..هيّا.!!.
................
قالت
انتهى صمت الورق
وكل ما فيه احترق
لاءاتي تعانق صرح السماء
شوق؟
لا
أمل؟؟
لا
اسمع أبتي شخيرَ وعودك
علِّ..خريرك
اصرخ..أيها الشوق السائل على خدودي وعلى خدودك
لا تكن نبأة ملأها الفراغ
في غفلة العابرين
واغسل تجاويف الأفق
هيا أفق..
**********
قال
كالقذّة الّتي نشبت في أنين الذكريات
كطفولتي التي صاحبتني من سنين
كما أنتِ الآن
كالماضي السعيد
كشمسي التي هدهدتني في مهدها الوردي ذات صقيع
كساعة صحو على شاطئ الربيع
كبتلة وردة تقبّل وجه أخيك الرضيع
كعين تضحك هائمة للسماء
أشتاقه دوما ولا أملّ الاشتياق
وطني.
بقلمي: أحلام بن حورية
No comments:
Post a Comment