادة ....توددت إليه ... لكن دون جدوى...بل ظل واجما صامتا ....خاطبته قائلة : ايها القلم ...
ماذا دهاك ؟...صمتك يثير. اشجاني ... إحجامك يعمق أحزاني
كم كنت تصول في حديقة الحروف ... تنتقي منها أرقى الكلمات ... كم كنت تغوص في حنايا الروح ... تحكي عن آلامها و آمالها ...كنت كبلبل صداح ... يطرب الأسماع بأعذب
الألحان ...كنت كأزهار ندية ...تنثر أريجها في كل مكان ...
كنت لساني الناطق ...تكتب عن الخير والجمال ...
أيها القلم ... أما آن الآوان ... لتخرج عن الصمت ... لتوقف الحداد ... لتنطلق من جديد ....فنحن ننتظر بشغف ما تجود به ...
بقلمي * أم شيماء *
No comments:
Post a Comment