Thursday, October 31, 2019

مدينة الذكرى ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / أمل عطية

مدينة الذكرى..
في فؤادي كامنة..
أعدو إليها جامحة
بخيالي الظامئ لها
أعبر واقعي الحزين
أفتح الباب اليها
اخطو فوق طرقاتها
هنا كان لعبي ولهوي
وهنا درسي وجدي
أرجوحة المرح في بهوها
أحبة كانوا أشجارا تظللنا
أميرة بهية كانت طفولتنا
لما غادرتنا غادرنا معها
العالم المسحور.
شوق إليها لا يغادر
وأحلام مطوية
  يكمن في القلب
حنين له لا يفارق
أمل عطية

No comments:

Post a Comment