جفاء
ولا زلت تحتلني بصمتك
بهدوء غيابك
واحتضار أماني الرجوع
لا بستان يشرق في أيامي
ولا درب يصلني بك
يا من كنت
جنون ورقي ونزف الحنين
واحتواء عمري
وبركان اشتياقي ولهفة اللقاء
والآن
ما عاد للحب في قاموسك أبجدية
بل فقد وأسر وقيود سجان
فأصبحت حريق أناملي حين تكتبك
ونزيف شجوني بين مدامع الكلمات
منذ الرحيل
أمزق كل رسائلي
فأعود لأكتبها من جديد
بيني وبينك قصائد
وكلمات وحروف
قتلت فيها المداد والعطر
أخذت براهين انتصارك
بنظرة وداع
فنزفت أشواقي مذبوحة على بياض الورق ...
سلوى محمد
No comments:
Post a Comment